هل الجوال مسموح في المدارس 2025 ؟ سؤال أثار الرأي العام في السعودية، حول حقيقة السماح بالجوالات في المدارس، ويأتي ذلك في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهد العالم بأسره، فما حقيقة هذا الأمر. فالجوالات سبب دمار لجيل بأكمله إذا لم يتم توظيفها بالشكل السليم، وستكون نقمة على طلابنا وطالباتنا ما لم يتم مراقبة ما يمكنهم فعله أثناء استخدام الهاتف بالطريقة السليمة. فمن الواجب على الأهل، ومن يتابعون الأمر عن كثب قبل السماح بعودة الجوالات في المدارس أن يقوموا بعمل حملة توعية إلى كيفية توظيفه في التعليم بالشكل السليم، ويتردد عبر وسائل الإعلام نقاش حول هل الجوال مسموح في المدارس 2025 ؟
حقيقة السماح بالجوالات في المدارس السعودية 2025
لم يكن الأمر سهلاً على وزارة التعليم عندما أصبح التعليم إلكترونياً، وأغلقت أبواب المدارس في وجه الطلاب، فأصبح هؤلاء يبحثون عن مصادر بديل للمعلم، لتعمل على تقديم المعلومات الكافية الخاصة بالمواد الدراسية التي لم تعد تصل إلى ذهن الطالب بالقدر المطلوب، والجوال مسموح استخدامه لطلاب المدارس، لكن ليس داخل المدارس، فالقرآن لا زال قيد التنفيذ إن صح التعبير، ولم يسمح بالعودة الجوالات في المدارس، وبشأن السماح بالجوال في المدارس فالأمر مرهون بموافقة وزير التعليم السعودي على هذا القرار من عدمه.
هل الجوال مسموح في المدارس 2025 ؟
قرار تم طرحه أمام وزارة التعليم السعودية حول السماح بالجوالات في المدارس السعودية، فالجوال مسموح في المدارس لكن للمعلمين وليس للطلبة، فهل يسمح للطالب حقاً بحمل الجوال داخل المدارس فس السعودية، وهل يكون الأمر مقبولاً للحكومة السعودية، وما رأي وزير التعليم السعودي بهذا الأمر. لا زال القرار قيد الدراسة، ولا زال مرهوناً بموافقة وزير التعليم من عدمه. وهو مرتبط بالمقترحات الدولية حول تحويل التعليم الكترونياً حتى داخل الغرف الصفية في المدارس، والاتجاه نحو ما يسمى بمفهوم الحقيبة الإلكترونية، فالحقيبة الإلكترونية معتمدة على أن تكون الكتب المدرسية إلكترونية فيخف عبء حمل الحقيبة التي يتجه بها الطالب يومياً نحو مدرسته؛ فالأمر ليس بالهين عندما يرتبط بصحة الطالب، لذلك تتجه وزارات التعليم نحو مقترحات أن يكون الجوال مسموح في المدارس.
لماذا أصبح الجوال مسموح في المدارس السعودية ؟
سؤال منطقي فيه نوع من الاعتراض، فلغة هذا الاستفسار عارية عن أي براءة تذكر، فيها استغراب واستنكار، فلماذا يصبح الجوال مسموحاً به في المدارس. أثار هذا الأمر الرأي العام، ما بين مؤيد للقرار، وما بين معارض له بشكل كامل، فيأتي القرار ليكون التعليم الإلكتروني بالكامل بديلاً عن التعليم الوجاهي داخل الغرف الصفية. وقابل القرار الذي لا زال قيد الدراسة كثير من الاعتراضات من الأهل، وبعض أعضاء الهيئات التدريسية، معتبرين أنه قرار مفسد للطالب.
الجوال مسموح في المدارس السعودية .. قرار سيء
هذا على حد تعبير البعض، بأن الأمر سيء، وسيعود على الطالب بالكثير من الأمور السيئة والتي لن تكون في صالح الطالب، حيث سينصب هذا القرار في صالح كل الجهات إلا الطالب، فهو سيكون سبب تشتيت انتباه الطالب، وستجعله مغيب ذهنياً داخل القاعات الدراسية. لكن الأمر ليس كما يتصوره البعض فهو سيكون برقابة الإدارة المدرسية التي ستدير استخدام الجوال داخل الغرف الصفية.
بعد شائعات عديدة، وبين مؤكد ونافي للخبر، تناقلت مواقع التواصل الاجتماعية سءالاً، ونقاشاً دار حول هل الجوال مسموح في المدارس 2025 ؟ لا لم يُبت بالأمر بعد من قبل وزارة التعليم السعودية، والقرار لا زال قيد الدراسة حتى الآن، وإن أصبح مسموحاً فسيتم إبلاغ الإعلام بهذا القرار.