اين دفن راس الامام الحسين، من المعروف عند الكثير ما حدث عند الفتنة الكبرى بين الحسين ومعاوية بن زياد، وقد قتل فيها الحسين، وهو الحسين سبط الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ووالده علي بن أبي طالب رضي الله عنه رابع الخلفاء الراشدين، وأول من أسلم من الصبيان، ويعتبر الحسين من المقدسين عند الشيعة، لذلك يهتمون في معرفة اين دفن راس الامام الحسين، حيث أن معرفة اين دفن راس الامام الحسين تتصادف مع ذكرى مقتله في العاشر من محرم.
قبر الإمام الحسين الحقيقي
حدثت في التاريخ العديد من الأحداث، ومن الأحداث التي اقتربت ذكرى حدوثها، حادثة الفتنة الكبرى وبالأخص ما حدث فيها عند مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب، ومن معه من أهل بيته وأصحابه، وقد تم قتلهم على يد جيش يزيد بن معاوية، وقد حدثت هذه الأحداث في العاشر من محرم عام 61هـ، الموافق 12 أكتوبر 680م، وقد كان هناك اتفاق بين الأقوال المختلفة على أن جسد الحسين دفن في كربلاء.
اين دفن راس الامام الحسين
مع الاتفاق على أن جسد الحسين دفن في كربلاء، كانت هناك أقوال أخرى ومتعددة بالنسبة لرأس الحين أين دفن، حيث أن هناك من قال بأنه دفن مع الجسد في كربلاء، ومن الأقوال الأخرى أنه أرسل إلى المدينة إلى عمرو بن العاص وإلى يزيد وتم دفنه في البقيع عند قبر والدته فاطمة الزهراء، ومما قيل أنه دفن في دمشق عند باب الفراديس، كما أن من الأقوال أنه دفن في عسقلان بعد أن طافوا به في البلاد، ومما قيل أيضا أنه بعد دفنه في عسقلان استولى عليه الافرنج فأخذه من هم الصالح طلائع وهو كان وزير الفاطميين بمصر بحوالي ثلاثين ألف درهم، وقام بنقله إلى القاهرة ووضعه في مشهده المشهور وأنه مدفون هناك.