للتعبير عن ادعاء المعرفة والتظاهر بالعلم دون الحقيقة، يوجد الكثير من التعريفات التي تصف أشياء محددة دوناً عن غيرها، حيث يتم إختصار هذه التعريفات بكلمة واحدة أو إثنتين تسمى المصطلح، غالباً ما نجد أسئلة المصطلحات أسئلة الإختبارات والمسابقات الثقافية، وفي ألعاب الألغاز مثل لعبة الكلمات المتقاطعة وزيتونة وفطحل وكلمة السر وغيرها من الألغاز، فنجد مثلاً في المرحلة الخامسة والأربعون من لعبة الكلمات المتقاطعة، وتحديداً في قسم المفردات والمعاني، لغز “للتعبير عن ادعاء المعرفة والتظاهر بالعلم دون الحقيقة”، والذي تتكون إجابته من خمس حروف.
ادعاء المعرفة والتظاهر بالعلم دون الحقيقة
قال الله تعالى: “قل هل يستوي الذين يعلمون والذي لا يعلمون”، أي أنه لا يتساوى صاحب العلم والمعرفة، مع الجاهل الذي لا يعلم ولا يعرف شئ من العلم، كل منهم في درجة مختلفة، فقد رفع الله قدر العالم والمتعلم لأعلى الدرجات، يعطيه منها في الدنيا مقاماً رفيعاً بين الناس، بشرط أن لا يمنع علمه عن الناس ويعلمهم من العلم ما استطاع، لكن هناك نوع من الناس هم أخطر من الجاهل ذات نفسه، وهم أولئك المتحاذقين والمتفلسفين والمتفزلكين الذين يدعون المعرفة، ويتظاهرون بالعلم على عكس حقيقتهم.
للتعبير عن ادعاء المعرفة والتظاهر بالعلم دون الحقيقة
تعتبر لعبة الكلمات المتقاطعة أحد تطبيقات الألغاز والمسابقات، والتي يتم تحميلها على الجوالات بهدف التسلية وإختبار الذكاء، وتتكون لعبة الكلمات المتقاطعة من أكثر من مرحلة، وكل مرحلة فيها مجموعة من الأسئلة، التي يتم حلها للإنتقال للمرحلة التالية، ففي المرحلة الخامسة والأربعون، من لعبة الكلمات المتقاطعة، نجد اللغز التالي: “للتعبير عن ادعاء المعرفة والتظاهر بالعلم دون الحقيقة”.
إجابة اللغز هي:
الحذلقة.
كانت إجابة اللغز السابق الذي ورد في لعلة الكلمات المتقاطعة الحذلقة، والحذلقة هي كلمة نستخدمها للتعبير عن ادعاء المعرفة والتظاهر بالعلم دون الحقيقة، والحذلقة هي التصنع وإدعاء المهارة والمعرفة أو تظاهر بالفطنة والظرافة على عكس حقيقته، ونقول تحذلق فلان في الكلام أي أبدى أكثر مما يعلم، وإدعى الفطنة والحكمة والمعرفة، حتى ينال قدراً أكثر من قدره وأكثر مما يستحق.