سبب تسمية عاشوراء بهذا الاسم، يصوم المسلمون يوم العاشر من محرم من كل عام هجري أسوة بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقد حث النبي المسلمين على صيام هذا اليوم لما له من الفضل العظيم، ففي صيامه تكفير ذنوب عام مضى، وقد كان يوم عاشوراء مكانة دينية عند اليهود والعرب في الجاهلية فكانوا يصومون هذا اليوم ، ولكن يأتي هنا التساؤل عن سبب تسمية عاشوراء بهذا الاسم، وما حكم وفضل صيامه، ستجدون الاجابة عن هذه الأسئلة في سياق مقالنا.
سبب تسمية عاشوراء بهذا الاسم
يوم عاشوراء مناسبة دينية عظيمة لدى المسلمين حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على صيامه، حيث اعتاد المسلمون على صيام يوم عاشوراء في العاشر من محرم من كل عام، وجاء تسمية عاشوراء كونه يأتي في اليوم العاشر من شهر محرم بالتقويم الهجري، وعند أهل اللغة تكتب عشوراء بالمد مع حذف الألف التي بعد العين مخالفة لليهود في التسمية.
حكم صيام يوم عاشوراء
كان النبي صلى الله عليه وسلم يداوم على صيام يوم عاشوراء من قبل البعثة النبوية كغيره من أهل قريش، وذلك في حديث عائشة رضي الله عنها قالت: “كانت قريش تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية، وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصومُه، فلمَّا هاجر الى المدينةَ صامه وأمر الناسَ بصيامِه، فلمَّا نزلت فريضةُ شهرِ رمضانَ صام رمضان وأمر المسلمين بصيامه، فترك صومَ عاشوراءَ، فمن شاء صامه، ومن شاء أفطر”، نستخلص أن صيام يوم عاشوراء سنة محببة أوصى بها النبي المسلمين، فهي من الأعمال الصالحة التي يجازي الله بها عباده.
عاشوراء عند أهل السنة
صيام يوم عاشوراء سنة مستحبة، حيث يصوم المسلمون هذا اليوم أسوة بالنبي محمد، فقد حث النبي المسلمين على صيامه وبيّن فضله وذلك عندما وجد اليهود من أهل المدينة يصومونه شكراً وعرفاناً لنجاة موسى عليه السلام وقومه من فرعون وجنوده، فصامه وأمر المسلمين بصيامه، ولهذا اليوم فضل عظيم حيث يكفر الله عن عباده ذنوب سنة ماضية، لقول نبينا الكريم: “صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ”، ومن الأفضل صيام يوم قبل أو بعد يوم عاشوراء مخالفة لليهود.
يوم عاشوراء من الأيام المشهودة عند المسلمين، ففي كل عام وتحديداً يوم العاشر من محرم يصوم المسلمون احتساباً للأجر من الله تعالى، وشكراً لله على نجاة سيدنا موسى من الظلم والطغيان، وفي ختام مقالنا نكون قد تعرفنا على سبب تسمية عاشوراء بهذا الاسم.