من هو برهان الدين رباني ويكيبيديا، تحظى العديد من الاشخاص بشهرة اعلامية واسعة سواء كانت هذه الشهرة على نطاق محلي او نطاق عالمي، ولكن الذي يهم هو أنها ضمن الشخصيات المهمة، ومن هذه الشخصيات التي حظت بشهرة إعلامية كبيره وخاصه بعد قتلها من قبل تفجير انتحاري وهو الرئيس الأفغاني السابق بهاء الدين رباني الذي يصنف من ضمن الشخصيات المهمة التي كان لها دور كبير وبارز بالحياة السياسية الأفغانية ونظرا إلى عدة الصراعات التي شهدتها أفغانستان بالغزوات الأجنبية خاصة الغزو السوفيتي، حيث كان الرئيس الأفغاني أحد وجوه مقاومة الغزو السوفييتي وآخر رئيس تم الاعتراف به من قبل الأمم المتحدة قبل أن تستولي طالبان على الحكم في كابل في عام 1996، ونظرا لأهميته هذه الشخصية حتى وإن كانت غائبة الا انها تتمتع بسيط كبير واهمية كبيرة عند المجتمع الأفغاني، ولذلك يسعى الكثير حول معرفة كافة المعلومات التي تختص بالرئيس برهان الدين رباني، وكما بدورنا في هذا المقال سوف نقدم لكم كافة المعلومات التي تختص الرئيس المغتال برهان الدين رباني.
من هو برهان الدين رباني ويكيبيديا
الرئيس الأفغاني السابق برهان الدين رباني هو ضمن أحد أبرز دعاة الإسلام في أفغانستان سابقا، حيث سعى برهان الي كافة سبل المقاومة والجهود من أجل منع الاتحاد السفياني من احتلال أراضي أفغانستان، خوفا من حركة طالبان والتخلص منها، والسيطرة على الحياة السياسية في أفغانستان، حيث ولد الرئيس المغتال برهان الدين رباني في مدينة فيض آباد، والذي التحق بالعديد من المدارس اسلاميه التي تختص بتدريس الدين الإسلامي وهي مدرسة أبي حنيفة في العاصمة الافغانية كابول، كما ايضا استمر في حياته الدراسية والتحق في كلية الشريعة وذلك في عام 1960 في جامعة كابل وتخرج منها الى حين تم تعيين مدرس لتدريس الشريعة الإسلامية في جامعة كابل، ومن ثم استمر في حياته الدراسية وحصل على درجة الماجستير في الفلسفة الإسلامية والتحق بعدها في الجمعية الإسلامية ليكون أول رئيس الجمعية الإسلامية في عام 1972، لقد حارب بهاء الدين رباني كل أشكال الغزو وصمم حزبا بعد انقسام الحركة الاسلامية وهو حزب الجمعية الاسلامية .
وفاة برهان الدين رباني
تعرض برهان الدين رباني للعديد من الاغتيالات ولكنها فشلت وقد مارست الشرطة الأفغانية العديد من الاعتقالات بحقه، ولكنها باتت في الفشل لان برهان الدين رباني قد نجح في الهروب إلى الريف بمساعدة اصدقائه، وفي عام 1979 تعرضت أفغانستان إلى الغزو من الاتحاد السوفياتي وما على برهان الدين رباني إلا أن يكون ضمن أحد أفراد المقاومة التي واجهت هذا الغزو واستمر برهان الدين رباني بكافه انواع المقاومه ضد هذا الغزو وسمي بالجهاد الافغاني وبعد ذلك دخل برهان الدين الى كابل بعد هزيمة الاتحاد السوفيتي وبعد ذلك تم تعيينه كرئيس للمجلس الاعلى للسلام في أفغانستان ولكن في عام 2011 تم اغتياله على اثر هجوم انتحاري تم استهدافه وهو في منزله في العاصمة كابل، حيث كان برهان الدين رباني يشغل منصب رئيس البلاد وسط الفوضى التي اندلعت بين عام 1992 إلى عام 1996 وسميت بهذه الفوضى في الحرب الأهلية في أفغانستان، حيث تعتبر عملية اغتيال برهان الدين رباني ضمن أحد الغزوات التي شنتها قوات التحالف الدولي والتي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية للتخلص على الجمعية الإسلامية ونظام طالبان آنذاك الوقت، وكان الغرض من اختيار هذه الشخصية الكبيرة هي انتهاء الحركة الاسلامية لانه كان القائد الأكبر لها، وبعدها تم تكليف الرئيس الأفغاني حامد كرزاي من أجل التفاوض مع حركة طالبان ولم يحقق هذا التفاوض أي نجاح يؤدي إلى حل جذري بين حركة طالبان، وردا على اغتيال بهاء دين رباني قامت حركه طالبان من اغتيال شقيق الرئيس الافغاني احمد والي كرزاي وذلك من خلال هجوم تمت تنفيذه بتفجير عبوه ناسفه كانت مخباه في عمامته وعلى اثر ذلك تم اغتياله.
الحياة السياسية بهاء الدين رباني
يصنف بهاء الدين رباني ضمن أحد قادة الحركة الإسلامية في أفغانستان، وكان هناك عراك يدور بين قوات التحالف الدولي ضد حركة طالبان وقادتها، حيث في عام 1977 تم إجراء انتخابات خارج دولة أفغانستان من أجل تعيين بهاء الدين رباني رئيس الحركه الاسلاميه ولكن لم يحظى باراء ناخبين من اجل تعيينه في هذا المنصب وعلى اثر ذلك تم انشقاق الحركة الإسلامية الى قسمين القسم الأول منها سمي بالحزب الاسلامي الذي كان يقوده آنذاك الوقت حكمتيار والقسم الآخر سمي بالجامعه الاسلاميه التي كان يقودها الاستاذ بهاء الدين رباني، شن بهاء الدين رباني العديد من أعمال المقاومة التي كان الغرض منها هو التصدي الى الغزو السوفييتي وعرف هذا الجهاد الجهاد الأفغاني ضد الاتحاد السوفياتي وكانت قوة رباني أول القوات التي كانت تدخل العاصمة كابل بعد هزيمة الشيوعيين فيها، وبعد ذلك شارك الرئيس برهان الدين قبل أيام من اغتياله في مؤتمر الصحوة الإسلامية التي تم انعقاد هذا المؤتمر في دولة إيران و كما القى كلمة في هذا المؤتمر التي تتضمن هذه الكلمة تضمنت النجاح والتوفيق للأمة الإسلامية ولكن انتهت حياته السياسيه والاجتماعيه باغتيال انتحاري في منزله في العاصمة كابل.
وبهذا نكون قد انتهينا من هذا المقال الذي قدمنا فيه كافة المعلومات التي تختص الرئيس الأفغاني السابق المعروف ببرهان الدين رباني الذي يعتبر أحد المفكرين الإسلاميين والدي قام بالتصدي الى الغزو السوفيتي نتيجة الغزوة التي تم غزوه على أفغانستان عام 1979 إلا أن الجهاد الأفغاني تصدى لهذه القوات ودخل العاصمة كابل بعد هزيمة الشيوعيين فيها.