هل التاروت حرام، خلق الله تبارك وتعالى الإنسان لعبادته وحده لا شريك لهُ، ومن رحمته العظيمة أنهُ أرسل الأنبياء والرسل من أجل أن يقوموا بدعوة الناس وتوضيح أمور العبادة لهم، وإيضاح الطريق الموصل إلى نيل رضا الله تبارك وتعالى والفوز في سعادة الدنيا ودرجات عالية في الآخرة ويسمى هذا الطريق طريق الحلال، وكذلك إيضاح الطريق المؤدي إلى هلكة النفس والذي يسلكه كل مبتعد عن طريق الحلال ويدعى طريق الحرام، والراغبين في رضا الله يقوموا بعرفة موضع الشيء من كونه حرام أم حلال قبل تجريبه، والتالي الرد على هل التاروت حرام.
هل التاروت علم حقيقي
تُعتبر أوراق التاروت عبارة عد عدد معين من الأوراق المصنوعة من الكرتون، وهذه الأوراق تشتمل كل واحدة منهم على صورة رمزية، وهذه الصورة تقوم بالإدلال على شيء معين، يقوم العالم فيه بإستخدام هذه الورق حتى يقرأة مستقبل الشخص الذي أمامه وسرد قصة حياته المستقبلية التي بطبيعة الحال يقوم بنسجها من خياله معتمداً على كافة المعلومات الشخصية التي قام بأخذها من قبل الشخص في بداية التعارف، ولكثرة الإقبال على هذه الأوراق لإشباع الفضول، يرغب الكثير الحصول على معلومات تدور حول موضوع هل التاروت علم حقيقي، والتالي كافة المعلومات حول الرد على هذا:
- لا يعد علم التاروت علم حديث، بل كان يتم إستخدامه منذُ قدم الزمان، ولكن كان يُدعى علم التربونفي.
قراءة التاروت حرام ام حلال
تُعبر ورق التاروت عبارة عن مجموعة من الأوراق المصنوعة من الورق المقوى وعليه مجموعة من الرموز التي تدل على شيء ما، ويبلغ عددهم 78 ورقة فقط، من هذه الأوراق تتواجد 21 ورقة رابحة فقط، وتتواجد ورقة تُدعى ورقة المهرج، وتعد ورقة المهرج أهم ورقة من ضمن كافة الأوراق، وذلك لأن بواسطتها يقوم العراف قراءة الطلع منها، والموطن الأساسي لهذه الأوراق هي دول أوروبا، وتكثر بشكل كبير في كلاً من دولة فرنسا ودولة إيطاليا، وأول بدايتها كان بحلول القرن الخامس عشر، ثم سرعان ما اختفت، ولكن في هذا الوقت بدأ الإهتمام الكبير يتجه نحوها، ومع دخولها الوطن العربي الإسلامي رغب العديد الحصول على معلومات متعلقة في أمر هل التاروت حرام، والتالي معلومات حول الرد على هذا:
- تُعتبر أوراق التاروت مُحرمة وحكم التعامل معها حرام، وذلك لأنها من ضمن أشكال العرافة والكهنة، وتتواجد العديد من الأدلة المتواجدة في السنة النبوية التي تبين حكم التعامل مع السحرة والكهنة ومنهم:
- ما رُوي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، حيث قال: { من أتى عرافًا أو كاهنًا، يؤمنُ بما يقولُ، فقط كفر بما أنزل على محمدٍ}
- ما رُوي عن بعض زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنَّهنَّ قلنَ: { مَن أتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عن، شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة}.
كما ويرغب العديد الحصول على معلومات تدور حول موضوع هل التاروت حرام، وذلك من أجل رغبة العديد البعد عن كل ما هو محرم والإلتزام بتعاليم الإسلام.