صيام عاشوراء متى يكون أي يوم، يوم عاشوراء هو اليوم الذي حثنا عليه رسولنا الحبيب لصيامه، بعد أن رأى اليهود يصومونه، فكان رد الرسول أن المسلمين هم أحق بذلك، فدعانا عليه الصلاة والسلام لصيام هذا اليوم العظيم، حيث بدأت السنهة الهجرية 1446، من يوم الاثنين 9 أغسطس 2025، لتكون بداية أيام شهر محرم، الشهر الذي يضم يوم عاشوراء الذي يصومه الكثير من المسلمين، وهنا يأتي الحديث عن صيام عاشوراء متى يكون أي يوم من أيام شهر محرم، والذي سنحدده خلال سطور مقالنا.
تاريخ يوم عاشوراء بالهجري
شهر محرم أحد الأشهر الهجرية، حيث تبدأ أيام شهر محرم مع بداية أيام السنة الهجرية، وقد ضم شهر محرم اليوم العظيم الذي نجا الله تعالى به سيدنا موسى عليه السلام، لهذا حثنا الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام لصيام هذا اليوم الذي فيه عدد من الفضائل التي ينالها المسلم عند صيامه، فقد كان يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم، وقد دعانا الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام لصيام يوم قبله أو بعده لنكون بذلك مخالفين لأفعال وصوم اليهود، الذين يصومون هذا اليوم أيضاً، وقد سمّي يوم عاشوراء بهذا الاسم كونه يقع ترتيبه من أيام شهر محرم الترتيب العاشر، وهناك اختلافات مع بعض العلماء والفقهاء، إلا أن هذا هو الرأي الراجح بين البعض.
متى صيام عاشوراء 2023
روى البخاري عن ابن عباس قال: «قدم النبي المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجَّى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: «فأنا أحقُّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه»، لذا فقد دعانا عيه أفضل الصلاة والسلام أن نصوم هذا اليوم العظيم الي نجا به الله تعالى سيدنا موسى عليه السلام من فرعون وبطشه، وأصبح هذا اليوم من الأيام التي يُستحب صيامها من قبل المسلمين، حيث يوافق صيام عاشوراء 2025:
- صيام عاشوراء 2025، يكون في يوم الأربعاء 10 محرم 1446، والموافق 18/8/2023م.
حكم صيام يوم عاشوراء
هناك العديد من الأدلة الشرعية والأحاديث النبوية الشريفة التي نستدل من خلالها على فضل صيام يوم عاشوراء، حيث أنه من الأيام التي يستحب صيامها كون الفضل والأجر العظيم فيها، وإليكم تلك الأدلة التي تبين حكم صيام عاشوراء:
- في حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: «أمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا من أسلم أن أذن في الناس: أن من كان أكل فليصم بقية يومه، ومن لم يكن أكل فليصم، فإن اليوم يوم عاشوراء».
- فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ» رواه البخاري.
- عن أبي قتادة رضي الله عنه، أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قال: (صيام يوم عاشوراء، أحتسب على اللَّه أن يكفر السّنة التي قبله) أخرجه مسلم، وأبو داود، والترمذي، وأحمد، والبيهقي .
- قول النبي صلى الله عليه وسلم: “صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ ” رواه مسلم