مقدمة تعبير عن دور الشباب في المجتمع

مقدمة تعبير عن دور الشباب في المجتمع، الشباب هم القلب النابض للأمة وهم من يعمرون الأرض ويقومون ببنائها ويسعون إلى رفعتها وازدهارها، وفئة الشباب هي أهم فئة في المجتمع ولا حياة من دون شباب، فهم من يضيفون الحيوية ويرفعون من شأن المجتمعات، وهناك العديد من الدول الأوروبية والغربية التي تفتقر لوجود الشباب، والتي أصبحت تستقطب شباباً من دول أخرى للعمل على ازدهار الحياة، وإليكم في السطور التالية مقدمة تعبير عن دور الشباب في المجتمع.

موضوع تعبير عن دور الشباب في المجتمع

موضوع تعبير عن دور الشباب في المجتمع
موضوع تعبير عن دور الشباب في المجتمع

الشباب هم العمود الفقري لهذه الحياة فإذا حدث هناك أي عطل في العمود أدى ذلك إلى حدوث الانحدار والشلل وبالنهاية السكون على سرير أبيض، لذا فإن حياة المجتمعات ورفعتها متعلقة بفئة الشباب وصلاحها، والشباب هم واجهة الأمة وعنوانها وكذلك هم عنوان الحياة بأكملها، فأيدي الشباب قادرة على تغيير كافة الموازين، هم عماد المستقبل وهم السبيل الأول إلى النهوض بالمجتمعات، وهم العنصر الأهم فيها، وعند النظر نجد أن هناك المئات والآلاف من طلبة الجامعة الذين يتخرجون في كل عام ومع الأسف لا يتم الاستفادة من قدراتهم وطاقاتهم إلا في بعض المجالات المحدودة جداً، بل والأسوأ في الأمر أن يجد الشاب نفسه وبعد فترة من الزمن التي قضاها في الدراسة الجامعية في مجال غير دراسته، وإن تجرأت لسؤاله عن السبب فيجيبك بأن الحياة قاسية وأنه مضطر للعمل في أي مجال.

دور الشباب في نهضة الأمة

دور الشباب في نهضة الأمة
دور الشباب في نهضة الأمة

تلقى سيدنا يحيى عليه السلام الرسالة وهو شاب في مقتبل العمر، وكان قد قاد زيد بن الحارثة رضي الله عنه أعظم وأقوى الجيوش وهو في بداية شبابه، أما عن سيدنا عيسى عليه السلام فقد صاحب في رحلته شباباً، جميع هذه الأمثلة تدل على أن للشباب دور  عظيم في تحقيق الإنجازات والتقدم والعمل على رفعة ونهضة الأمة.

على الشباب أن يحرصوا على اكتساب العلم النافع الذي من شأنه أن يرقى بالوطن ويعم بالفائدة على المجتمع بأكمله، كما وعليهم أن ينتشروا في هذه الأرض لتعميرها والعمل على نشر كل ما هو خير من أقوالٍ وأفعال، كما ويتوجب عليهم أيضاً أن يقدموا المساعدة لكبار السن والمحتاجين، وأحد أهم الأشياء التي يجب أن يسعون إليها هي الإبداع والتميز في كل يقدمونه من أعمال، وعليهم استغلال ما يملكونه من قدرات وتوظيفها بالشكل الذي ينفعهم وينفع مجتمعاتهم، والعمل على التخطيط بالشكل الصحيح لتدوير عجلة بلادهم الاقتصادية من خلال إنشاء مجموعة من المشاريع الهادفة والنافعة، والقيام بالمبادرات وتنظيم الحملات التوعوية إذا تطلب ذلك، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: وعدّ منهم: وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ.) (حديث صحيح)، فالحديث السابق يحث على أنه على كل منّا أن يستغل مرحلة الشباب بما ينفعه في دنياه وآخرته، ويكسبه رضا الله عز وجل.

إلى هنا نصل إلى ختام المقال مقدمة تعبير عن دور الشباب في المجتمع، والجدير بالذكر أن المجتمع لا ينهض نهضة واحدة دون أن تتضافر وتتلاحم كل الجهود المعنية بالأمر، وذلك يتم بالطريقة التي يكون فيها الكبار هم الظهر الحامي للصغار فنجد الشباب يأنس برأي الكبار دون فرض رؤية أحدٍ عليهم ودون أي تقييد في الأفكار.

Scroll to Top