من هو خضر شكري يعقوب ويكيبيديا

من هو خضر شكري يعقوب ويكيبيديا، تتعرض الشعوب العربية للعديد من المطامع والغزاة ويتعرضون أيضاً للاحتلال على مر العصور كذلك تجتمع الحشود العربية لصد هذا الاحتلال وللدفاع عن المقدسات الاسلامية ومن ابرز الأشخاص الذين وقفوا في وجه الاحتلال خضر شكري مواليد سنة 1941 ميلادي وهو من الشخصيات الطموحة والمعروفة واسمه لامع يحمل كافة ملامح النصر والقوة، وهو انسان معطاء، وفي سنة 1957 ميلادي، وهو من احدى أفراد الوطن العربي المقاتلين من اجل الدفاع عن حُرمة المسجد الأقصى، وكان ذلك في سنة الستينات وما سبقها من سنوات، ومن أبرز المعارك التي استخدم فيها المقاتلون الأبطال أقوى اشكال المقاومة ضد العدو الغاشم، حيث كان المقدم الذي يعود للأصول الأردنية من أهم المقاتلين في هذه المعركة، ويبقى اسمه مخلداً عبر الأزمان من احدى أعلام العزة والفخر والتضحيات، لذا سيتم الحديث عن خضر شكري يعقوب ويكيبيديا.

خضر شكري يعقوب ويكيبيديا

خضر شكري يعقوب ويكيبيديا
خضر شكري يعقوب ويكيبيديا

خضر شكري يعقوب ويكيبيديا، المعروف خضر شكري يعقوب ولد في الأردن في سنة 1941 ميلادي، وكانت نشأته على حب وطنه والدفاع عنه، وكان ميلاده في الفترة الزمنية التي تعددت فيها النزاعات والمشاكل مع العدو الصهيوني ولصده وحماية المقدسات الإسلامية وحماية بلاد الشام، وبدأ المقدم خضر شكري في المشاركة بمعركة الكرامة المعروفة في سنة 1968 ميلادي، حيث كان البطل خضر يقاتل بكل ما أوتي من قوة وكان برفقة مجموعة من اصدقائه الذين يمشون على نهجه، حيث التحق خضر شكري يعقوب في سنة 1961 ميلادي للجيش الأردني لمواجهة المحتلين لبلاد الشام، وخلال معركة الكرامة ومواجهته للعدو وقام العدو الغاشم بمحاصرته.

وبعد نفاذ ذخيرته وكل ما يمتلك من اسلحة وبعد ذلك طلب من وحدة المدفعية القيام بضرب الغرفة التي كان محاصر فيها بالمدفعية لأنها تحتوي على أوراق مهمة وتشكل خطراً على المقاومين في حال وقوعها في أيدي الاحتلال وقصف فعلاً بنيران أحد أصدقائه ونال الشهادة وكان ذلك بتاريخ واحد وعشرون من ربيع الأول سنة 1986 ميلادي وتم توثيق هذا التاريخ البارز على مر الأزمان في المملكة الأردنية الهاشمية. وكانت أخر مقولة له “إلي واحد واحد الهدف موقعي أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله، إرمي إرمي انتهى” تلك الجملة هي أخر ما تلفظ به الشهيد خضر شكر يعقوب.

من هو خضر شكري يعقوب ويكيبيديا، إلي هنا نكون قد وصلنا لختام هذا المقال بعد أن تعرفنا وإياكم على احدى الشخصيات التي كانت تدافع عن الوطن والمقدسات الدينية في فترة الستينات وما قبلها.

Scroll to Top