أمثال شعبية للرد على السفهاء، يواجه الانسان في حياته اليومية الكثير من الأشخاص ومن بينهم لا بد من مرور شخص سفيه ويتطلب الموقف الرد المناسب لهذا الشخص السفيه رغم ان أفضل مثل للسفاء هو إذا خاطبك السفيه فكان السكوت أفضل رداً، تعتبر السفاهة من أكثر الصفات ذماً بين الأفراد ويقصد بها الجهل، والعقل الخفيف ويكون الشخص طائش، وتكون كلماته خارجة دون تفكير بعكس الشخص العاقل الذي يتفادى مجالسة السفهاء، ومن خلال ما يلي سوف يتم التعرف على أمثال شعبية للرد على السفهاء.
أمثال شعبية للرد على السفهاء
أمثال شعبية للرد على السفهاء، ان السفاهة وردت في القرآن الكريم وسنة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم التي نهي عنها وحذر المسلمون منها، لذا يتساءل الكثيرون عن الرد المناسب على السفهاء وهو كما يلي:
- لو كان العقل يوازن كلام الرجل، لكان كثير الكلام أكبر الناس من حيث العقل، ولو كان العلم يوازن حفظ المسائل لكان الطالب أوسع من مُعلمه في العلم، ولو كان الجاه يوازن الفضائل لما كان للخائن نفوذ، ولو كانت الأموال توازن العقول لكان أغنى انسان حكيماً، وأفقر انسان سفيهاً، ولو كان الخلود يوازن لمنفعة البشر لما خلد المجرمون والطغاة وأكثر الملوك والزعماء.
- راحة الحكماء تكون في حضور الحق، وراحة السفهاء تكون في حضور الباطل.
- لا يعجبنّ شخص رآني حافياً الخُطى أبلت نعالي لسان السفيه.
- للحصول على راحة البال، تجاهل السفهاء وسامح إنْ تمكنت من ذلك.
- يجب ألا تكون ممّن يجمعون كافة علوم أهل العلم، وحكم الحكماء، ويقوم بوضع في نفس اتجاه السفهاء.
- خدعونا كثيراً يا بُني بالبحر الممتلئ بالأشعار، لن يطلع فجر للجبناء، لن ينبت نهرٌ في الصحاري وأعين السفهاء تخترق كل شيء.
- عندما تخاطب السفهاء فتكون مثلهم من حيث السفاهة.
- السفاهة والحماقة مزيج تم العثور عليه منذ أقدم العصور.
- ربما تكون الانسانيّة سعيدة منذ زمن لو أنّ الرجال استعملوا العبقرية في تفادي ارتكاب التفاهات بدل أنْ يلتفتوا بإصلاح تلك الحماقات التي ارتكبوها على مر العصور.
- تفضل السفاهة الشهادة في سبيل الشهرة.
- الاختبار لا يحول بيننا وبين ارتكاب حماقة إنّه فقط يمنعنا من ارتكابها بجهل.
- كلام الحكماء سفاهة من وجهة نظر المجنون.
- يجب على لشخص الحكيم أن يخاطب السفيه كمخاطبة الطبيب للمريض.
أسلوب الرد على السفهاء
أسلوب الرد على السفهاء ينبغي أن يكون الرد بالسكوت لأنه يجعله يموت كمداً، والشخص العاقل يتفادى ملاحقة السفيه أو النزول لنفس مستواه، كما أن السفيه هو الانسان الفظ يمتلك لسان سليط، ويؤذي الأخرين بلسانه دون اي احترام، ولا يتمتع بالقيم والمبادئ، وفي بعض الاحيان يكون الانسان مضطر للتعامل مع السفهاء، والتعرض لبعض تفاهاتهم اللفظية خاصة من الأشخاص المحيطين بهم سواء في الحياة العملية أو الحياة اليومية، أو من خلال مواجهة بعض شفهاء الشارع، لذا لا بد من التعرف على الأسلوب المناسب للرد على السفهاء وهي كما يلي:
- يجب أن يتحلى الانسان بالصبر والثبات في التعامل مع السفهاء.
- أن يذكر الآية التالية التي وردت في كتاب الله العزيز قال تعالى “والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين”.
- ينبغي أن يكون الصمت سيد الموقف.
- تساعد الفكاهة في قتل السفيه كمداً.
- لا تعمل على تقديم المعلومات للشخص السفيه.
- لا بد من التحكم في القول والفعل مع السفهاء.
- القيام بحظرهم في حال كان هذا الشخص فقط تتعامل معه على مواقع السوشيال ميديا.
- تحصين نفسك ضد كافة أفعال وأقوال السفهاء.
- حاول جاهداً أن تترك مسافة بينك وبينهم وتفادي الاختلاط بهم ومعاملتهم.
الرد على السَّفِيهُ بيت شعر
يبحث الكثير من الأشخاص المثقفين على أشكال الرد على السفهاء ولكن بأسلوب راقي لكي لا ينزل لنفس مستواهم، ولأنهم لا يستحقون الأن يضيع الوقت معهم، كذلك يوجد بعض الأقوال وهي لراحة البال تجاهل السفهاء وسامح لو تمكنت من ذلك، أما الرد على السَّفِيهُ بيت شعر كما جاء به أبو العتاهية:
- الصمت للمرء الحليم وقاية ينفي بها عن تعرضه لما يكره، فكل السفيه إلي السفاهة وانتصف بالحلم أو بالصمت ممن يسفه.
- بينما الشعوب العربية تقول ما يلي “إن من ابتغاء الخير اتقاء الشر” وقيل أن رجلا نال من عمر بن عبد العزيز “رحمة الله عليه” فلم يجبه، فقيل له: ما يمنعك منه؟ قال التقى ملجم.
أمثال شعبية للرد على السفهاء، لقد ورد في القرآن الكريم “وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً” وذلك يدل على وجود أنواع مختلفة من البشر على هذه الأرض، ومنهم السفيه الذي يشتم ويتهجم لفظياً على الأخرين ويزعجهم ويؤذيهم في كلامه دون اي تفكير أو تردد. إلي هنا نكون قد وصلنا وإياكم لختام هذا المقال بعد ان اوردنا لكم مجموعة من الأمثال الشعبية المقتبسة من الواقع تلك الأمثال خاصة بالرد على السفهاء. ونسعد بتلقي جميع التعليقات حول هذا الموضوع في أسفل المقال.