قصة علم المملكة العربية السعودية، العلم هو أهد الرموز التي تدل على تاريخ وأصالة الدولة، فالمملكة العربية السعودية اختار علماً لها، يتم رفعه في كافة المؤسسات الحكومية، والمناسبات والاحتفالات، كما وأنه يُشير إلى المملكة في المؤتمرات العالمية والمحلية، فقد تميز علم المملكة العربية السعودية، عن غيره من الأعلام العربية، كونه العلم الذي لا يتم تنكيسه، ولا ملامسته للأرض، كما وأنه لا يتم طباعته على الملابس الرياضية كغيره من الأعلام العربية وغيرها، ومن خلال مقالنا سنتطرق للحديث عن قصة علم المملكة العربية السعودية، موضحين عدد من المعلومات التي تخص العلم الذي تم اختياره ليكون من الدلالات والرموز التي تُشير إلى المملكة في الكثير من الأماكن والمراكز وغيرها.
علم المملكة العربية السعودية
علم المملكة العربية السعودية، مستطيل الشكل، وقد م اختياره بعد الحوصل على توحيد المملكة، فقد تم رفعه في اليوم الذي حصلت فيه المملكة العربية السعودية على الوحدة، وتم اتخاذ اليوم الذي توحدت فيه المملكة، يوم عيد للسعودية، وسمي باليوم الوطني السعودي، ويرفع فيه علم المملكة العربية السعودية عالياً، العلم الذي يكون عرضه مساوياً لثلثي طوله، ذو لون أخضر مميز، تتوسطه “لا إله إلا الله محمد رسول الله” ، حيث تم كتابته بخط الثلث العربي، وتحتها سيف مسلول مواز لها، وتكون قبضة السيف باتجاه القسم الأدنى للعلم، حيث يدل السيف في علم المملكة العربية السعودية على الصرامة والعدل، بينما الشهادة فهي تدل على أن المملكة تتبع الحكم بالشريعة الإسلامية.
قصة علم المملكة العربية السعودية
تساءل الكثير من السعوديين عن أصل وقصة علم المملكة، فقد كانت هذه الراية، متوارثة من حكام آل سعود الذين سطر لهم الزمان تاريخاً مشرفاً، فقد استطاعوا أن ينشروا الدعوة الإسلامية، وأن يوسعوا نفوذهم، في الدولة السعودية الأولى، إذ كانت رايتهم في ذلك الوقت خضراء مشغولة من النسيج أو الخز، والإبريسم (أجود أنواع الحرير)، ومكتوب عليها لا إله إلا الله، وقد كان علم المملكة هو الراية ذاتها التي كان يحمله جند الدولتين السعودية الأولى والثانية منذ نشأتها، وقد أدخل عليه عدد من التغييرات إلى أن أصبح على ما هو عليه في هذه الأيام.
قصة علم المملكة العربية السعودية، حيث قدمنا لكم العديد من المعلومات الخاصة بعلم المملكة وبعض التغييرات التي حدثت لتلك الراية.