هل الشفع والوتر فرض

هل الشفع والوتر فرض، فرضت الصلاة على المسلمين قبل هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بحوالي خمس سنوات، وفرضت الصلاة في حادثة الإسراء والمعراج، حيث فرض الله الصلاة في السماء السابعة، حيث فرضت خمس صلوات في اليوم، وهي الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء، وتتكون الصلاة من الفرض والسنة، ويتمثل الفرض في ركعتي الفجر، وثلاث ركعات المغرب، وأربع ركعات في العصر والظهر والعشاء، أما السنة فهي ركعتان في الفجر والمغرب والعشاء، أما الظهر أربع ركعات سنة، كما ورد عن رسول الله أنه كان يصلي ركعتي الشفع وركعة الوتر، لذا يتساءل الكثير من الناس هل الشفع والوتر فرض.

هل الشفع والوتر فرض

هل الشفع والوتر فرض
هل الشفع والوتر فرض

صلاة الشفع هي عبارة عن ركعتين مزدوجتين وتكون قبل صلاة الوتر، أما الوتر فهو ركعة منفردة، ويكون الوتر بعدد مفرد من الركعات، ثلاثة أو خمسة أو سبعة وأقصى حد منها هو ثلاثة عشر ركعة ويجوز أكثر منها، الشفع والوتر من السنن المؤكدة التي يجب أن يقوم بها المسلمين بعد صلاة العشاء، ويكون وقتها من بعد صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر، أي أن الشفع والوتر ليس فرض على المسلمين، وإنما هي من السنن التي لا يأثم المرء بتركها، لكن يفوته أجرها وثوابها.

هل الشفع والوتر من قيام الليل

هل الشفع والوتر من قيام الليل
هل الشفع والوتر من قيام الليل

صلاة قيام الليل هي كل صلاة أو أي عبادة تأتي بعد صلاة العشاء، وقيام الليل يشمل العديد من المصطلحات مثل سنة العشاء، وركعتي الشفع والوتر، والتراويح، وصلاة التهجد، والدعاء في الليل، وقراءة القرآن، حيث أن القيام بأي عمل مما سبق يكون ضمن قيام الليل، وبهذا نستطيع القول بأن الشفع والوتر عبارة عن سنة مؤكدة، فمن صلى الشفع والوتر بعد العشاء، فكأنما صلى قيام الليل في أوله بركعتي الشفع والوتر، فمن صلى الوتر في بداية الليل، لا يوتر مرة أخرى بل يقوم الليل ويصلي ركعتين ركعتين.

حكم صلاة الشفع والوتر

حكم صلاة الشفع والوتر
حكم صلاة الشفع والوتر

صلاة الشفع والوتر سنة مؤكدة، ولم يرد نص في وجوب أداء هذه العبادة، وهي من الأمور المستحبة التي كان يؤديها رسولنا الكريم، فكان يوتر صلى الله عليه وسلم بأحد عشر ركعة، إذ يجوز الوتر بركعة كأقل حد، وثلاثة عشر ركعة كأعلى حد، يؤديها المصلي من بعد العشاء وحتى طلوع الفجر، وقد اكد النبي محمد على صلاة الشفع والوتر، لأن لها أجر وثواب عظيم، لا يناله إلا من يصلي ركعتي الشفع والوتر، فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: “أَوْتِرُوا قَبْلَ أنْ تُصْبِحُو”، ومن إنشغل عن صلاة الشفع والوتر أثناء الليل، عليه أن يصليها حين يصبح، ويصلي الركعات مثنى مثنى.

يخلط الكثير من الناس بين العبادات المفروضة، والعبادات التي نقوم بها إتباعاً لسنة رسولنا الكريم، لذلك نجد البعض يعتقد بأن الشفع والوتر فرض، إذ يتساءل الكثير من الناس هل الشفع والوتر فرض، لذا نجد في شرح هذا السؤال، بأن الشفع والوتر من السنن المؤكدة التي تأتي بعد سنة العشاء، مع العلم أن تارك الشفع والوتر لا يؤثم، بل يضيع خيراً أصاب غيره ممن يصلون ركعتي الشفع وركعة الوتر، كما أن ترك وهجر هذه السنة للأبد يدل على نقص الدين.

Scroll to Top