حديث نبوي عن صيام يوم عاشوراء

حديث نبوي عن صيام يوم عاشوراء، والذي له فضل عظيم، فقد حثنا النبي صلى الله عليه على صيام عاشوراء، وهو اليوم الذي نجا فيه موسى عليه السلام من بطش فرعون وجنوده بأن أغرقهم الله سبحانه وتعالى في البحر. ولصيام يوم عاشوراء فضل كبير فهو يكفر الصغائر، ويكفر سنة مضت، كما أن في الصيام بشكل عام راحة للبدن، ودليل ذلك ما جاء في حديث نبوي عن صيام يوم عاشوراء. ومن الأيام الفضيلة الأخرى التي أكدت السنة على أنها تزيد من حسنات العبد وتقربه إلى الله صيام يوم عرفة الذي يسبق يوم النحر، والصيام في تعريفه هو الامتناع عن الطعام والشراب.

سبب صيام يوم عاشوراء

سبب صيام يوم عاشوراء
سبب صيام يوم عاشوراء

صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب العباد، ولكنه لا يكفر الكبائر، فالكبائر لا يمكن أن يكفرها الله لعباده إلا بعد توبة نصوحة يتوبها العبد لربه، وإن سبب صيام يوم عاشوراء هم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قدم للمدينة وجد أهلها يصومون يوم عاشوراء وهو العاشر من الشهر الأول في السنة الهجرية، وكان أهلها هم اليهود الذين أخبروا النبي حينها بأن سبب صيامهم لهذا اليوم اتباعاً لما قام به موسى عليه السلام عندما نجاه الله من فرعون وجنوده. فصام موسى هذا اليوم ليشكر ربه بأن نجاه من القوم الكافرين، وهو دليل على الاعتراف بفضل الله عز وجل، وشكره على نعمه، حينها قال النبي صلوات الله عليه وسلامه: أنا أحق بموسى منكم، وصام رسولنا الكريم ذلك اليوم وأمر صحابته بذلك.

حديث نبوي عن صيام يوم عاشوراء العاشر من محرم

حديث نبوي عن صيام يوم عاشوراء العاشر من محرم
حديث نبوي عن صيام يوم عاشوراء العاشر من محرم

جعل نبينا الكريم صلاة الله وسلامه عليه الأحقية للمسلمين بموسى عليه السلام من اليهود، والدليل على ذلك أنه صام عاشوراء، ويعتبر العاشر من محرم يوم ديني تقام فيه الاحتفالات للمسلمين من كافة المذاهب، فكل مذهب له حجته في تقديس هذا اليوم وصيامه، فالشيعة لديهم هدفهم، والسنة يتبعون سنة محمد بأن جاء في الحديث عن صيام يوم عاشوراء؛ لأنه اليوم الذي استطاع موسى عليه السلام النجاة فيه من فرعون ومن تبعه بفضل من الله وأمره، وجاء في حديث يحثنا على صيام يوم عاشوراء ما قاله النبي ورواه رواة الحديث، وذكر في صحيح البخاري ومسلم:

  • (خالفوا اليهود صوموا يومًا قبله ويومًا بعده)
  • (يكفر الله به السنة التي قبله).
  • (ما رأيت النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – يتحرّى صيام يومٍ فضَّله على غيره إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء، وهذا الشّهر، يعني شهر رمضان).
  • وفي رواية أخرى: (ما علمتُ أنَّ رسولَ اللهِ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – صام يومًا، يطلُبُ فضلُه على الأيّامِ، إلا هذا اليومَ. ولا شهرًا إلا هذا الشهرَ، يعني رمضانَ).
  • (أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلم – سئل عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: يكفّر السّنة الماضية).
  • وجاء في صحيح البخاري عن صيام يوم عاشوراء غن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: (كانت عاشوراءُ يومًا تصومُه قُرَيشٌ في الجاهليةِ، وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصومُه، فلمَّا قَدِمَ المدينةَ صامه وأمر الناسَ بصيامِه، فلمَّا نزلت فريضةُ شهرِ رمضانَ كان رمضانُ هو الذي يصومُه، فترك صومَ عاشوراءَ، فمن شاء صامه، ومن شاء أفطر) ورواية أخرى أنه عليه صلاة الله وسلامه قال: (من شاء فليصُمْ، ومن شاء أفطر).

ذكرت في السنة النبوية وصحيح البخاري ومسلم، كثير من حديث نبوي عن صيام يوم عاشوراء، والذي يحث على صيام يوم عاشوراء ويبين فضل صيامه، ويحث المسلمون على صيامه، وبيان فضل الصيام فيه.

Scroll to Top