قصة حمده السكنية كاملة، ان أكثر ما يميز العالم العربي والعرب ككل هو الشعر حيث صنف العرب من أكثر الشخصيات شعرا،كما يتصف الشعر العربي بالعديد من القصص التي لها دور كبير بتجسيد الوضع العربي، كما وايضا من الممكن أن يتضمن هذا الشعر العديد من الصدمات وقسوه العادات القديمه وخاصه في البيئة البدوية، ومن ضمن الشعراء الذين تم وصفهم بالشعر المؤثر هو الشاعر السوري عمر الفرا حيث قدم بالعديد من الأعمال الشعرية ومن اجمل القصائد الشعرية التي قدمها هي قصيدة قصة حمده السكنية التي تتضمن العديد من ابيات الحزن والاصرار على عدم الزواج، ونظرا لجمال هذه القصيده سعى الكثير للبحث عن أبياتها بشكل كامل، وكما بدورنا في هذا المقال سوف نقدم لكم قصيدة قصة حمدة السكنية كاملة.
من هو مؤلف قصة حمده السكنية
تميز العرب منذ القدم والى وقتنا الحالي بالشعر العربي الحر، حيث يتواجد العديد من الشعراء العرب الذي يتميز شعرهم عن باقي الشعراء الأجانب، حيث يحاكي الشاعر العربي الحياه القديمه والتراثيه كما وأنها تواكب الحياة التي كانت مليئة بالعادات السيئة وخاصة العادات التي تجبر الفتاة على الزواج احد من اقاربها رغما عنها أو دون علمها، ومن القصائد الشعرية التي تحاكي هذه العادة السيئة والسلبية هي قصيدة قصة شعر حمده السكنية التي تضمن احداث هذه القصيدة حول إجبار حمده السكنية على الزواج من ابن عمها لكنها أصرت وتحدت الحياة وادى ذلك الى انتحارها حيث تصنف هذه القصيده من ضمن القصائد الاكثر اثارة وحزنا بعيدا عن ما تتضمنه من عادات سلبية.
حيث يضيف هذا الشعور برغبة إلى التطور الفكري خاصة عند البيئة البدوية قديما و معالجة هذه المسألة وعدم فرض هذه العادة على الفتيات وأن الشاعر عمر الفرا هو سوري الأصل الذي ولد في عام 1949، والتحق بالهيئة التدريسية بعمر السابعه عشر سنة حيث اتجه الى عالم الكتابة والشعر ليخرج لنا اجمل الابيات الشعرية ومنها قصيدة قصة حمده السكنية.
قصة حمده السكنية كاملة
قصة حمدة السكنية هي عبارة عن فتاة بدوية بدويه رافضة بعض العادات والتقاليد حيث تم تجسيد هذه القصة كقصيدة شعرية تحمل معاني الأسى والحزن التي كانت تعانيه الفتاة حمدة السكنية حيث تم فرض عليها الزواج من ابن عمها ولكنها رفضت هذه الفكرة مما اثار ازعاج عائلة الفتاة حمدة السكنية، ونتيجة الضغوطات والمواجهات السلبية التي كانت تواجهها هذه الفتاة اتجهت الى ان تخلص نفسها من هذه الحياة حيث اتجهت الى الانتحار وتوفيت بسبب هذه العادة السيئة كما ايضا اصبحت هذه القصة حكاية يتداولها الكثير واتجهت الكثير من شركات الإنتاج إلى تجسيد هذه القصه حول مسلسل والكثير من الشعراء سعوا تدوينها كقصيدة شعرية وهذا ما قام به الشاعر السوري عمر الفرا .
كلمات قصيدة قصة حمده السكنية كاملة
ان هذه القصه جسدت الحياة و العادات السلبية التي كانت مفروضة على البيئة البدوية حيث قام الشاعر المرموق عمر الفرا من تقديم قصيدة قصة حمده السكنية التي وجهتها لابن عمها، حيث تتمثل كلمات هذه القصيدة في ما يلي:
ما أريدك، ما أريدك حتى لو تذبحني بيدك
ما أريدك إِبن عمي، ومثل اخويَ، ودم وريدي
من وريدك، أما خطبه، لا يا عيني، لاني نعجه
تشتريها، ولاني عبده، من عبيدك، ما أريدك
هذي الكَُصه، كَُصة حمده، حمده الرمش اللي
يتحدّا، الرمش اللي ياخذ كَلب الناس
الرمش اللي، ما عمرو ودّا، حمده جانت
أجمل ورده، بوجه الريح .. وصمدت مده
حمده جانت، نكَطه بمصحف، تحدت كل سيوف الرده
اليوم الأول، تحدت حمده، اليوم الثاني، صرخت حمده
اليوم الثالث، نزلت دمعه، اليوم الرابع ، يوم الجمعة
دخلت أمها غرفة حمده، انشدهت، رجفت، عيون تجذّب
كَلب يلجلج، خافت، شافت، جسم مثلج، شَعر تناثر
فوكَ مخده، صاحت، جاوب مِرْوَد كحله
ماتت حمده .. ماتت حمده، ثوب المخمل ..مراية حمده
المشط … البكله، كلهم صاحو …، والصوت الرايح
ما ودّا، تبجي كل رمال الصحرا، وتبجي كل بنيه حرّه
حتى طير الورور، ناح، وفوكَ ترابج، مرّغ خده
تغطّي حمده، برد الصيف، المثل السيف، يمّرض عينج
خايف إنها تمرض عينج، تعطّي حمده، تهنّي حمده
هالأرض اللي، تحت اجرينا، أكرم مِ للي .. فوكَ بمده
تهنّي حمده، حلفت أمي ، وكل نسوان الحارة، شهدن
إنهن شافن، بليلة جمعه، فوكَ الكَبر الضامم حمده
حلفن إنهن شافن، شمعه، الشمعه شمعة نور، وعليَّت
عليَت. عليَت .. فوكَ .. لفوكَ لفوكَ اللي ما تعرف حده
حلفن إنهن سمعن حمده، من جوّات الكَبر تصيح
تصيح وتنده ما أريدك ما أريدك ما أريدك
ملاحظة/ هذا المقال لا يسئ إلى العادات البدوية، ولكن ما يطلبه الكثير ما هو إلا معرفة ما يدور حول قصة حمدة السكنية، وكافة المعلومات التي تم ذكرها اعلاه ما هي الا مستندة إلى قصيدة قصة حمدة السكنية للشاعر عمر الفرا، وبهذا نكون قد انتهينا من هذا المقال التي تضمن فيه قصة حمدة السكنية كاملة، حيث تبين أنها زوجت إلى ابن عمها دون علمها و لكنها رفضت هذه الفكرة و أرادت أن تعالج هذا الأمر بإنهاء هذا الزواج ولكن طبيعة العادات البدوية لا تسمح بمشاورة الفتاة قديما عند الزواج، مما ادى ذلك الى انتحار حمده سكنية رغبة منها في إنهاء ذلك.