تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها لماذا لم يذكر الأخلاق ؟مع أن الكل يبحث عنه، يعتبر عنوان هذا المقال تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها لماذا لم يذكر الأخلاق ؟مع أن الكل يبحث عنه، من أهم العناوين التي كانت موضع للنقاش، وللبحث عنها، كما أنه يمكن من خلال هذا العنوان أن نوضح المقصود بهذا الحديث عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وعن السبب وراء عدم ذكر الأخلاق كما هو مطروح في العنوان التالي تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها لماذا لم يذكر الأخلاق ؟مع أن الكل يبحث عنه.
حديث تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها إسلام ويب
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ). هذا الحديث رواه البخاري (4802) ومسلم (1466).
ويتمثل معنى هذا الحديث في أن المرأة يتم نكاحها لأحد أمور تتمتع بها، إما أن يكون بسبب جمالها، أو بسبب حسبها، أو لأنها ذات مال، ولا يوجد أي معنى في هذا الحديث يكون فيه أمر أو ترغيب في أن المقصود أن تنكح المرأة لهذه الأمور، ولكن تكون مقاصد الناس عند الزواج إما الجمال، أو من تكون صاحبة حسب، ومن تكون ذات مال، أو من يتزوج المرأة لدينها، وهذا ما رغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: ( فاظفر بذات الدين تربت يداك).
تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها ونسبها ودينها لماذا لم يذكر الأخلاق
يتساءل الكثير عن لماذا لم يذكر النبي الأخلاق في الحديث، حيث أنه في الدين الإسلامي الحنيف فإن الأخلاق لا تنفك عن الدين، فهي تعتبر جزء من الدين، كما أن نقص الأخلاق يعني أن الدين ناقص لدى هذا الشخص، فارتباط الأخلاق والأمانة وحفظ العهود، يعتبر من الأخلاق وقد ربط الرسول بين هذه الاخلاق وغيرها بالدين، حق قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له”، فالدين هو الأخلاق التي يلتزم بها أي إنسان في علاقته مه الله عز وجل، ومع نفسه، ومع سائر المخلوقات، فبذلك يكون اختيار صاحبة الدين وتكون دينة في عبادتها وفي معاملاتها مع الناس تشمل الأخلاق، فصاحبة الدين تكون صاحبة خلق.
وضحنا في هذا المقال تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها لماذا لم يذكر الأخلاق ؟مع أن الكل يبحث عنه، وأن الأخلاق مرتبطة بالدين، وصاحبة الدين تكون على خلق.