هل ابو بريص يسبب البرص

هل أبو بريص يسبب البرص، يتواجد أو بريص أو البرص في الأماكن الحارة حيث ينتشر صيفاً في البيوت وقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بقتله فور رؤيته فهو أطلق عليه اسم فويسقاً أي أنه من ضمن الفواسق الخمسة التي يجب قتلها، وهناك عدة أنواع من البرص والتي تصل إلى 700 نوع، وقد يقول البعض بأن أنواعها تصل إلى 1400 نوع، له عدة ألوان كما ويختلف أيضاً في شكله وحجمه ومن خلال المقال سنوضح لكم هل أبو بريص يسبب البرص

سبب وجود البرص في المنزل

سبب وجود البرص في المنزل
سبب وجود البرص في المنزل

إن وجود البرص في المنزل يسبب الازعاج لأصحاب المنزل والخوف الشديد للأطفال وذلك بسبب منظره المشين وصوته الذي لا يتقبله الصغار، وهناك عدة أسباب لوجوده في المنزل أبرزها ما يلي:

  • ينتشر البرص في المنازل صيفاً بسبب وجود الكائنات الدقيقة والحشرات التي يتغذى عليها البرص، حيث يتواجد إلى جانب القمامة وعند مصادر الروائح الكريهة في المنزل.
  • في بعض الأحيان قد يتواجد البرص في المنزل بسبب السحر أو الحسد المصاب به أحد أفراد المنزل، ولمنع وتجنب انتشار هذا الكائن في المنزل يجب الإكثار من تلاوة القرآن الكريم في المنزل وفي ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “نظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود تجمع الأكباء في دورها”.
  • الحرص على تنظيف البيت وإزالة القمامة بشكل دوري حتى لا تتجمع الكائنات الدقيقة والحشرات الصغيرة الضارة.

الأضرار التي يسببها البرص

الأضرار التي يسببها البرص
الأضرار التي يسببها البرص

بما أن البرص من الحيوانات التي تتغذى على الكائنات الدقيقة المتواجدة في القمامة بالتالي فإنه يسبب العديد من الأمراض والأضرار للإنسان وهي كالتالي:

  • عند مروره على الأسطح والأثاث يخلف بكتيريا تسبب تهيج في البشرة للإنسان وكذلك احمرار الجلد والشعور بالحكة.
  • يسبب إفساد الملابس والأواني لأنه من الحيوانات الضارة.
  • قد يسبب في إحداث الحرائق في المنازل وذلك لأنه يقوم بنفخ سمه في النار فيزيد من اشتعالها.
  • انتشرت بعض الاعتقادات بأن البرص يسبب ما يعرف بمرض الجذام أو والبرص ولكن هذه المعلومات غير صحيحة فليس له علاقة بحدوث ذلك المرض.
  • أما عن مرض البهاق فهو مرض جيني ولا يسبب البرص في حدوثه.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي وضحنا لكم فيه الإجابة عن هل أبو بريص يسبب البرص، حيث اتضح أن أبو بريص لا يسبب مرض البرص، وأن مرض البرص ينتقل بين البشر عن طريق إفرازات الأنف أو الملامسة لجلد المصاب.

Scroll to Top