ما قيمة جائزة الهجرة النبوية الماليزية

ما قيمة جائزة الهجرة النبوية الماليزية، حكمة انتشرت منذ زمن بعيد ” إذا رأيت الملوك على أبواب العلماء فقل نعم الملوك و نعم العلماء”، فقد اتسمت الحكومة الماليزية بتكريمها لكافة العلماء الذين استطاعوا أن يُسطروا تاريخاً مشرفاً في عدد من المجالات التي تخدم الإسلام والمسلمين، حيث يتبارى عدد من العلماء للفوز بتلك الجائزة النبوية الماليزية، والتي تعد من أهم الجوائز التي تمنح لألمع الشخصيات، التي لم تتكاسل يوماً ولم تبخل بأي معلومة من المعلومات والمعارف التي استطاعت أن تنهلها عبر مسيرتهم العلمية والدينية، لذا ومن خلال هذا المنحى العظيم، وفي سياق الحديث عن جائزة الهجرة النبوية، سنستعرض عدد من المعلومات التي باتت من أهم الأمور التي يتطلع لمعرفتها الكثيرين وهي ما قيمة جائزة الهجرة النبوية الماليزية.

ما هي جائزة الهجرة النبوية الماليزية

ما هي جائزة الهجرة النبوية الماليزية
ما هي جائزة الهجرة النبوية الماليزية

لطالما سمعنا عن الجوائز التي يتحصّل عليها الكثير من الأشخاص الذين استطاعوا خدمة أوطانهم، وحصد عدد من الإنجازات والإسهامات التي شرّفت تاريخهم، وجعلته مثالاً يُحتذى به من قبل الكثيرين، ومن أبرز تلك الجوائز هي جائزة الهجرة النبوية الماليزية، التي يتم تقديمها في بداية كل عام هجري جديد، وانتقاء الشخصية الدينية العالمية البارزة التي استحقت الحصول على تلك الجائزة، لما قدمته تلك الشخصية الدينية من أعمال ساهمت في خدمة الدين الإسلامي الحنيف من جهة وكافة المسلمين من جهة أخرى، فقد حرصت الحكومة الماليزية على تلك الطقوس في كل عام هجري جديد، وذلك هدفاً منها لنشر الدين الإسلامي على نطاق أوسع، وزيادة أعداد المسلمين الجدد في كل عام عن العام الذي يسبقه.

لمن تمنح جائزة الهجرة النبوية الماليزية

لمن تمنح جائزة الهجرة النبوية الماليزية
لمن تمنح جائزة الهجرة النبوية الماليزية

دولة ماليزيا من بين أكثر الدول الآسيوية التي تسعى بجهود حثيثة من أجل تشجيع كافة علماء المسلمين على تقديم العديد من الإنجازات الكبيرة، على مستوى العالم من أجل الحصول على جائزة الهجرة النبوية الماليزية، والتي أطلقتها الحكومة الماليزية منذ العام الميلادي 1987، حيث يتم في بداية كل عام هجري جديد اختيار أفضل شخصية وعالم مسلم استطاع أن يخدم الإسلام والمسلمين، وأصبح قدوة عالمية يؤثر بالمسلمين، من الممكن أن يكون من بين صفوف المسلمين في ماليزيا، أو من خارجها، حيث كان من أبرز الحاصلين على جائزة الهجرة النبوية الماليزية، الشيخ يوسف القرضاوي، والذي شهد له تاريخه الذي سطّره في خدمة الأمة الإسلامية، واستحق تلك الجائزة تقديراً لمجهوداته المباركة التي حققها في سبيل الإسلام والمسلمين.

جائزة الهجرة النبوية الماليزية 1446

جائزة الهجرة النبوية الماليزية 1446
جائزة الهجرة النبوية الماليزية 1446

بدأت الأعين تترقب، ومحركات البحث تدور بغية التعرف على الشخصية العالمية التي ستنال جائزة الهجرة النبوية الماليزية 1446، والتي أطلقتها دولة ماليزيا منذ أكثر من ثلاثة وثلاثين عاماً، حيث أنها حددت موعد الجائزة تلك مع بداية كل عام هجري، وقد وقع الخيار لهذا العام على رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الي استطاع بلسانه وعلمه السلاح القوي الذي امتلك هذا الشيخ الكبير، والي استطاع أن يظهر عدد من القضايا الدينية والتطرق لها، والتي نفعت كافة المسلمين بكل أنحاء المعمورة، لذا وحسب الأنظمة والمعايير المتبعة في جائزة الهجرة النبوية الماليزية، تم اختياره دون غيره كونه من أكثر الشخصيات المؤثرة لهذا العام، واستطاع أن يعزز العلاقات بين كافة الأديان، ومختلف الثقافات، ودوره العظيم الذي سار عليه اتباعاً لنهج رسولنا عليه الصلاة والسلام في نشر الدين الإسلامي.

إذ أقيم احتفالاً لتتويج وتكريم الشيخ محمد العيس، بجائزة الهجرة النبوية الماليزية 1446، وكان ذلك بحضور كبار المناصب والمراكز، ترأسهم ملك ماليزيا السلطان عبدالله بن السلطان أحمد شاه، ورئيس الوزراء الماليزي محي الدين ياسين، هذا وبالإضافة لعدد من أعضاء الحكومة وممثلي بعض الدول الإسلامية لدى دولة ماليزيا.

ما قيمة جائزة الهجرة النبوية الماليزية، حيث أنه لم يفصح عن قيمة تلك الجائزة، فقيمتها المعنوية هي الهدف الذي يدفع الكثير من الشخصيات لنيلها، وذلك من أجل خدمة الدين والمسلمين.

Scroll to Top