سبب قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب

سبب قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب، أصبحت مواقع الأخبار والقنوات العربية الإعلامية تضج بخبر اضطراب العلاقات وتوترها بين كل من دولة الجزائر والمغرب، حيث أن هناك اتهامات خطيرة قد وجهتها الجزائر للمغرب حيث وصفتها بالخيانة وأنها تعمل جاهدة لإحداث الضرر والخسائر في دولة الجزائر، وحسب ما أكدت المصادر فإن الجزائر كانت قد أعلنت مؤخراً عن قرارها بإعادة النظر في علاقاتها مع المغرب، وفي هذا المقال سنوضح لكم بالتفصيل سبب قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب.

النزاع بين المغرب والجزائر 2025

النزاع بين المغرب والجزائر 2025
النزاع بين المغرب والجزائر 2025

قامت الحكومة الجزائرية بتوجيه سلسلة من الاتهامات إلى جارتها المغرب وعل رأسها التورط بالحرائق الضخمة والتي افتُعِلت في شمال البلاد، وقد أدى ذلك لحدوث بعض الخلافات بين الدولتين وهناك بعض الأقوال والتساؤلات حول استمرارية العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين أم ستُقطع بالكامل، حيث أنه وعلى مدار العصور قد عرفت علاقتهما بالتأرجح بين التوتر والسلام.

وقالت الرئاسة الجزائرية أن الأفعال العدائية التي تتكرر من طرف المغرب ضد الجزائر ستؤدي إلى التفكير في العلاقات بين الدولتين، كما وقامت الرئاسة بزيادة وتكثيف الحراسة والمراقبة الأمنية على الحدود مع المغرب، والمقصود بالأعمال العدائية ليست فقط الأعمال الحربية بل والغير حربية التي تفتعلها المغرب لإلحاق الضرر بالجزائر بشكل مباشر، وهذا الأمر يشير إلى أن هناك حرب في الميدان وأن جميع هذه الأعمال الحربية والمخربة ستؤدي لاشتعال الأمور بين الطرفين.

العلاقة بين الجزائر والمغرب – قطع العلاقة الدبلوماسية

العلاقة بين الجزائر والمغرب – قطع العلاقة الدبلوماسية
العلاقة بين الجزائر والمغرب – قطع العلاقة الدبلوماسية

الحكومة الجزائرية كانت قد اتهمت الرباط بإشعالها الحرائق مدمرة والعنيفة في الجزائر والتي أدت إلى خراب ودمار كبير في المنطقة، كما وقامت السلطات الجزائرية بإلقاء القبض على العشرات من الأشخاص المشتبهين، وعلى إثر التحقيقات في الأمر قد قتل رجل تم اتهامه زوراً بإشعاله الحرائق.

ويقول الأستاذ الجامعي الجزائري محمد سي بشير، أن “إعادة النظر في العلاقات بين البلدين قد تتجه إلى فرض التأشيرة على المغاربة عند دخولهم الجزائر، كما وهناك سلسلة من التشديدات على حدودها مع المغرب، كما وسيكون هناك تخفيض في الممثل الدبلوماسي الجزائري في المغرب إلى أقل درجة أي درجة سكرتير فقط.

هذه القرارات تم إصدارها بعد الاجتماع الذي أقامه الجلس الأعلى للأمن برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون، ويرى المحللون السياسيون أنه رغم وجود مشاكل وأزمات حقيقة بين الجزائر والمغرب، فذلك لا يؤدي إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما، وأن الحدود البرية بينهما مغلقة منذ أكثر من أربع وعشرون عاماً، كما وقيل بأن سيتم التحدث بين السفراء في هذه الأزمات، وليس هناك صلاحية للجيش بأن تخوض في مثل هذه الملفات.

سبب قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب، إن الصراع بين المغرب والجزائر حول أراضي الصحراء الغربية تاريخي ولا يزال حتى هذا اليوم، حيث أن المغرب تعتبر الصحراء الغربية جزء لا يتجزأ من أراضيها بينما الجزائر تؤيد استقلالها وعدم انتماءها للمغرب.

 

 

Scroll to Top