اين ذهب فرس الامام الحسين، الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي ربي عنهما، وهو حفيد وسبط نبينا الحبيب عليه صلوات ربي وآله وسلامه. فالإمام الحسين قد قتل رضوان الله عليه بعد واقعة كربلاء، حيث قتل في العاشر من شهر محرم للعام الهجري واحد وستين. وقد اجتمع على قتله مجموعة من رجال الشيعة، لذا يخلد الشيعة ذكرى وفاته في يوم عاشوراء؛ نتعرف معكم في مقالنا اين ذهب فرس الامام الحسين.
اين ذهب فرس الامام الحسين
اين ذهب فرس الامام الحسين؟ كان فرس الإمام الحسين يلقب بذو الجناح، وقد كان حصاناً عربياً أصيلاً اشتهر بوفائه للإمام الحسين. وشارك معه في معركة كربلاء، فهو الفرس الذي امتطاه يوم معركة الطواف في كربلاء، وقد كان ملقباً باسمه لأنه عرف بسرعته الفائقة. وكان من المعروف قديماً أنه في المعارك يتم تجهيز افرس لامتطائها في ساحة المعركة ويجعل الفارس أكثر قوة لأن يكون أعلى من المترجل، فيتمكن من الطعن بسهولة والركض خلف العدو.
قصة ذو الجناح
قصة ذو الجناح، هو فرس الإمام الحسين كما ذكرنا، وهو الفرس الأسرع في عصره، وبعد أن سقط الإمام الحسين، كان الحصان يهجم على أعدائه. ويبعدهم عن الحسين، وعندما صعدت روح الحسين، قام هذا الحصان بتلطيخ ذؤابته، ووضع من دم الحسين عليها. وانطلق مسرعاً باتجاه الخيام علا صوته بالصهيل وكان يخبط حوافره في الأرض قبالة خيام أهل البيت، معلناً لهم بذلك سقوط الحسين ومقتله. فعرف أهل الحسين من النساء نبأ وفاته من هذا الفرس الذي حزن وعاد ليخبر أهل الحسين بمقتله.
فرس الامام الحسين
فرس الامام الحسين، هناك العديد من الروايات حول مصير فرس الحسين رضي ربي عنه، فمنهم من يقول أنه بعد وفاة الحسين انطلق يركض مسرعاً. وقد كان حزيناً ملطخاً رأسه بدماء الحسين ليلقي بنفسه في الفرات، وبذلك لقي حتفه بعد وفاة الحسين. ومنهم من يقول أن هذا الحصان لطخ رأسه وانطلق لخيام نساء آل البيت وهو يصهل ويخبط الأرض فعلموا منه بوفاة الحسين لكنه استمر في خبط رأسه بالأرض حت أصيب ووقع ميتاً وفاء لصاحبه لحق به.
لماذا سمى مهر الإمام الحسين بالميمون
لماذا سمى مهر الإمام الحسين بالميمون؟ كان فرس الإمام الحسين من أكثر الأحصنة وفاء، وهو من نسل الخيول التي كانت لنبي الله صل عليه ربي وسلم. وعرف بالأصالة والوفاء، وقيل أنه لم يكن يشرب كالإمام الحسين، وكان يخرج معه في كل ترحاله وحروبه، وبعد وفاته قتل نفسه من شدة حزنه على الحسين رضي الله عنه. ويعتقد الشيعة أن فرس الحسين هو الحجة عليه يوم القيامة، فهو من شهد وفاته، ورأى قاتليه، ومن دافع عنه وأخبر أهله بوفاته.
وصلنا لختام مقالتنا التي تحدثنا خلالها عن توضيح الموضوع اين ذهب فرس الامام الحسين.