يا زارع الريحان حول خيامنا، من أشهر شعراء العرب قديما كان أبو فراس الحمداني الشاعر الذي تألق بعدد من القصائد، وقدمها للعرب، الذين لازالوا يتناقلون تلك القصائد التي عبرت وترجمت عن أسمى مشاعر الحب والوصال، فقد استطاع أبو فراس الحمداني وغره من شعرا العرب قديماً أن يُعبروا عن الحب بمشاعر وأحاسيس عميقة، تصف الحب وحالة المحبوب، والقصيدة التي بين أيدينا وصفت جمال الحب وما يفعله الحب في قلوب المحبين، وفي سياق هذا الحديث سنقدم لكم شرح قصيدة يا زارع الريحان حول خيامنا، مع إرفاق كلماتها التي بحث عنها الكثير من محبي الشاعر أبو فراس الحمداني.
كلمات قصيدة يا زارع الريحان حول خيامنا
الحب والغرام الذي سيطر على قصائد الشاعر القديم أبو فراس الحمداني، الشاعر الذي عبر عن كافة المشاعر التي يشعر بها المحبين، والتي لا يستطيعون أن يدرجوها بكلمات وعبارات، فقد أبدع الشاعر الكبير في قصيدته يا زارع الريحان حول خيامنا، وتألق بوصف الحب بطريقة جذبت لأشعاره وقصائده ملايين المحبين، فهو الشاعر أبو فراس الحمدان الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي، الربعي، من أشهر شعراء العرب قديماً (320-357هـ)، عاصر المتنبي وتألق معه بالكثير من القصائد، كانت أحدهما قصيدة يا زارع الريحان حول خيامنا، والتي جاءت كلماتها بالشاكلة الآتية:
- نظري الى وجه الحبيب نعيم .. وفراق من اهوى علي عظيم
- ما كل من ذاق الهوى عرف الهوى .. ولا كل من شرب المدام نديم
- ولا كل من طلب السعادة نالها .. ولا كل من قرأ الكتاب فهيم
- مالي لسان ان اقول ظلمتني .. والله يشهد انك المظلوم
- انا الذي ما كنت ارحم عاشقا .. حتى عشقت وا انا المرحوم
- يا زارع الريحان حول خيامنا .. لا تزرع الريحان لست مقيم
يا زارع الريحان حول خيامنا تفسير
من كثرت التساؤلات التي أثيرت حول تلك القصيدة التي عادت كلماتها للشاعر أبو فراس الحمداني، سنقدم لكم شرحاً نوضح فيه تفسيراً لقصيدة يازارع الريحان حول خيامنا، القصيدة التي غطتها مشاعر العشق والحب، فقد سيطر الغرام على كلمات وكيان الشاعر أبو فراس الحمداني، الشاعر الذي استطاع أن يصف محبوبته وشبه النظرة إليها بمثابة نعيم الدنيا وملذاتها، وأن فراقها ما هو إلا كالويل وعظائم الأمور، ويعود الشاعر لسؤال نفسه في أبيات قصيدة يازارع الريحان حول خيامنا، هل كل من جرب الحب والهوى كحالته هذه، فيرد أيضاً قائلاً بالطبع ليس كل من حب شعر بما شعر به الشاعر وبيّنه لنا، حيث يقوم الشاعر بأنه لو أن المحبين وصلوا لحالته في العشق والحب، ما حدث الفراق ولا ابتعد المحبين، ويستمر الشاعر أبو فراس الحمداني بوصف حالة الحب والعشق التي يعيشها مع محبوبته، حيث أنه كان يستغرب قصص الحب والعشق، ولم يرحم عاشق، حتى حل به ما حل بهم من حب وعشق، وأصبح لا يستطيع العيش بدون، فقد كانت قصيدة يا زارع الريحان حول خيامنا من أشهر قصائد الحب التي بحث عنها الكثير من العشاق والمغرمين.
يا زارع الريحان حول خيامنا، القصيدة التي عبّرت عن أسمى مشاعر الحب والوئام الذي شعر به الشاعر أبو فراس الحمداني، والذي يبين فيها أن المحبين ان وصلوا لما وصل إليه ستنتهي حالة الفراق والبعد والهجر.