شرح قصيدة من وحي الحرمين للصف السابع، والتي تتضمن وصف الطأنينة التي شعر بها كاتب القصيدة عندما أقدم على كتابة هذه القصيدة، عند زيارته للحرمين، فالبيت الحرام هو مكان الطمأنينة التي اجتاحت العالم، وكل من يدخل إليه فإنه يكون آمناً، وسليم القلب، فلا أحد يشعر بالأمان والأمن في هذا الكون بقدر ما يشعر به أهل الحرمين، وسكان بيت الله الحرام، واشتملت القصيدة على الكثير من الراحة النفسية عند قراءتها، مبيناً كم السعادة التي شعر بها عند زيارته للبيت الحرام، وفي شرح قصيدة من وحي الحرمين للصف السابع بالتفصيل ستشتمل على شرح كل بيت على حدى.
شرح قصيدة من وحي الحرمين للصف السابع البيت الأول والثاني
في هذين البيتين يوضح الشاعر مدى وحجم الطمأنينة التي شعر بها الشاعر عند زيارته للبيت الحرام، فقد مشى في رحابها مؤدياً فريضة ومناسك الحج، وهي طمأنينة يشعر بها كل زائر لأداء هذه الفريضة، فهي شرف حقيقي يحصل عليه كل من قام بأداء هذه الفريضة، ذاهباً بقلبه وجسده لأشرف بقعة على الأرض.
شرح البيت الثالث والرابع من قصيدة وحي الحرمين
كان الشاعر يشعر بالحزن إلى أن وصل إلى أرض الحرمين فحينها شعر بالسعادة الأبدية، وتخلص في ذلك من حزنه، فعند زيارته للبيت الحرام شعر بأن ختام حياته سيكون مسك، وهو ختام حب وسعادة، وإن نيل الأماني والأمال وتحقيق للأماني، فالزيارة للبيت الحرام ستحل على قلب الشخص بالحب والسعادة الأبدية.
قصيدة من وحي الحرمين للصف السابع شرح
يزول الحزن والأسى عن القلوب عند زيارة البيت الحرام، فالزائر يشعر نفسه كحمام الحرم المكي، فيشعر بأنه يريد أن يطير مع تلك الحمامات من شدة فرحه بالزيارة المشرفة، فالجلوس في كنف البيت الحرام هو رحمة للإنسان تغني برحمة رب العباد عن العباد، فالشرف ينوله هؤلاء عند دخول البيت الحرام، لذلك على الجميع شكر الله على هذه النعمة بأن من علينا بفريضة الحج.