قصة فيلم من غير وداع كاملة

قصة فيلم من غير وداع كاملة، تعتبر السينما المصرية القديمة حجر أساس الأعمال الدرامية العربية، كما أن مصر تعد نقطة انطلاق غالبية الفنانين إلى عالم الشهرة والمجد السينمائي، ولا يختلف اثنان على أن الأعمال السينمائية المتعارف عليها بين الجمهور بأفلام الزمن الجميل أو أفلام الأبيض والأسود من أنجح الأعمال وأكثرها مصداقية وقرباً إلى قلوب الجماهير، حيث أنها كانت تحتوي على الكثير من الأفكار والرسائل الجميلة، والتي أسهمت في إرساء القيم والمفاهيم الحميدة والأخلاق المجتمعية التي بدأت تتبدل باندثار أفلام الأبيض والأسود، ويعد الفيلم المصري من غير وداع أحد أكثر الأفلام القديمة تميزاً وسنعرض لكم قصة فيلم من غير وداع كاملة.

الفيلم العربي من غير وداع

الفيلم العربي من غير وداع
الفيلم العربي من غير وداع

يعتبر فيلم من غير وداع أحد جواهر السينما المصرية القديمة، حيث أن الفيلم يحتوي على رسائل متنوعة ويحمل فكرة مميزة لم يرد ظهورها قبل انتاج الفيلم في السينما المصرية، ويتمحور الفيلم حول فكرة الخيانة والوفاء، ويتلاعب الفيلم الرائع بمشاعر الجماهير بشكل جنوني، فتارة يأخذهم إلى عالم مميز مثالي وحياة يتمناها كل شخص، وتارة أخرى ينقلهم إلى مستنقع من البؤس والألم، وتختتم هذه الملحمة بمشهد تضحية يستحق أن يكون نهاية للفيلم، وسوف نتعرف وإياكم على بعض الرسائل التي يبعثها فيلم من غير وداع وعلى أبرز أعضاء فريق العمل على النحو التالي:

  • رسائل الفيلم

    رسائل الفيلم
    رسائل الفيلم
    • الثقة المطلقة قد تودي بالإنسان إلى التهلكة والوقوع في المشاكل.
    • إرادة الله فوق كل شيء.
    • الحياة الهانئة قد تنتهي في أي لحظة.
    • الشر صفة تقترن بصاحبها وليس بالضرورة أن يكون الشر صبغة كل العائلات والأُسر.
    • التضحية هي الجوهر الحقيقي.
    • الله قد يكافئك على صبرك ويعيد لك كل شيء فقدته.
  • فريق العمل

    فريق العمل
    فريق العمل
    • عماد حمدي، مجدي.
    • مديحة يسري، فاطمة.
    • عقيلة راتب، سامية.
    • محمود السباع، توفيق.
    • زينات صدقي، غندورة.

سيناريو فيلم من غير وداع 1951

سيناريو فيلم من غير وداع 1951
سيناريو فيلم من غير وداع 1951

تدور أحداث قصة فيلم من غير وداع خلال فترة الحرب العالمية الثانية، حيث يعيش البطل مجدي مع زوجته الجميلة فاطمة، ولهما طفلة صغيرة تدعى ماجدة، كما ويعيش معهم في نفس المنزل والد زوجة مجدي، وتقطن هذه العائلة الهانئة في حي العامرية الواقع بمدينة الإسكندرية، حيث يملك مجدي شركة مقاولات في الإسكندرية بعد أن صفى أعماله في القاهرة، ويعمل رفقة مجدي صديقه المقرب توفيق، حيث كان يثق به ويوكل إليه المهام، وذات مرة كلف مجدي صديقه توفيق بتسديد ديون شركته القديمة التي كان يديرها في القاهرة، فأخذ توفيق المبلغ وقام بتزوير فواتير وقدمها لمجدي مؤكداً على أنه سدد الديون، ولم يكتشف مجدي الواقعة إلا بعد أن ألقت الشرطة المصرية القبض عليه، لتزج به في السجن ويعقب ذلك صدور حكم قضائي بحقه ليقضي ثلاث سنوات من عمره في السجن، ثم تحدث غارة ألمانية على حي العامرية، فيعتقد مجدي أن زوجته قتلت في تلك الغارة، لأن الخادمة كانت ترتدي فستاناً أهدته لها فاطمة، ويدخل البطل في حالة شديدة من الحزن والبؤس والخوف على ابنته ومصيرها الذي لم يعلمه بعد الغارة.

حياة الفنانة عقيلة راتب

حياة الفنانة عقيلة راتب
حياة الفنانة عقيلة راتب

بعد خروج مجدي من السجن والبدء في البحث عن ابنته وعن عمل فيتقدم للعمل في دائرة كان يملكها صديقه الراحل منير زكي، وتديرها زوجته سامية والتي تلعب دورها الفنانة عقيلة راتب المريضة والتي تملك نظرة سوداوية تجاه الحياة ولكنها طيبة جداً، ثم يكتشف مجدي أن سليم أفندي هو شريك توفيق صديقه القديم وأنه شقيق سامية، فيقرر ترك العمل ولكنه يصطدم بحب سامية له فتقرر طرد شقيقها ثم تعلن حبها لمجدي ليتزوجا، بعد فترة تعاود فاطمة الظهور في حياة مجدي من خلال ارسال ابنته ماجده له بعد أن علمت أنه حي وناجح في عمله، فيعلم مجدي أن فاطمة حية ترزق وتعلم سامية ذلك فتقرر الانسحاب من حياة مجدي لتموت وحيدة في مزرعتها البعيدة.

إن الأفلام المصرية القديمة كانت ولا زالت إرثاً ثميناً لن تأتي السينما العربية بمثله أبداً، تلك الكنوز العتيقة هي ما جعلتنا نخرج من الأدراج المغبرة قصة فيلم من غير وداع كاملة.

Scroll to Top