من هو عم الرسول الذي لم يسلم، ومات على غير دين الإسلام، وهذا ما ورد وجاء في السنة النبوية، وأكده الفقهاء وعلماء السيرة النبوية. فالنبي صلى الله عليه وسلم من أشرف خلق الله جميعاً، والذي صار على دربه جميع الخلق، منهم صحابته رضوان الله عليهم أجمعين، ومن تبعهم وسار على نهجهم، وهناك الكثير من الكتب التي تحدثت عن سيرة النبي وأهل بيته وفصلت السيرة النبوية بالاستناد للأحاديث الصحيحة، وللنبي صلوات ربي وسلامه عليه أعمامه كثيرون منهم من آمن برسالته ودعوته ومنهم من لم يسلم، فمن هو عم الرسول الذي لم يسلم.
من هو عم الرسول الذي لم يسلم ؟
كفل أبي طالب الرسول صلى الله عليه وسلم منذ صغره ورعاه وعمل على كفالته وتربيته، ورغم أنه كان كثير الولد وفقيراً، إلا انه نال الشرف والمقام الرفيع بين سادة قومه، فكان سيداً في قومه، وإن آل رسول الله كلهم سادة كرام. عمل على كفالته للنبي ورباه وأحسن تربيته بعد أن توفي جده وهو في عمر الثامنة، فأحبه حباً جماً. دافع عن النبي وكان خير نصير له في دعوته التي خرج بها، ودعا آل هاشم لحماية محمد ومن معه، فأمنه حتى لا تؤذيه قريش. وقيل في الأحاديث الصحيحة بأن الرسول دخل عليه وهو يحتضر فقال له: يا عم، قل: لا إله إلا الله. كلمة أحاج لك بها عند الله. ولكن ما نطقها أبو طالب وقال على ملة عبد المطلب ومات وهو لم يسلم.
عم الرسول الذي لم يسلم هو ……
اهتم الباحثون في السيرة النبوية البحث في كل التفاصيل الصغيرة حول سيرته رضوان الله عليه وعلى آله أجمعين، ومما بينه هؤلاء هي حياة التبي منذ صغره وطفولته التي عاشها في كنف بيت أبي طالب، وكان عمه الذي لم يسلم هو:
- عبد مناف بن عبد المطلب المكني بأبي طالب.
كانت إجابة اللغز من هو عم الرسول الذي لم يسلم ؟ هو أبي طالب عم النبي والذي عاش في أكناف أهله، وتربى مع ولده، ودافع عنه في دعوته، ورغم ذلم فإنه مات على ملة آباءه ولم يسلم بدعوة محمد صلى الله عليه وسلم.