حقيقة اطلاق سراح خالد الراشد، داعية إسلامي سعودي الجنسية تم اعتقاله من قِبل الحكومة السعودية والحكم عليه لمدة 15 عاماً، على أثر آرائه التي تهاجم المملكة ورموزها، فالمعروف عن الشيخ خالد الراشد أنه جريء في خطبه الدينية التي تدعو الى رفع الظلم والاضطهاد ونصرة الاسلام، الأمر الذي أدى الى اعتقاله ومحاكمته، وقد ناشد بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الى اطلاق سراحه، فما هي حقيقة اطلاق سراح خالد الراشد.
من هو خالد الراشد
خالد الراشد داعية إسلامي سلفي سعودي الجنسية، كان خطيب جامع فهد بن مفلح السبيعي في مدينة الخبر، عُرف عنه أنه جرئ في خطبه الدينية التي تحارب الفساد وتدعو الى الحق، وكانت له خطبته المشهورة “يا أمة محمد” التي دافع فيها عن الرسول محمد ورفض الصور المسيئة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وطالب حينها بقفل السفارة الدنماركية في السعودية، الأمر الذي لم يعجب الحكومة السعودية فاعتقلته وحكمت عليه بالسجن لمدة 15 عاماً، الأمر الذي اعترضه الشيخ خالد وكثير من أصحاب الحق، وقد أطلق النشطاء حملات لإطلاق سراح الشيخ ولكن دون جدوى.
حقيقة اطلاق سراح خالد الراشد
تداول بعضاً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً تفيد بإطلاق سراح الشيخ خالد الراشد الذي اعتقلته الحكومة السعودية نتيجة آرائه الدينية والسياسية، والذي تم اعتقاله منذ عام 2005 بعد خطبته “أمة محمد”، وحُكم عليه بالسجن لمدة 15 عاماً، فقد صرحت عائلة الشيخ انه لم يتم الافراج حتى الآن عن الشيخ وأن ما يتم تداوله غير صحيح، وأكدوا أن مدة محكوميته قد انتهت منذ سبتمبر 2020، وتأمل العائلة أن يتم الإفراج عنه في أسرع وقت ممكن، وقد أنكر النشطاء استمرار اعتقال الشيخ التعسفي وعدم الإفراج عنه وأطلقوا حملة على تويتر بعنوان “معتقلي الرأي” تطالب بالإفراج عن الداعية السعودي، وقد نُشرت صورة له وعليها تعليق: “انتهت محكوميته الجائرة (بالسجن 15 سنة) ولا يزال رهن الاعتقال التعسفي”، وقد تفاعل رواد المواقع الالكترونية على الحملة مطالبين بضرورة الإفراج عن خالد الراشد.
الحديث عن الاعتقالات السياسية في المملكة العربية السعودية تأخذ حيزاً كبيراً في مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة أثر الأحداث الأخيرة في المملكة، وفي نهاية مقالنا وضحنا حقيقة اطلاق سراح خالد الراشد.