من هو رمطان لعمامرة، هو سياسي جزائري، ولد في ولاية بجاية في دولة الجزائر سنة 1952، تخرج من المدرسة العليا للإدارة، تولى سابقاً منصب الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، وكذلك كمبعوث للأمم المتحدة إلى ليبيريا بين عامي 2003 إلى 2007، عُيِّنَ سفيراً للجزائر لدى الأمم المتحدة في الفترة بين 1993 إلى 1996، وكان وسيطاً متمكناً في حل النزاعات داخل قارة أفريقيا، إلى أن تم تعيينه وزيراً للشؤون الخارجية في تاريخ 11 سبتمبر 2013، سبق لرمطان لعمامرة أن شغل منصب أمين عام لوزارة الخارجية، بدايةً فهذه نبذة مختصرة لمعرفة من هو رمطان لعمامرة، ولكي تعرف أكثر عنه، عليك متابعة قراءة المقال حتى النهاية.
رئاسة مفوضية مجلس السلام والأمن الأفريقي
تم ترشيح رمطان لعمامرة وانتخابه في عام 2008، كرئيساً لمفوضية السلام والأمن الأفريقي، حتى أنه حصد 31 صوتاً من أصل 48، وذلك أمام مرشحين آخرين من نيجيريا وغينيا، ووصفته مجلة “جون أفريك” بالشخص الدبلوماسي متعدد الكفاءات الذي له صلاحية الاطلاع في الكثير من الملفات، من قضايا المرتزقة والتسلح، وإصلاح الأمم المتحدة، والحكم الرشيد، والسلاح النووي، وأيضاً قضية الصحراء الغربية.
مستشاراً دبلوماسياً لرئيس الجمهورية
تم تعيين رمطان لعمامرة وزيراً للدولة الجزائرية، ومستشاراً دبلوماسياً لرئيس الجمهوية “عبد العزيز بوتفليقة” وتراهن الرئاسة الجزائرية عليه، لامتصاص غضب الشارع والمرور بسلاسة نحو إطلاق جيل جديد من الإصلاحات السياسية.
وسيط أممي أفريقي
يعتبر رمطان لعمامرة من أبرز الدبلوماسيين المحنكين، الذين لهم مكانة دولية عظيمة في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، بل أنه تخصص أيضاً ضمن مجال الوساطة الدولية لحل النزاعات، وكان مبعوثاً للأمم المتحدة إلى ليبيريا حتى عام 2007، إلى أن تم تعيينه مفوضاً لمجلس الأمن الأفريقي عام 2008، وتم انتخابه مرة أخرى على رأس المجلس حتى عام 2010، وآخر منصب تولاه لعمامرة كان من قبل الاتحاد الأفريقي، وذلك تم بداية العام الحالي، كممثلاً سامياً للاتحاد من أجل إسكات السلام والبنادق.
تطرقنا في موضوعنا السابق للحديث عن من هو رمطان لعمامرة، وما المهمات التي تولاها خلال مسيرته العملية السياسية، والتي تم تكليفه بها ضمن الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي ودولة الجزائر.