حقيقة السماح بالجوالات في المدارس 1446 السعودية

حقيقة السماح بالجوالات في المدارس 1446 السعودية، بين الحين والآخر تدخل الحكومة السعودية عدد من التعديلات والتغييرات على اللوائح والقوانين والأنظمة المعمول بها في المملكة، وخاصة القوانين التي تحكم المجال التعليمي، فقد ذاع خبر السماح بالجوالات في المدارس ما جعل البعض من أولياء الأمور والطلبة يتهافتون على مواقع الوزارة والصفحات الحكومية السعودية من أجل التأكد من حقيقة السماح بالجوالات في المدارس 1446 السعودية، والذي سنوضحه خلال مقالنا، موضحين عدد من المعلومات الهامة التي تتعلق بالجوالات في المدراس، والذي يعد أحد أهم أساليب التعليم الحديثة.

هل الجوالات مسموحة في المدارس السعودية 1446

هل الجوالات مسموحة في المدارس السعودية 1446
هل الجوالات مسموحة في المدارس السعودية 1446

من المعروف أن المملكة العربية السعودية تسعى لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، والتي ترتئي فيها المملكة مستقبلاً مشرفاً في كافة المجالات، وخاصة المجال التعليمي، الذي اتخذن به منهجاً واضحاً وملموساً في كونه تبحث عن أكثر الأمور التي تجعل الطلبة قادرين على رفع مستواهم التعليمي، ومهارتهم ومعارفهم، وتبحث دوماً عن الوسائل التي تجعلهم أكثر تركيزاً بعيداً عن التشتت وعدم التركيز، ومن الملاحظ في أ]امنها هذه ان الجوالات أصبحت ملازمة لكافة الطلبة باختلاف أعمارهم وأجناسهم، وانطلقت عدد من المطالبات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يطلب فيها الطلبة بالسماح لهم باصطحاب جوالاتهم ان كان التعليم نظامي ووجاهي هذا العام، ولكن لم يتم الرد من قبل الجهات المختصة، ان كان سيتم السماح بالجوالات في المدراس السعودية 1446، أم سيبقى الوضع على ما هو عليه ضمن اللوائح والأنظمة القائمة في وزارة التربية والتعليم السعودية.

حقيقة السماح بالجوالات في المدارس

حقيقة السماح بالجوالات في المدارس
حقيقة السماح بالجوالات في المدارس

أطلقت عدد من المواقع على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي استطلاع رأي أولياء الأمور والطلب وغيرهم من الجهات التي تحب المشاركة في استطلاع رأي بعنوان السماح للطلبة بالجوالات في المدراس السعودية لهذا العان 1446، وكان هناك إقبالاً كبيراً على هذا الاستطلاع، حيث شارك فيه ما يقارب 67 ألف شخص، انقسموا لمؤيد لفكرة السماح بالجوالات في المدارس بنسبة 72%، و27% معارضين لتلك الفكرة لأسباب عديدة، حيث رفض البعض تلك الفكرة، كونها لها عدد من المحاور التي من الممكن أن يستخدمها الطلبة بطريقة تُسيء لسير العملية التعلمية، والمتمثلة ببعض تلك الأسباب:

  • من الممكن أن يكون الجوال في المدارس أحد أهم أسباب اللهو واللعب خلال الحصص المدرسية.
  • تصوير الأصدقاء والسخرية منهم، ما يُثير التنمر داخل الصفوف المدرسية، وبالتالي زيادة المشاكل التي قد تصل لأولياء الأمور وتتفاقم المشكلة.
  • قد يستخدم الطلبة الجوالات في المدارس لإزعاج المعلمين واستفزازهم.

من خلال السطور السابقة نكون قد بينا لكم حقيقة السماح بالجوالات في المدارس 1446 السعودية، والتي بحث عنها عدد من أولياء الأمور، ولكن تبين أن وزارة التربية والتعليم لم تُصرّح عن أي قرار بها الشأن ما يدل على أن الوضع سيبقى على ما هو عليه، إلا أن يتن البث بهذا القرار والسماح بالجوال بالمدارس 1446.

Scroll to Top