الفرق بين الذكر والانثى في القرآن، خلق الله عز وجل في بداية الخلق نبي الله ادم، وكان وحيدا حيث خلق الله من ضلع ادم امنا حواء، لتكون له سند وعون وانسية في حياته، وبالتالي انجب ابينا ادم وامنا حواء أبنائهم والذين كانوا سبب في البشرية، من خلال التزاوج وولادة البشر ليصبح العالم، بهذا الكم من العدد، حيث تتزايد التساؤلات لماذا خلق الله الذكر والأنثى، فدعونا نضع بين ايديكم، الفرق بين الذكر والانثى في القرآن.
الفرق بين الذكر والانثى في القرآن
كان ومازال القران الكريم، هو الدليل والبرهان في كافة الأمور، التي تصادفنا في الحياة، حيث تزايد التساؤلات حول الفرق بين الذكر والأنثى، وبالتالي فان القران الكريم ذكر لفظ الذكر في القران الكريم ما يقارب الثمانية عشر مرة، في المقابل في المقابل ذكر لقب الأنثى ثلاثون مرة، ساوي القران الكريم في بعض الأمور التي تتعلق بالذكر والانثى، وبالتالي فان الله عزوجل خلق الذكر والأنثى لتصبح بينهم علاقة تكاملية، حيث تتمثل الفروقات بين الذكر والأنثى من خلال التالي:
- المساواة في الخلق حيث خلق الله الانسان، بأحسن تصوير ولكن باختلاف حيث خلق الله الذكر بتكوين معين، لجسده وافكاره حيث يعتبر الذكر رجل عقلاني، ويتميز بقوة جسمانية كبيرة، في المقابل خلق الأنثى بتشكيل اخر يختلف عن الذكر، ولكنها عاطفية، وبنيتها ضعيفة لا تتحمل الاعمال الشاقة.
- التفريق في السعي في بعض الأمور، حيث جاء القران الكريم بتكريم السيدة وتوفير كافة امورها، ومتطلباتها من الزوج، ويتوجب علي الزوج العمل وتحقيق كافة احتياجات زوجته، ولكن في العصر الحالي اصبح هناك مساواة في الحقوق، والواجبات التي ابتدعها البشر.
- فرق الإسلام بين الذكر والأنثى، في بعض الحقوق حيث في مسالة الميراث، فان الذكر كحظ الانثيين اي حقه والذي يعتب حق لفتاتين.
- ساوي الإسلام بين الذكر والأنثى، في الحياة الأبدية والمنزلة الإنسانية، والمكانة الاجتماعية من خلال الحقوق والمسؤوليات بشكل عام.
الفرق بين الذكر والانثى في القرآن، وضعنا بين ايديكم كافة الفروقات التي ذكرت في القران الكريم، والتي تتعلق بالفرق بين الذكر والأنثى، من خلال بعض الدلائل والبراهين، التي جئنا بها من خلال الموضوع.