ما حكم قول صدق الله العظيم؟ تعلمنا من نبينا الكريم صل عليه ربي أفضل الصلوات وآله وسلم، كيف تكون قراءة القرآن. فنحن نبدأ القراءة لآيات الله الكريمة بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وبعد ذلك نتبعها بالبسملة. ونبدأ بالقراءة بآداب القرآن، مع الخشوع والتمعن والتدبر في آيات رب العباد. وكل حرف نقرأه من القرآن لنا به حسنة، فما أعظم قراءة القرآن عند الله تعالى؛ ثم نختم قراءتنا بقولنا صدق الله العظيم. تجد الكثير ممن يتساءلون ما حكم قول صدق الله العظيم؛ وهذا ما نتناوله في مقالتنا.
ما حكم قول صدق الله العظيم
ما حكم قول صدق الله العظيم، هذه الجملة التي نقولها عندما ننتهي من قراءة آيات القرآن الكريم. وهي عبارة عن جملة خبرية، وهي من أجل التصديق ونسبه للذات الإلهية جل وعلا فهو الحق وقوله الصدق. وتوجد آية في القرآن الكريم في سورة آل عمران اشتملت على الجملة الخبرية، قال تعالى: ” قل صدق الله”. لذا يجوز لنا عند توقفنا عن قراءة آيات كتاب الله لأي سبب أن نقول ” صدق الله العظيم”، فهي الفاصل ما بين كلامك كبشري وبين كلام الله عز وجل. كما أنها العلامة التي تدل على أنك قد أنهيت قراءتك للتو لآيات الله تبارك، لكنها ليست جزء من القرآن.
حكم قول صدق الله العظيم
حكم قول صدق الله العظيم، قال رب العزة: ” وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً” بالفعل فلا أحد أصدق من رب الكون. يجوز قول صدق الله العظيم، لكن لا يجوز المداومة عليه حتى تصبح فرضاً علينا، فلم ينزل بها دليل على فرضيتها ووجوبها لكنها جائزة، فلا نصل بها للحد الذي تعتبر فيه عبادة من كثرة مداومتنا عليها. فإن تركنا قول صدق الله العظيم أحياناً يجوز أيضاً ويخرجنا من دائرة البدعة، ولا نجعلها عبادة.
حكم قول صدق الله العظيم في الصلاة
حكم قول صدق الله العظيم في الصلاة، بين الفقهاء في الدين الإسلامي أن قول صدق الله العظيم لا يبطل الصلاة. ولكن يجب أن تكون النية في الأصل هي الثناء على الله عز وجل، والتصديق لكلامه، ومن أجل الذكر فقط. فلا أحد أصدق قولاً من رب العالمين، فقوله الفصل، وقوله الحق، فإن أردت أن تفصل بين كلامك وبين ما تتلوه من آيات الله فعليك بقول صدق الله العظيم.
في هذا المقال أوضحنا لكم ما حكم قول صدق الله العظيم، وبينا قول الفقهاء في حكم قول صدق الله العظيم في الصلاة. فهي عبارة خبرية للثناء على قول الله، والتصديق بآيات الله المنزلة علينا، لذا فقولها جائز بالمجمل كما بين غالبية الفقهاء في الدين الإسلامي مع وجوب عدم المغالاة في القول لهذه العبارة، لكنها ليست من القرآن الكريم المنزل.