من هو المغدور جمال بن اسماعيل، انتشرت في الآونة الأخيرة عدد من الاخبار، التي تتعلق بالحرائق التي نشبت في الغابات الخضراء في دولة الجزائر العربية، حيث باءت كل محاولات الإطفاء بالفشل، حيث تفاقمت الحرائق وزادت وتيرتها بشكل كبير، لتصل الحرائق الي مساحات واسعة، والتي أدت الي وصول الحرائق الي البيوت، والذي زاد من نسب القتلى، الذين شبت بهم النار وماتوا حرقا، حيث تناولت الاخبار عن قصة حرق الشاب جمال بن اسماعيل، فدعونا نتعرف علي، من هو المغدور جمال بن اسماعيل.
من هو المغدور جمال بن اسماعيل
جمال إسماعيل، شاب جزائري يحمل الجنسية الجزائرية، يبلغ من العمر 25 عاما، يعيش في مدينة الدفلي الجزائرية، التي تبعد عن الحرائق مسافة 200 كيلو متر، حيث قام بالتوجه الي الغابات للمحاولة في مساعدة رجال الإطفاء في اخماد النيران، التي قامت بالتهام مساحات واسعة من أراضي غابات تيزي وزو، الواقعة شرق العاصمة الجزائرية، حيث تناقلت الروايات انه تم القاء القبض علي الشاب الذي كان السبب في حرائق الغابات، في الجزائر والذي ادي الي قيام المواطنين بإلقاء الشاب المغدور المشتبه به في النيران، لتلتهمه ويتوفى حرقا، حيث افادت قوات الامن الجزائرية انها قامت باحتواء الموقف، بعد الغضب العارم الذي اجتاح المدينة، بعد بث فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تفيد بقتل الشاب الذي يدعي جمال بن إسماعيل، من خلال القائه في النيران حيا، حيث افادت الاخبار انه قام المواطنين بالإمساك بالشاب المغدور جمال بن اسماعيل، محاولا الاشعال بالنيران في الغابات، مما استشاط المواطنين غضبا، وقاموا بإحراقه في نيران الغابات.
قصة المغدور جمال بن اسماعيل
حيث أفادت التصريحات ان المغدور جمال بن إسماعيل، قام بالمشاركة في الحملات التضامنية التي تساهم في اخماد النيران، التي شبت في الغابات والتي ادت الي حرق مساحات واسعة، حيث بعد فشل كل المحاولات في اخماد النيران جاءت النجدة الإلهية، لتقوم بإخماد النيران من خلال مياه الامطار، والتي تعتبر من العناية الإلهية، والتي كانت السبب في اخماد النيران، ومنع تسلل النيران الي مساحات أوسع من ذلك.
قصة من هو المغدور جمال بن اسماعيل، وضعنا بين ايديكم كافة المعلومات التي تتعلق بالمغدور جمال اسماعيل، وهو شاب يبلغ من العمر 25 عاما، تناولته الاتهامات، والتي أدت الي احراقه بالنار حيا، بعد زعم بعض من المواطنين الإمساك به متلبسا يقوم بإشعال النيران في الغابات، والذي ترك اثر سيئ لدي البعض، وحملة غضب عارمة في الجزائر، اعتراضا علي القائه في النيران حيا وحرقه، بالاضافة الي مطالبات من والد المغدور بإعادة جثة ولده المغدور.