استشهادات لموضوع تعبير عن الشباب، إن الشباب هم عنصر القوة الحقيقية للأمة وهم الفئة المؤثرة فيها، وعلى الدولة أن توفر للشباب كل المقومات والإمكانيات التي تجعلهم قادرين على الإبداع والعطاء في المجالات المختلفة، وأيضاً تحفزهم على إنجاز الأعمال على أكمل وجه، وكلما أعطت الأمة اهتماماً لشبابها كلما لاقت في المقابل إنجازات في كل من المجالات الثقافية والاقتصادية وغيرها، وفي هذا الموضوع سنقدم إليكم استشهادات لموضوع تعبير عن الشباب.
استشهادات للتعبير عن الشباب
هناك العديد من الشواهد التي تدل على أهمية فئة الشباب ودورها في المجتمع كما وتبين أهمية هذه المرحلة العمرية، حيث أن السر وراء نهضة الأمم وبناء الحضارات يرجع للشباب فهم الأيدي التي تشارك وتخطط للمحافظة على الأمة بأكملها وهناك العديد من الاستشهادات للتعبير عن الشباب أبرزها ما يلي:
- عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- أنّه قال: “جمعتُُ القرآنَ فقرأتُهُ كلَّهُ في ليلةٍ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: إنِّي أخشى أن يطولَ عليْكَ الزَّمانُ وأن تملَّ فاقرأْهُ في شَهرٍ ، فقال عبد الله: دعني أستمتِع من قوَّتي وشبابي فقالَ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: فاقرأْهُ في عشرةٍ قلتُ دعني أستمتع من قوَّتي وشبابي، قالَ فاقرأْهُ في سبعٍ قلتُ دعني أستمتع من قوَّتي وشبابي فأبى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أن يأذن له في أقلّ من أسبوع
- عن عبد الله بن مسعودٍِ رضي الله عنه قال: كُنَّا مع النبيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- شَبَابًا لا نَجِدُ شيئًا، فَقالَ لَنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فإنَّه أغَضُّ لِلْبَصَرِ وأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ فإنَّه له وِجَاءٌ”.
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: الإمامُ العادِلُ، وشابٌّ نَشَأَ بعِبادَةِ اللهِ، ورَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَساجِدِ، ورَجُلانِ تَحابَّا في اللهِ اجْتَمَعا عليه وتَفَرَّقا عليه، ورَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذاتُ مَنْصِبٍ وجَمالٍ، فقالَ: إنِّي أخافُ اللَّهَ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بصَدَقَةٍ فأخْفاها حتَّى لا تَعْلَمَ يَمِينُهُ ما تُنْفِقُ شِمالُهُ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خالِيًا، فَفاضَتْ عَيْناهُ. [وفي رواية]: ورَجُلٌ مُعَلَّقٌ بالمَسْجِدِ، إذا خَرَجَ منه حتَّى يَعُودَ إلَيْهِ.
موضوع تعبير عن مركز الشباب
الشباب هم القوى العاملة في المجتمع وهم الذين لهم الدور الأكبر في تحقيق كل ما يرفع من مستوى الأمة ويرتقي بها، يستطيع الشباب الدخول في المشروعات الإنتاجية المختلفة في المجتمع، وبإمكانهم تحقيق انتعاش اقتصادي وتحقيق العديد من الإنجازات الحضارية والثقافية، يعمل الشباب على تقوية المجتمعات فهم الفئة التي تدافع وتحارب وتكافح، ويساهم الشباب أيضاً في المشاريع التعاونية المختلفة والتي لها دور في نشر الثقافة ونشر الأفكار التي من شأنها أن تعزز الانتماء وحب الوطن في نفوس أبناءه، كما ويسهم الشباب أيضاً في عمل تبادل بين الثقافات والاستفادة من خبرات وتجارب الآخرين في الحياة.
دور المجتمعات في الحفاظ على فئة الشباب
ذكرنا سابقاً أن الشباب هم عنصر قوة المجتمعات وهم الأساس في بناءها وتقدمها، ولكي تحظى الأمة بهذه القوة وتستغلها بالشكل الذي يضمن لها تحقيق التقدم والطور والازدهار عليها أن تحافظ على هذه القوة فالشباب هم الثروة الكبيرة التي لا تقدر بثمن، ويمكن للأمة أن تحافظ على الشباب من خلال الإجراءات التالية:
- توفير لهم أفضل فرص التعليم والتدريب وذلك لخلق شباباً مستنيرون عقلياً ومدربون عملياً ليكون لهم المشاركة الفعالة في بناء المجتمع.
- الحرص على تشجيعهم ودعمهم بشكل دائم وذلك من خلال جميع الوسائل اللازمة للتطوير والتقدم.
- العمل على اكتشاف مواهبهم الداخلية وتمنية قدراتهم وتنفيذ ما لديهم من أفكار عملية.
- الحرص على توفير الفرص لهم في طرح أفكارهم وآرائهم وترك لهم حرية التعبير دون تعرضهم للقمع وتكميم الأفواه.
- تقديم كافة أنواع الرعاية لهم منها الرعاية الصحية والاجتماعية والثقافية.
- العمل على تبني المشروعات الصغيرة وتنميتها وتطويرها.
إلى هنا نصل إلى ختام المقال استشهادات لموضوع تعبير عن الشباب، فالشباب هم السواعد التي تبني الأمة وتزيد من تقدمها وهم أمل الغد المشرق لذا يجب أن تحرص كافة المجتمعات على الحفاظ على الشباب والعمل على تثقيفهم وتدريبهم على أعلى المستويات.