كيف مات نبي الله يحيى، وردت قصص الأنبياء عليهم الصلاة وأتم التسليم في القرآن الكريم على سبيل الإيجاز؛ بهدف أخذ العبرة والموعظة من قصصهم مع أقوامهم، كما قامت السنة النبوية بشرحها ببعض التفصيل ليتسنى للقراء فهمها والتعرف على ما فيها من معجزات ومواعظ، إن نبي الله يحيى عليه السلام كغيره من الأنبياء الواردة قصصهم في القرآن الكريم، لذلك في هذا المقال سنخصص الحديث للإجابة عن سؤال طرحه بعض الباحثين وهو كيف مات نبي الله يحيى.
نبذة عن يحيى عليه السلام
إن نبي الله يحيى عليه السلام أحد الأنبياء الذين اصطفاهم الله عز وجل لأداء رسالته في بني إسرائيل، ومما جاء من معلومات عن نبي الله يحيى أنه ابن زكريا عليه السلام، وقد رزقه الله به بعد مناجاته له في المحراب التي ذُكرت كاملة أيضاً في القرآن، كما ومن ضمن المعلومات الواردة أن يحيى وعيسى عليهما السلام هما أبناء خالة وكلاهما بُعث لهداية بني إسرائيل، أما عن دعوته ومكانها فمن خلال الرجوع إلى كتب التاريخ التي اهتمت بهذا الأمر فتجدر الإشارة للقول بأن مكان دعوته كان في منطقة الشام والأردن.
قصة وفاة سيدنا يحيى عليه السلام
من خلال البحث في القصة الكاملة في وفاة النبي يحيى عليه السلام ففيها بعض الروايات المختلفة عن بعضها البعض لكن القصة الثابتة في ذلك أن يحيى عليه السلام لم لم يمت موتاً طبيعياً بل تم قتله على يد أحد الملوك وهو الملك (هيروس)، أما القصة الكاملة في ذلك أن الملك هيروس كان يرغب بالزواج من أحد محارمه وهذا ما نهت عنه الشريعة الإسلامية فهو محرم، وعليه لقد حذرهم نبي الله يحيى عليه السلام من ارتكاب هذا الذنب العظيم والمنكر المنوي فعله من قبل الملك، في السياق ذاته تجدر الإشارة إلى أنه كان بين الملك وبين الفتاة التي يرغب بالزواج منها حباً ورغبة متبادلة بالزواج، ومن باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قام بدوره سيدنا يحيى عليه السلام لمنع هذا الزواج الأمر الذي دفع الفتاة لأن تطلب من الملك أن يقوم بقتل سيدنا يحيى ليثبت لها صدق محبته، فما كان من الملك إلا أن أرسل أحد الأشخاص ليقتله ويقطع رأسه وأتاه بها ووضعه بين يديها.
كيف مات نبي الله يحيى، السؤال الذي بحث عن إجابته عدد كبير من الأشخاص الراغبين في التعرف على قصص الأنبياء عليهم السلام، بدورنا قمنا بعرض بعض المعلومات ذات الصلة الوثيقة بنبي الله يحيى عليه السلام، بالإضافة إلى سرد القصة الأرجح التي تداولتها بعض الكتب التاريخية التي تناولت الحديث عن الأنبياء، بما تقدم عرضه من معلومات نكون قد توصلنا إلى نهاية هذا المقال.