ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا شرح، القرآن الكريم كلام الله عز وجل الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ليعلم به الناس، ويرشدهم إلى سبيل الرشاد والهداية واتباع الله عز وجل، وفي القرآن الكريم 114 سورة، وهذه السور الكريمة فيها العديد من الآيات التي فيها التبشير والنذير والقصص والعبرة، والتي يجب أن يتعلمها المسلم، وحتى يفهم المسلم هذا الكلام قد يحتاج شرحه، وهنا سنضع ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا شرح، لأن الآية الكريمة ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا شرح من أهم الآيات التي يتعلم منها الإنسان الكثير من الدروس.
ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا شرح
يحتاج الكثير من الأشخاص لفهم معنى الآيات القرآنية ويتساءلون عن شرحها ومعناها، ويبحثون من خلال الإنترنت، ومن هذه الآيات، قوله تعالى: “وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى” [طه: 124- 126].
حيث أن في هذه الآية يتوعد الله عز وجل من أعرض عن طاعته وعن ذكره ولم يؤدي حق الله، وقال عز وجل أن معيشته سوف تكون ضنك حتى لو كان ذو مال، حيث أن قلبه سيضيق ويقع في حرج ومشقة، عندئذ لن ينفعه ماله، فهو من ترك طاعة الله وارتكب ما حرم الله فإن له هذه المعيشة، وسوف يحشر يوم القيامة أعمى.
وَمَنْ أعرض عن ذِكْرِي فَإِنَّ له مَعِيشَةً ضنكا مكتوبة
من أهم الآيات التي تؤثر في الإنسان وتهديه للرشاد وللصواب خاصة إذا عرف الجزاء وما سوف يحصل له قوله تعالى: {فَإِمَّا يَأتِيَنَّكُم مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى، وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [سورة طه: الآيتين 123، 124]، وهنا شرح هذه الآية وتفسيرها.
ماهي المعيشة الضنكا
يبحث الكثيرون عن معنى المعيشة الضنك في قول الله عز وجل: “ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا”، وقد قيل فيها أنها المنازل والأماكن والمعايش الضيقة والشديدة، كما أنه مما قيل في تأويل المعيشة الضنك هو الشقاء، وقد قيل فيها أنها الضيقة وعدم السكينة في القلب، وعدم الراحة، وهذا تفسير أهل التأويل عند تفسيرهم للآية الكريمة وقد فسروا المعيشة الضنك على هذا التفسير.
معنى الضنك في القرآن
الضنك و لفظ مأخوذ من الفعل ضنك، ومنى هذا الفعل هو العسر والضيق والشدة، أما المقصود بهذه الكلمة في سياق هذه الآية الكريمة هو أنها الحياة الشاقة والصعبة، والضيقة، حيث أن الله عز وجل يجعل حالهم في الدنيا العيشة الضنك، ومنهم من قال أنها تعني حالهم في الآخرة حيث يكون جزاؤهم جهنم، ويكون طعامهم فيها الضريع والزقوم، ويكون حالهم سوء العذاب، وهذا مما فسره العلماء في هذه الآية الكريمة.
إن البحث عن تفسير الآية الكريمة، ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا شرح الآية أيضا، من الأمور التي تجعل الإنسان يسعى للرشاد ولأخذ العظة والعبرة من الآيات القرآنية الكريمة، حيث أن كلام الله عز وجل هو طريق المسلم لمعرفة ما هو مسموح له، ومعرفة الطريق الصحيح الذي يقوده إلى الجنة وإلى نعيم الله عز وجل.