من هو الفريق ياسر حسن عثمان، والذي تورط في العديد من القضايا التي تسببت في الثورات داخل الشارع السوداني من قبل الشعب السوداني الذي ثار على الظلم، والذي تم إعتقاله صباح اليوم الخميس، فما أن تتخلص الحكومات العربية من شخص فاسد حتى يخرج بدلاً عنه عشرة أشخاص وكأنهم يتوارثون الأمر بالوراثة، وكأن لا أحد سيحاسبهم على ذلك، فالأمر أصبح أشبه بمرض لعين أو وباء يطال كل من خالط الشخص الذي أصيب في أول مرة. ومع الثورات العربية التي اجتاحت البلدان والتي أطلق عليها اسم الربيع العربي سارت السودان على نفس النهج، فمن هو الفريق ياسر حسن عثمان.
الفريق ياسر حسن عثمان السيرة الذاتية
مدير الستثمارات السودانية، والذي أعلنت الحكومة السودانية أنها قامت بإلقاء القبض عليه صباحاً، وجاء ذلك على خلفية تورطه بقضايا عديدة، شأنه شأن الكثير من المسؤولين الذين يستغلون مناصبهم في أعمال غير شرعية، ومخالفة للقانون في الدولة. هذا وأكد المسؤولون في الحكومة السودانية بأن هذا الشخص قد كان تورط في قضايا اغتلاس أموال وسرقتها، وتنظيمها لحسابه الشخصي، وقام بتوظيف عدد من المظفين في الجهاز لحسابه، وكان سبب في تورطهم معه.
سبب إلقاء القبض على الفريق ياسر حسن عثمان
ما أن انتشرت أخبار القبض على رئيس الاستثمارات في الخابرات السودانية حتى سارع الجميع بالسؤال عن الفريق ياسر حسن عثمان، وهو الشخص الأول المتورط في القضية المنسوبة لمجموعة من المسؤولين الكبار في دولة السودان، والذين كان لهم ضلع كبير في ثورة الشعب السوداني ضد الفساد والظلم، وقامت لجنة تفكيك نظام الثلاثين بالدعوة على ملاحقة الفاسدين أينما وجدوا. ومن بينهم ضباط ومسؤولين آخرين في الدولة.
ما هي التهم الموجهة للفريق ياسر حسن عثمان ؟
تورط مجموعة من المسؤولين الكبار في دولة السودان بقضايا فساد، واغتلاس للأموال لم تكن مسبوقة في تاريخ الدولة السودانية، الأمر الذي جعل الحكومة تسارع بتلبية مطالب الشعب السوداني بالقبض على هؤلاء، وفي أخبار تناقلتها الصحف المحلية والأخبار الإقليمية حول إلقاء القبض على الفريق ياسر حسن عثمان فإن التهم المنسوبة إليه والتي تم تأكيدها من قبل الحكومة، أنه هو أحد كبار المتورطين في قضايا فساد في الدولة.
انتشر خبر إلقاء القبض على مسؤول ذا شأن وسلطة في حكومة السودان، وما ان كُشف الستار عن الاسم حتى سارع الجميع بطرح السؤال من هو الفريق ياسر حسن عثمان ؟ وهو مدير الاستثمارات في المخابرات السودانية، وهو جهاز رفيع المستوى ويجب أن يخلو من الفاسدين، على حد قول الشعب السوداني الرافض للقهر.