حقيقة سيطرة طالبان على افغانستان، اشتعلت وتيرة الأخبار في الآونة الأخيرة وازدادت توهجاً حول ما يحدث في أفغانستان من أحداث ومجريات قلبت العالم بشكل عام، فالجميع في حالة من الترقب والانتظار للتعرف على آخر الأخبار والمستجدات الحاصلة في تلك الدولة وما المترتب على تلك الأحداث، فالحسابات والترتيبات باتت في حالة من الفوضى العارمة التي جعلت الكثيرين يتساءلون عن حقيقة سيطرة طالبان على افغانستان، وما الأمور التي جريت وما النتائج وغيرها من قضايا سنتطرق للحديث عنها خلال قادم مقالنا، لذا تابعونا لتتحصّلوا على آخر المستجدات التي تناولتها أكبر المواقع والخاصة بأفغانستان وما الذي قامت به طالبان في تلك الدولة.
مستجدات سيطرة طالبان على أفغانستان
أخبار ومعلومات تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، وعدد من وكالات الأنباء العالمية، عن سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، وقامت بالسيطرة على عدد من المدن، وأسقطتها واحدة تلو الأخرى، خلا الأيام السابقة القليلة التي ظهرت العديد من الفيديوهات والصور عبر شبكات الإنترنت المختلفة والتي توضح سيطرة طالبان على أفغانستان، وصولاً إلى قصر الرئاسة، وعدد من المواقع الحكومية الواقعة في العاصمة كابول، وقد كان للكثير الآراء المتباينة حول الأسباب التي أدت إلى سيطرة طالبان على أفغانستان، في حين كان هناك عدد من المخاوف التي دوّنها عدد من الشخصيات التي تفهم بالسياسة وتدرسها، أن الأمور باتت تسير في المسار السيئ، فمن المخيف في سيطرة طالبنا على أفغانستان حسب بعض الكتاب ما يلي: أنها تفتح الباب لتشكيل دولة للفكر المتطرف تهدف إلى نشر فكرها وسياستها على مستوى يتعدى الدولة التي تحكمها أيضاً، فقد ساعدهم انسحاب القوات الأمريكية لأن يتموا السيطرة على أفغانستان بوتيرة أسرع، فقد سيطرو على المدن الرئيسية وأهمها كابول.
أبرز زعماء طالبان الذين ساعدوا في السيطرة على أفغانستان
فيض من التساؤلات أُثيرت حول من هم زعماء طالبان الذين قادوا تلك الهجمات والسيطرة على أفغانستان، حيث سيطرت طالبان على قصر الرئاسة الأفغانستانية وعدد من أهم المواقع الحكومية، وسقوط عدد من المدن الأفغانية، الأمر الذي شغل بال وتفكير الكثيرين الذين يبحثون في التعرف على من هم الزعماء الذين شاركوا بذلك، وأصبح الفضول سيّد الموقف للاطلاع عليهم، ورغم الغموض الذي لف على تلك الشخصيات إلا أننا استطعنا أن نحصل على عدد ممن شاركوا بسيطرة طالبنا على أفغانستان، وهم كالتالي:
- الملا هيبة الله أخوند زاده، القائد الأعلى
- الملا عبد الغني برادر: قائد عسكري ورئيس المكتب السياسي
- زعيم شبكة حقاني سراج الدين حقاني
- الملا يعقوب، الوريث
كافة الشخصيات السابق ذكرها والتي تتمتع بنفوذ قوي، والذين شغلوا أعلى المناصب في حركة طالبان، واستطاعوا أن يستغلوها لتحفيز الحركة على خوض تلك الهجمات على أبرز الأماكن والمواقع الحكومية في أفغانستان، منها مزار شريف، وهو آخر معقل للحكومة الأفغانية في شمال أفغانستان، التي كانت تسيطر عليه الحكومة الإفغانية، وكذلك مدينة جلال أباد شرقي كابل.
حقيقة سيطرة طالبان على افغانستان، حيث استطعنا أن ندرج عدد من المجريات والأحداث الراهنة في أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان عليها، بالإضافة لذكر بعض أسماء الشخصيات التي لعبت دور كبير في التأثير على الحركة ودعتها من أجل شن الهجمات والسيطرة على أهم مواقع أفغانيتان وبالأخص قصر الرئاسة.