لماذا سمي حصان الامام الحسين بالميمون، الامام الحسين هو ابن الصحابي الجليل علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه، وحفيد النبي صل الله عليه وسلم، كانت له حصان اصيل، من نوعية الخيول العربية الاصيلة التي يعتمدها المسلمين في المعارك والحروب، فهي مدربة بشكل خاص، لاسيما بان الخيول لها اهمية كبيرة عند العرب القدماء، وكان يتعلم الاطفال علي الفروسية، وكان للامام الحسين حصان خاصة له تعرف باسم الميمون، وكان يحبها وبشدة، ومن خلال المقال سوف نعرف لماذا سمي حصان الامام الحسين بالميمون .
ما هو الميمون حصان الامام الحسين
الميمون هو اسم مذكر قديم من اصول عربية، ويعني المبارك ذو البركة المحظوظ، حيث اطلق هذا لاسم علي حصان الامام الحسين رضي الله عنه وارضاه، كان اصيل لصاحبه الامام الحسين، كان يعتمد عليه في العديد من المعارك، كانت هناك علاقة قوية بين الخيال الحسين، وبين الخيل الميمون، كما وسطر الخيل قصة الوفاء لصاحبه في معركة كربلاء التي استشهد بها الامام الحسين انذاك، اذ تم توجيه عدة من الطعنات الي الامام، وبذل قصاري جهده للاستمرار في المعركة، الا انها خر علي الارض شهيدا، فقام الميمون بالانحناء من اجل ان يهبط الحسين علي الارض بسلام، ومن بعدها سارع الي خيام المسلمين ليخبره بوفاة صاحبه، حيث قام بضرب الارض والصهيل المتكرر الاخبار اهل البيت بخبر استشهاد الامام الحسين .
سبب تسمية حصان الامام الحسين بالميمون
الميمون يعني المبارك صاحب البركة والحظ، كما ذكرنا في الفقرة السابقة، حيث اطلق اسم الميمون علي خيل الامام الحسين رضي الله عنه وارضاه، فهو الحصان الذي لازم الامام في العديد من المعارك والحروب، حيث قام الحسين بترويض الفرس ليتمكن من الاستمرار في المواقف، خاصة بان الميمون له دور كبير في المعارك من ضمنها واهمها معركة كربلاء التي استشهد بها الامام الحسين، ويذكر بان الحصان قتل العديد من الناس بعد وفاة صاحبه الحسين، لشدة حزنه علي وفاته، وبالاشارة الي تسمية الحصان بالميمون، فذلك لانه حصان مبارك، ومحظوظ فهو خيل لصاحبه الخيال، وهذا يتجلي في ردة فعل الخيل لمفتل صاحبها .
لماذا سمي حصان الامام الحسين بالميمون، الخيول الاصيلة كانت رمز القوة الفروسية عند العديد من الصحابة الكرام، حيث كانو يتعلمون ركوب الخيل، وكيفية ترويض الخيول لادارة المعارك بحكمة، لاسيما بان للخيل دور كبير في الحروب التي خاضوها الصحابة، كما فعل حصان الميمون في معركة كربلاء مع الامام الحسين رضي الله عنه، واخلاصه لصاحبه .