في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، أين النعت ؟ يعد بحر اللغة العربية من أوسع وأشمل البحار، والتي تحوي كماً هائلاً من المصطلحات اللغوية والأدبية الفريدة والمتميزة، فهي البحر الواسع واللغة الأم، ألا وهي لغة القرآن الكريم المنزل على خاتم النبيين سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- ففي كتاب القرآن الكريم، خص الله تعالى بالذكر هذه الآية الكريمة ليبين للناس أين تقام الصلاة والعبادات، والتي اختلف بعض علماء الدين على تفسير معاني هذه الآية، لنوضح في هذا المقال أين يقع النعت “في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، أين النعت.
ماهو النعت
يقصد به أحد التابعين، والتابع هو الاسم الذي يوحد ما يسبقه في تركيبه، فيقف كل المرؤوسين ومسند الفاعل لزيد، وظرف الاتهام لزيد المجردة، وتتبع الصفه لصفتها في حالة النصب، والمفرد، والجمع، والمزدوج، والمذكر، والمؤنث، والتعريف، والنفي، ومن هناك إلى “السماء زرقاء فاتحة”.
في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، أين النعت في الجملة
يعتبر النعت في اللغة العربية من التوابع، وهو عبارة عن اسم يطلق ليصف الكلمة التي قبلها أو الكلمة اللي تليها، ويطلق عليه اسم “الصفة” وفي قول الله تعالي في الآية (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه) نجد النعت كالآتي:
- تعد الإجابة الصحيحة هي جملة “أذن الله” والواقعة في محل جر نعت لكلمة بيوت التي تسبقها.
- كانت هذه الآية تمدح المصلين المعمرون في مساجد الله، والتي تعلقت قلوبهم بالعبادة والصلاة، وهذا دليل قاطع على قوة إيمانهم الشديد بالله تعالى.
ذكر أهل العلم والعلماء أن الانسان يشغل نفسه كثيراً لمحاولة فهم هذه الآية، وتفسيرها التفسير الصحيح، والمهم في ذلك هو الاستفادة من إعراب آيات القرآن الكريم، وذلك بهدف الوصول لتعاليم ومعاني مفردات القرآن الكريم بشكل مفصل وصحيح، مما يؤدي لتقرب وتعمق العبد إلى خالقه.
في نهاية المقال نكون قد استطعنا أن نصل للإجابة الصحيحة، لسؤال ذات أهمية مطلقة وضعناه بين أيديكم، والذي يحمل عنوان في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، أين النعت .