انما الامم الاخلاق ما بقيت ان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا شرح، الاخلاق هي ما يتربي عليه المرء منذ الصغر، يكبر فتكبر في قلبه فيصبح شخص قدوة حسنة في المجتمع، فتحيا الشعوب باخلاق الافراد القائمين عليه، لاسيما بان الاخلاق هي الصفة التي يتصف بها المسلمين، والتي نشدت اليها كل الاديان السماوية، وما جاء به الرسل هي الدعوة والاخلاق وتهذيب النفس لطاعة الله عزوجل، وخدمة الناس في سبيل الله تعالي، فاعاد الشعراء النشيد بالاخلاق، ونظم القصائد بوصف الاخلاق بانها اساس الحياة ورقي المجتمعات، لذا نقدم اليكم بيت من الشعر انما الامم الاخلاق ما بقيت ان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا شرح .
قصيده إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
سرد الشاعر الكبير احمد شوقي في احدي قصائده الشعرية والتي قصد بها الاخلاق الحميدة، وتحلي المجتمع بالاخلاق الحسنة، وهي التي اشارات اليه الاديان السماوية، حيث قال احمد شوقي في قصائده :
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت…. فـإن هُمُوُ ذهبــت أخـلاقهم ذهــبوا
ومن الجذير بالذكر بانه حرص من خلال ابيات الشعر هذه، حث الاشخاص الي التحلي بالاخلاق الحميدة، لانها اذا تحلي الانسان بالاخلاق بقي، وبقي المجتمع راقي ومتعاون، يعمه السلام، والامان، وانما اذا ذهبت الاخلاق، فسد المجتمع، وعم الخوف والرعب، والافعال السيئة، لهذا ارشد المجتمعات بالتعليم الاخلاق والتمسك بها لان بها بناء للامم الباقية .
من قائل هذه العبارة إنما الأمم الأخلاق
واحدة من القصائد الشعرية التي نضمت علي يد احد الشعراء القدماء، والذين هم هامات وقامات المجتمعات، تربي علي شعرهم العديد من الاجيال، تحتوي الاشعار التي ينظمها علي الارشادات والتعليمات التي ترشد الاشخاص الي تعلم الاخلاق والمبادئ الاسلامية، والتي حثت عليها الاديان الاسلامية، وما اشار اليها العديد من الرسل والانبياء، والشريعة الاسلامية، وهي الاخلاق .
احمد شوقي سفير القصيدة العربية، صاحب قصيدة التي تحتوي علي ابيات الشعر وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت ,,, فـإن هُمُوُ ذهبــت أخـلاقهم ذهــبوا .
شرح انما الامم الاخلاق ما بقيت ان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
الاخلاق هي الافعال، والاقوال التي جاءت بها العقيدة الاسلامية، لتربي الانسان عليها، التي من خلالها يتم بناء المجتمعات والامة قائمة علي العقيدة بالاخلاق الحميدة، فالاخلاق هي تاج علي رؤؤس الشعوب، يتحلي بها لنهضة الشعب والمجتمع، تحرص الدول علي بناء شعب متمسك بالاخلاق، من خلالها يتم بناء الدولة، تقوي وينتشر السلام والامن والامن و السعادة .
فالاخلاق تعلب دور كبير في تغير مسير امة كاملة، والتخلص من العادات السيئة، لاسيما في عالمنا الحاضر اليوم تسعي الشعوب الي تعليم الاخلاق بطرحها مادة اساسية في الكتب المنهاج لكي يكتسبها الطالب، والتي تنغرس به منذ الطفولة، من قبل الاسرة، والتي لها الدور الكبير والاساسي في اكتساب الاخلاق الحميدة، وهذا ما ارشدنا اليه النبي المصطفي صل الله عليه وسلم في الحديث الشريف” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق “، والهدف هو بعث الاخلاق واتمامها في نفوس المسلمين، والبشرية جمعاء، وان يتعامل الناس بالاخلاق الحسنة، والتحلي بها، والبعد عن الفساد وافعال الشر، التي من خلالها يتحقق الخير نصرة علي الشر، ترفع شؤؤون صاحبها، والامة، وتعم الالفة والمحبة في نفوس البشرية، وبناء مجتمع مسلم سليم وهي اولي خطوة الي طريق الاخرة وهي الجنة .
فالمسلم بأخلاقه، بها يصبح محبوبا بين الناس بالاخلاق والخلق الحسن والمعاملة الطيبة، فنتحلي بالاخلاق، ونحسن منها، لنرتقي بامة اسلامية يتباهي بها النبي المختار عليه الصلاة والسلام .
الي هنا وصلنا الي ختام المقال انما الامم الاخلاق ما بقيت ان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا شرح .