ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم شرح

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم شرح، الشاعر أبو الطيب المتنبي، الذي استطاع أن يقدم عدد من القصائد الشعرية التي حصلت على شهرة واسعة عبر العصور والأزمان، وقد كانت قصائده من القصائد التي تم إدراجها في بعض كتب اللغة العربية لعدد من المراحل المدرسية، والتي يتم تقديمها للطلبة للاستزادة من البلاغة والفصاحة التي تميز بها الشعراء والأدباء قديماً، ومن بين أبيات شعره كان ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم شرح هذا البيت سنقدمه في سطور مقالنا، للإشارة إلى عدد من الأخلاق الحميدة التي يدعو بإليها هذا الشاعر العظيم.

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله من القائل

أ[و الطيب المتنبي شاعر العرب قديما، محب المغامرات والطموح، فهو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي المذحجي، وقد كان جده هو جعفي بن سعد العشيرة من مَذحِج من كهلان من قحطان، ولد هذا الشاعر العظيم ف العام (303هـ – 354هـ) (915م – 965م)، من أعظم شعراء العرب، وكثرهم علماً باللغة العربية، فهو أفصحهم لساناً ، كان ذلك واضحاً وملموساً في أبيات شعره التي بقيت راسخة قائمة إلى يومنا هذا على الرغم من مئات السنين التي مضت عليها، ولعل أبزر أبيات قصائده كان بيت الشعر ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم، والذي سيكون حديث مقالنا، موضحين شرح هذا البيت كما بينه عدد من علماء اللغة العربية المهتمين بذلك.

شرح بيت الشعر ذو العقل يشقى في النعيم بعقله

الجميع بكلمات قصائد ابو الطيب المتنبي، أنه كان يوصل بها رسالات عديدة للقراء، فقد كان بيت الشعر الذي بين أيدينا وهو ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم، أحد الرسالات والآراء التي تبناها الطيب المتنبي في قصائده، والتي يشير فيها أن الشخص الذي يحب الاطلاع على كل الأمور وتحليلها ومعرفة أسبابها وعدد من الأمور المتعلقة بها، هو شخص يشعر بالتعب في الحياة، ولا يشعر بلذاتها، فعقله مشغول بالكثير من الأمور التي يبحث عنها ويحللها، على عكس الإنسان الذي لا يبالي من ذلك، ويترك التفكير، ولا يتتبع الأمور والمجريات، فيتركها تسير بنفسها، ليعيش ويسعد في حياته.

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم شرح، أحد أشهر أبيات المتنبي الذي تبنى فيه فكرة أن العقل قد يكون متعب لصاحبه الذي يشغله في كثرة التفكير في عدد من المور والأحداث.

Scroll to Top