عبارات عن مسلم بن عقيل

عبارات عن مسلم بن عقيل، وهو ابن عم الحسين بن علي، كان بن عقيل محارباً فذاً اتصف بالقوة البدنية، كما ووصفته بعض المصادر أنه كان مثل الأسد، يمتلك قوة ربانية خارقة كانت تدهش كل من رآها، وفي مقال اليوم سوف نتحدث بشيء من التفصيل حول هذه الشخصية البارزة في تاريخ الدين الاسلامي، وكافة منافي بن عقيل في مصادر السنة، التي تختلف قليلاً عنها لدى الشيعة، كما أننا سوف نقوم باضافة كلمات جميلة معبرة عن مسلم، التي يبحث عنها الأشخاص كثيراً خلال الساعات الماضية الأخيرة، فلنتابع كي نطلع على عبارات عن مسلم بن عقيل.

 مسلم بن عقيل

 مسلم بن عقيل
 مسلم بن عقيل

يحظى بمكانه مرموقة ومتميّزة في أوساط الشيعة؛ حيث أنهم يقيمون له مآتم العزاء في شهر محرّم من كلّ عام، بناءً على ذلك تعد الليلة الخامسة من شهر محرم في المجتمعات العربية الشيعية هي ليلة مسلم بن عقيل، مسلم بن عقيل الهاشمي القرشي، ولد مسلم بن عقيل بن أبي طالب في المدينة المنورة سنة (22 هـ) على أرجح الأقوال، وقد اختلف الرواة في لفظ اسمه، بعضهم قال: هو مُسْلِمْ (بضم الميم الأولى وكسر اللام)، وقال آخرون: بل هو مَسْلَمْ (بفتح الميم الأولى واللام)، وذهب طرف ثالث “وهو الأقل حضورا واعتدادا” إلى أنه مُسَلَّمْ (بضم الميم الأولى وفتح السين واللام المشددة)، وكان مسلم بن عقيل داعماً وناصراً لعمه الامام علي بن ابي طالب، حيث انه شارك في معركة صفين عام 37هـ وجعله الامام على ميمنة الجيش مع الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر الطيار.

  • وهو أوّل من استشهد من أصحاب الحسين بن علي في مدينة الكوفة، وعرف فيما بعد بلقب “سفير الحسين”، يحظى مسلم بن عقيل بمكانة مرموقة ومتميزة بين الشيعة، وتعرف زوجته بأنها رقية بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.

كلام جميل عن مسلم بن عقيل

كلام جميل عن مسلم بن عقيل
كلام جميل عن مسلم بن عقيل

يعد مسلم بن عقيل لدى الشيعة أشجع بني عقيل وأرجلهم، وفي الخامس من شهر محرم يحيي الشيعة ذكرى مقتله ويقيمون العزاء في هذا الشهر من كل عام، وفي مثل هذا اليوم، يستعين الأشخاص بالعبارات والكلمات الجميلة التي تتعين بمدح بن عقيل، وتصف سماته الشخصية الجميلة والقوة التي يمتلكها، ومن هذه الكلمات:

  • السلام على سفير الحسين، أشهد انك قد مضيت على بصيرة من امرك مقتدياً بالصالحين ومتبعا للنبيين.
  • ازائر اكناف الحمى ابدأ بمسلم وعج بعلي كهف كل دخيل، فان علي المرتضى باب احمــد وباب علي مسلم بن عقيل.
  • السلام على أول شهداءء الطف.
  • الهي بغربة مسلم بن عقيل، ارحم غربة أوراحنا البعيدة عن أرض كربلاء، وارزقنا زيارة الحسين عليه السلام بالقريب العاجل.
  • ولقد اعتلى تلك الصروح منادياً أنا مسلم قد جئت بالتنزيل، تلك الرسالة مصحف ما حرفت وحسين في هذي الدنا انجيلي.
  • مسلم أدى الزيارة من على سطح الإمارة، بعدها للسبط أهدى ركعتين ما ثناه الموت عن ذكر الحسين.
  • وأجمـل منـك لم تـرَّ قـطُّ عيني وأحسن منـك لـم تلـد النسـاءُ، خُلقــــتُ مُبـرأ مــــن كــلّ عيبٍ كــأنـــكَ قـــد خُلقـــتَ كما تشـــاءُ.

ماذا قال الإمام الحسين عن مسلم بن عقيل

ماذا قال الإمام الحسين عن مسلم بن عقيل
ماذا قال الإمام الحسين عن مسلم بن عقيل

ويذكر في المصادر الشيعية، أنه تتابعت الكتب التي كان يرسلها الامام الحسين الى مسلم بن عقيل، تحثه على السير والقدوم اليهم لينشلهم من الظلم وينقذهم غضب الأمويين وعنفهم، حيث كان جزء من تلك الرسائل تحمِّلُه المسؤولية أمام الله إن تأخر عن إجابتهم، ورأى الإمام الحسين قبل كل شيء أن يحدد لِلُقيَاهُم سفيراً له، يُعرِّفه باتجاهاتهم وَصِدقِ نِيَّاتِهم، فإن رأى منهم نيَّة صادقة، وعزيمة مُصمَّمة، فيقبل البيعة منهم، ثم يتوجّه إليهم بعد ذلك، وقد قام باختار لسفارتِه ثقتَه وكبيرَ أهلِ بيتِه مسلم بن عقيل، فاستجاب له عن رِضىً وقبول لذلك.

رسالة مسلم للإمام الحسين:

وبعدما بايع الامام الحسين مسلم بن عقيل، ازداد مسلم ايماناً ووثوقاً بأن الدعوة سوف تنجح  حينما بايعه عدد كبير جداً من أهل الكوفة، فكتب للإمام يَستَحِثّه فيها على القدوم إليهم برسالة هذا نَصُّها:

“فإنَّ الرائدَ لا يكذب أهله، وقد بايعني من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفا، فَعجِّل حين يأتيك كتابي، فإن الناس كُلُّهم معك، ليس لَهم في آل معاوية رأي وَلا هَوى”.

شعر عن مسلم بن عقيل

شعر عن مسلم بن عقيل
شعر عن مسلم بن عقيل

في هذه الذكرى التي سوف تشهدها المجتمعات العربية الشيعية من شهر محرم الحالي، يتم نشر أجمل الكلمات والعبارات التي تمدح بطولات مسلم بن عقيل، وتصف قوته وانجازاته، كما وتم كتابة الكثير من الأبيات الشعرية فيه، نتطرق الى احداها كالتالي:

أُخادِعُ نفسي بالأماني الكَــــواذِبِ ** و أُنفِقُ عُمْري في اتّقــــــــاءِ النّوائِب

و لا وَطَـــنٌ عندي و لا ذو مُـــروءَةٍ ** يُنافِــحُ عنّي في قِــراعِ المَصـائب

جَزى اللهُ إخــــواناً تَمادَوا بِجهلِهِم ** و قَوْمــاً وَفَوا للغَــدْرِ أوفى المَطـالِب

و قد كان لي صَحْبٌ عَبيـداً كأنّهُمْ ** و ها أنا أشكو اليَوْمَ مِن جَوْرِ صاحِـب

بَذَلْتُ و كان الوَفْـــرُ جَمّـاً نَميــرُهُ ** و قد صِــرْتُ لا مالاً ولا قَصْـدَ راغِـــبِ

و لو كان لي عَتْـــبٌ يُرجّى قَبولُهُ ** عَتِبْتُ و ما أُلزِمْتُ صَمْـتَ المــوارِبِ

فقد يورِثُ العَتْـــبُ الجميــلُ عَداوَةً ** و تلك سَجايا النّــاسِ عند التّعــاتُبِ

و من يَدّخِرْ للدّهْـــرِ ناساً خَبُرْتُهُمْ ** رمتْهُ قِسِيُّ الجّهْلِ سَهْمَ المَعاطِــبِ

دَعِ الشمسَ تجري وِفْقَ ما أحكَمَ القَضا ** تواصِلُ بالإشراقِ هَجْرَ المَغارِبِ

و كُنْ أنتَ للأفــــلاكِ قُطْباً مَـــدارُهُ ** يُـزانُ بأحْـــداقِ النّجـــومِ الثّواقِـــبِ

حَزِنْتُ و هل أبقى ليعقـــوبَ حُزْنُــهُ ** على يوسفٍ غيرَ العيـونِ الذّواهِبِ

و ما كان حُزْني مِن خُطوبٍ سَئِمْتُها ** فَمَنْ لم يُقـاسِ الدّهرَ غِــرُّ التَجاربِ

و لكنّ جَوْرَ النّاسِ أدمى مَحاجِــري ** بِغَـــدْرِ فتىً يُنْمى إلى آلِ غالـــبِ

نَمــــاهُ إلى العَليـــاءِ و الفَخْرِ مَحْتِدٌ ** و مَجْدُ تَسامى في سماءِ المَناقِــبِ

إذا افتخرَ الإسلامُ فالفَخْـرِ مُسْلِمٌ ** رسولُ الحسينِ السّبْطِ و ابنِ الأطائِبِ

و مَنْ عَمُّــــهُ عند المُلِمّـــاتِ حيدرٌ ** تَناهَــــتْ إليهِ ساميـــــاتُ المَــــراتِبِ

و مَنْ عَمُّهُ في الحَزْمِ و العَزْمِ جعفرٌ ** يَؤوبُ و قد وافى بأغلى المَكاسِـبِ

و عبدُ مُنــــــافٍ جَدُّهُ ناصَـــرَ الهُدى ** و آوى و حـامى جاهِداً غيرَ ناكِــبِ

أبو طالــــبٍ أكــرِمْ بهِ مِنْ مُجاهِـــدِ ** يَــذُبُّ عن المختــارِ دونَ الأَقــارِبِ

و مِنْ بعدِهِ أوصى عَقيــلاً و جعفراً ** على نَصْرِ طاها خَيْرِ فَرْضٍ و واجِـبِ

كفى مُسلِماً ما أسبَغَ المَجْدُ ضافِياً ** مِنَ الجْودِ ما جادى سَخاءَ السَّحائِبِ

لَهُ والــــــدٌ أوفى لِطاهـــــا عُهودَهُ ** و قد أقبلَتْ بالمَـــوتِ أُسْدُ الكتائِــــــبِ

غَداةَ حُنَيْنٍ (والقَنــــا تَقْـــرَعُ القَنا) ** و سودُ المنايــــا تحتَ بيضِ القَواضِبِ

سرى ابنُ عقيلِ الخَيْرِ ذو الفَضْلِ مُسْلِمٌ ** رسولَ هُدىً يجلو ظلامَ الغَياهِبِ

رسولَ هُدىً عن سِبْطِ طاها مُجَلِّياً ** حَقائقَ نَهْجِ الحَـــقِّ عن كُلِّ رائِـــــبِ

إلى الكوفةِ الحمـراءَ مِنْ أرضِ مكّـةٍ ** فسبحانَ مَن أسْــرى بخيرِ الرَّكائِبِ

ليأخُذَ منها العَهْدَ في نَصْــرِ دينِهِ ** و إرجاعَ حَــقِّ اللهِ مِنْ كُلِّ غاصِــــبِ

و إصلاحَ ما شاء المُضِلّونَ صَدْعَـــهُ ** و تَقْويضَ ما شــــادَتْهُ أيْدي المَعـائِبِ

و كَمْ أوفَدوا أو كاتَبـــــوا سِبْطَ أحَمَدٍ** أنْ اقْدِمْ إلينا تَلْـــقَ مُخْضَــرَّ جانِــبِ

و ما خادَعـــوهُ إنّما نَحْسُ جَدِّهِــــمْ ** رماهُــــمْ بأدناهُـنَّ سوءَ العَواقِــــبِ

أتى مُسْلِمٌ و الرّشْـــــدُ حادٍ رِكابَـهُ ** إلى مَجْمَعٍ ظامٍ إلى الرُّشْدِ ساغِبِ

و ما جــاء للدّنيا الذي عاشَ ثائِراً ** يرى الموتَ دونَ الحَقِّ أسمى الرَّغائِبِ

و لكنَّما الشَيطــــانُ أوحى لِجُنْــــــدِهِ ** مَكائِدَ لا تبدو لِعَيْــــنِ المُراقِـــبِ

وتزوج مسلم من ابنة عمه “رقية بنت أمير المؤمنين وقد أنجبت له ثلاثة أولاد وبنت واحدة، أما الأولاد فهم عبد الله وهو أكبر أولاده، وقد استشهد مع الإمام الحسين في مدينة كربلاء، ومن خلال تلك السطور تقدمنا بالتعريف عن تلك الشخصية وتوضيح كافة الأمور المرتبطة بها، وأجمل الكلمات التي قيلت في بن عقيل، معبرة عن اجازاته وبطولاته وانتصاراته التي حققها بنجاح، والى هنا ننتهي من اضافة عبارات عن مسلم بن عقيل.

 

Scroll to Top