من القائل تعددت الاسباب والموت واحد، من الأبيات الشعرية المشهورة بشكل واسع، والتي تحمل الكثير من العبر عن الموت وانقضاء الأجل هو البيت الشعري الملم بالكثير من التفاصيل وهو تعددت الاسباب والموت واحد، فيتساءل الكثيرون عن قائل هذا البيت، لا سيما وكثيرين هم من يستخدمون هذه المقولة بشكل كبير، سواء في المواعظ الدينية، أو يتم إستخدام هذه المقولة بشكل كبير على وسائل ومنصات التواصل الإجتماعي بعبارات الحكم المؤثرة، وفي خلال هذا المقال سنتطرق لمعرفة من القائل تعددت الاسباب والموت واحد.
تعددت الاسباب والموت واحد
من الأبيات الشعرية التي حققت صدى واسع وما زالت هذه المقولة نشط استخدامها إلى الآن، ومن لم يمت بالسيفِ مات بغيره تعدّدت الأسباب والموت واحد، يذكر أن مؤلف هذه الكلمات هو أحد شعراء بلاط سيف الدولة، وتعجب كثيرا من انتشار قصيدته تلك الشعرية أرجاء المغرب والمشرق، فروي أنه كان يدق باب بيته الناس ليسألوه هل هو القائل تعددت الاسباب والموت واحد، واستخدم الناس هذه الأبيات بشكل واسع في مجال النصح والتحذير من الموت وانقضاء الأجل، فأشكال الموت متعددة، ولا يعرف الإنسان متى ينقضي أجله، والطريقة التي بموت بها، لذا يجب على الإنسان دائما التحضير للرحيل الأبدي من هذه الحياة.
القائل تعددت الاسباب والموت واحد
قائل تعددت الاسباب والموت واحد هو الشاعر أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر السعدي، حيث ولد الشاعر في العام 938، وذلك في مدينة بغداد، تلقى تعليمه ونشأ وترعرع في مدينة بغداد، وعرف عن أشعاره التميز والحكمة في قصائده، والتي كانت من أغلبها قصائد مدح في سيف الدولة الحمداني، فقد كان الشاعر أبو نصر السعدي من رفاق وخواص سيف الدولة، وتوفي في بغداد، وتحديدا في العام 1015م، وقد ذكرت أبيات الشعرية وتم تداولها بشكل كبير بين الناس على كافة وسائل ومنصات السوشل ميديا، وفيما يلي بعض الأبيات التي اوردها الشاعر الأموي ابو نصر السعدي:
يقولون لي قد مات اِسكندرٌ وما أصيب بسيف مستحق بسيره
فقلت لهم سهم القضاء أصاب ومن لم يمت بالسيف مات بغيره
العديد من الأبيات الشعرية القديمة ما زال وقع صداها الى الآن، فلا تغيب عن الأذهان، فنجدها تحضر في كل مناسبة تحكي عن الموت والاستعداد للقاء الله، فنجد أن الكثير من الخطباء تحديدا يستخدمها، وفي خلال هذا المقال أوضحنا من القائل تعددت الاسباب والموت واحد.