ماذا يطلق على الهموم ؟ فكل شيء في هذا الكون مقسوم لابن آدم حتى حزن قلبه، وفرحه، والهم والغم وجهان لعملة واحدة ألا وهي الحزن الذي يعتري قلب الشخص، في حين أن الإنسان يجهل بعضاً من هذه الأمور. وكل من على هذه الأرض عليه أن يفهم أمر واحد وهو القسمة والنصيب الذي قسمه الله عز وجل، والهم في اللغة العربية له تصريفات وتحليلات في معناه، فمنها عند كسر هاء الكلمة معناها يختلف عن فتح هاء الكلمة، وهذه الميزة التي ميزت اللغة العربية عن غيرها من اللغات، وهو تعدد المصطلحات فيها. والهم والحزن وضيق الصدر، يترك لنا سؤال ماذا يطلق على الهموم ؟
ماذا يطلق على الهموم ؟
الهَموم كلمة تختلف في معناها عن الهُموم، فكل كلمة منها رغم اختلاف الحركات إلا أنه يحمل معنى مغاير عن الآخر، ولا تشابه في معاني الكلمات. فلغتنا العربية كنز من المرادفات والكلمات التي تدلل على مصطلحات كبيرة، لها أبعاد عديدة، ويعود الأصل في تعريف الكلمات العربية إلى الجملة التي تم توظيفها بها، والمعاني التي استخدمها العرب للدلالة على مصطلحات معينة في لغتهم قديماً، وتاشابه بعض كلمات العربية في ألفاظها لكنها تختلف في معانيها، ويطلق على الهموم:
- الشيء الذي يخاف منه الإنسان مستقبلاً، أي التفكير والخوف من المستقبل.
معنى كلمة الهموم
لها معنيان مختلفان، وكل معنى يعتمد على اللفظ الذي نُطقت به هذه الكلمة، إما بالفتح أو الضم. ولا تتساوى الكلمات عند تشابه لفظها بل تختلف بإختلاف حركتها، ولكل منها معنى منفصل عن الآخر، ويجوز أن نقوم بإطلاق هذه الكلمة بالمعنى العام على مخاوف الإنسان المستقبلية، والثقل الذي يشعر فيه واقعاً على قلبه، فالخوف من المستقبل هي أكثر الأمور التي تقلق الإنسان وتزعجه في حياته، وثقل الهموم على قلبه.
في حياتنا التعليمية نجد الكثير من الأسئلة التي تعرضنا للتساؤل، وتجعلنا دائمي التفكير في إجابة مناسبة للسؤال الذي يطرح أمامنا، فماذا يطلق على الهموم ؟ هي الثقلان، والمخاوف التي تعرض الإنسان للتفكير الدائم في المستقبل وخوفه وحزنه لأجل ما سيحل لحياته مستقبلاً.