دائرة الاشارة وانظمة المعلومات والحرب الالكترونية، والتي تعنى بتلجيم الحروب والاستباحات الالكترونية التي تسعى لاختراق أمن الدولة في الجزائر، حيث أن العديد من الدول مؤخراً عانت من ويلات الحرب الالكترونية الاي اجتاحت كثير من دول العالم؛ فالتقدم التكنولوجي كان ذو وجهين، نعمة ونقمة على جميع أنحاء عالمنا الذي يحتوينا. فنعمته في أنه قرب البعيد، وجعل العالم قرية صغيرة، يتواصل أناس تفصل بينهم كيلومترات مع بعضهم البعض في ثواني معدودة، وأما نقمته فتمثلت في أنه تسبب بإختراق الأنظمة المعلوماتية للدول، ومن خلال ذلك الاختراق تمت السيطرة على تلك الدول. وتسعى دائرة الاشارة وانظمة المعلومات والحرب الالكترونية للحفاظ على الدولة وأمنها الإلكتروني.
دائرة الاشارة وانظمة المعلومات والحرب الالكترونية في الجزائر
أحد الأجهزة الأمنية في دولة الجزائر، تعنى بتوجيه الأوامر العسكرية الخاصة بالحروب الالكترونية التي يقودها مجموعة من الهكر لصالح دولة معادية، أو مساء إحدى الدول المرتقبة لسقوط هذه الدولة لتحقيق مطامعها الساعية لتحقيقها بأي طريقة وسبيل لإشباع المطمع السياسي الذي جذبها في هذه الدولة. والجزائر دولة جميلة، وموقعها الاستراتيجي جعلها أحد المطامع السياسية المتسببة في الاستعمار الفرنسي عليها، والذي دام لسنوات طويلة، ولم يخرج منها إلا بعد أن حقق مطالبه السياسية في تلك المنطقة.
شروط الالتحاق بدائرة الاشارة وانظمة المعلومات
تخرج دائرة الاشارة المختصة في شؤون الحرب الالكترونية في الجزائر في كل عام دفعة من الضباط الذين يختصون في الحرب الالكترونية، فالالتحاق بهذه المدرسة العليا للإشارة بالقليعة يتطلب من المتقدم أن تتوافر فيه عدة شروط، وتسعى المدرسة لتخريج دفعة من الضباط الذين يحملون شهادات عليا مختصة بإدارة الحرب الالكترونية، وبعد أن يتم تخريج الدفعة المختصة بالحروب الإلكترونية يتم تفريغ الضباط على المؤسسات العسكرية التي تعمل لصالح الدولة في البرامج العسكرية، ويأتي توظيف هذه الدفعات من باب تطوير عمل المؤسسات الحكومية في الجزائر، ومن هذه الشروط:
- المتقدم حاملاً للجنسية الجزائرية، ووالديه حاملي الجنسية الجزائرية أيضاً.
- حامل لشهادة الثانوية العامة.
- أن يكون المتقدم حسن السير والسلوك.
- لا يقل طول المتقدم عن 165 سم.
- اللياقة البدنية والصحية.
- العلم بمبادئ الحاسوب، والتجارة الإلكترونية.
كيفية الالتحاق بالمدرسة العليا للاشارة وانظمة المعلومات والحرب الالكترونية في الجزائر
وهي مدرسة تابعة للإدارة العامة للاشارة وانظمة المعلومات والحرب الالكترونية، والتي تعمل على تحقيق الأمن لدولة الجزائر إلكترونياً، والحفاظ على المؤسسات الحكومية الأمنية بعيداً عن الهكر الإلكتروني، و الاختراقات الإلكترونية التي تقوم بها أيدي خفية، تابعة لدول معادية، ويتم الالتحاق بالمدرسة العليا للاشارة وانظمة المعلومات من خلال تقديم طلب إلكتروني عبر الصفحة الرسمية للإدارة العامة للاشارة والمعلومات.
تعتبر دائرة الاشارة وانظمة المعلومات والحرب الالكترونية من أهم المؤسسات الأمنية في دولة الجزائر، والتي تعمل على تخريج دفعة من الضباط في كل عام مؤهلين للقضاء على الحرب الالكترونية التي تسعى لاختراق أجهزة الدولة.