سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، يوجد شخصيات تظهر بالإعلام وعلى منصات الإنترنت والتلفزيون، وتبدأ محركات البحث عن هذه الشخصيات وخصوصاً بعدما تبدأ في الشهرة في مجال الأعمال المختلفة، ويدور البحث على منصات مواقع الإنترنت من جوجل أو تويتر حيث هناك الكثير من الأشخاص يرغبون في التعرف على الشيخة جواهر عن قرب ومن هي وعن أصلها وما هي أبرز الأعمال التي قامت بها في دولة الإمارات العربية المتحدة، في هذا المقال سوف نتحدث عن سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لكونها قرينة حاكم إمارة الشارقة وذلك من خلال متابعة السطور القادمة.
سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي ويكيبيديا
الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي زوجة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة ورئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، تظهر أدوارها في العمل الإنساني والخيري، وكذلك في العديد من المجالات، مثل رعاية مرضى السرطان، ورعاية الأطفال اللاجئين وحمايتهم، والأيتام، والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والتعليم وريادة الأعمال، ولُقبت سمو الشيخة بـ القلب الكبير ولذلك من أجل تحقيقها لإنجازات عظيمة وملحوظة وهي التخفيف من معاناة الشعوب المتضررة في الوطن العربي وخارجه مثل الأيتام وأطفال اللاجئين والأطفال من ذوي الإعاقة، لدى الشيخة جواهر القاسمي قناعة تامة وهي من الضروري أن الجميع يتمتع بالحماية والرفاهية ومستقبل خالي من المعاناة والصعوبات وتوفير سبل الراحة لحياة آمنة خالية من أزمات أو عقبات سواء داخل الوطن العربي أو خارجه.
الشيخة جواهر القاسمي قرينة حاكم إمارة الشارقة
تم اختيار صاحب السمو الملكي الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي وهي تعتبر زوجة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وزوجها هو عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة لدولة الإمارات العربية المتحدة وتبوئها المنصب بسبب قدراتها الإنسانية، لذلك فازت هذا العام بالجائزة الوطنية للعمل الإنساني وأصبحت صاحبة البصمة الذهبية، هذا المنصب القوي يجعلها واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم العربي، صاحبة السمو الشيخة جواهر القاسمي شخصية محترمة كرست حياتها للأعمال الخيرية وبذلت جهودها للخدمة البشرية وقالت إن كرمها لا ينتهي، وأنها تسعى دائماً لكي توفر الحياة الآمنة للأطفال والنساء والفئات العمرية والتي تقودهم نحو مستقبل مشرق خالي من الضغوطات والأزمات، والارتقاء بالأسرة وتفعيل دورها في المجتمع وتحقيق التنمية والعيشة الكريمة للأطفال والبناء السليم للشخصيات الضعيفة والعمل على تمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة للإنخراط في المجتمع وتقديم أفضل الخدمات لتحسين الأوضاع الصحية.
إذا تعمل سمو الشيخة جواهر القاسمي كل ذلك من أجل حماية التاريخ الطويل لإمارة الشارقة، حيث أنها تتمتع بسيرة مهنية طويلة في هذا المجال، ومن الجدير بالذكر أن الشيخة جواهر لعبت دوراً بارزاً في اختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية، دمتم بحفظ الله ورعايته.