اذكر قصة حقيقية حصلت معك تعبر فيها عن بر الوالدين وعلاقته بنجاحك وتوفيقك

اذكر قصة حقيقية حصلت معك تعبر فيها عن بر الوالدين وعلاقته بنجاحك وتوفيقك، قال الله تعالى في كتابه العزيز: “وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً”، نعم الوالدين أمي وأبي قصة نجاحي وتوفيقي في هذه الحياة، فقد منحنا الله الوالدين هدية من السماء، حتى نكسب الحسنات ونفوز بالجنة دونما أدنى تعب، فبر الوالدين هو الطريق الصحيح إلى الجنة، لأن رضا الله من رضا الأم والأب، لهذا يجب أن نحافظ على بر الوالدين قبل أن ينتهي الأجل ونندم على كل لحظة أضعناها في عصيانهم، إذ يكون برهم في الدنيا بطاعتهم والإصغاء لما يقولون والقيام بكل عمل فيه رضاهما، كما أن بر الوالدين بعد مماتهما يكون بالدعاء لهما وإهداء الصدقات وإطعام المساكين لهما، وصلة كل شخص كان قريباً منهما في الدنيا، وفيما يلي سوف نتعرف على أسرار بر الوالدين من خلال الحديث عن اذكر قصة حقيقية حصلت معك تعبر فيها عن بر الوالدين وعلاقته بنجاحك وتوفيقك.

اذكر قصة حقيقية حصلت معك تعبر فيها عن بر الوالدين وعلاقته بنجاحك وتوفيقك

اذكر قصة حقيقية حصلت معك تعبر فيها عن بر الوالدين وعلاقته بنجاحك وتوفيقك
اذكر قصة حقيقية حصلت معك تعبر فيها عن بر الوالدين وعلاقته بنجاحك وتوفيقك

كثيرة هي القصص التي تمثل نموذج حي وواضح لبر الوالدين، حيث أن بر الوالدين ورضاهما يكون في أبسط الأشياء، لهذا سوف نتناول فيما يلي قصة بعنوان “حظاً موفقا أبي” وهي من أجمل القصص نسردها لأطفالنا الأعزاء التي تحث علي بر الوالدين:

(( في يوم من الايام … أراد رجل فلسطيني كبير في السن ، أن يجدد حراثة أرض منزل له في مناطق القرى الفلسطينية ، ليزرع فيها الفجل ، فتذكر ابنه الوحيد التي اعتقلته القوات الإسرائيلية منذ وقت قصير . لأبيه في زراعة الارض فهو كان مساعدا أما في الوقت الحاضر فهو يعيش وحيداً ومعتقلا .

فما كان للاب الا انه كتب رسالة لابنه الوحيد، يعبر فيها عن حبه وشوقته في رؤيته ، وتمنيه أن يكون بجانبه ليعاونه في زراعة الأرض بعد أيام قليلة تلقى الأب رسالة من إبنه ، لكي يحذره فيها من أن يحفر ارض المنزل، لأنه دفن أسلح له فيها …… بعد ثلاثة ايام ، هجم الجنود الإسرائيليين منزل هذا العجوز ، واتجهوا نحو الارض وقاموا بحفرها للبحث عن الاسلحة ، التي جاء ذكرها في رسالة الإبن لأبيه ، ولكن لم يكن أي شئ في الارض فخرجوا من المنزل)).

(( بعد عدة أيام … إستلم الشيخ رسالة اخرى من إبنه وكان كاتبا له فيها الآن يمكنك يا أبي أن تزرع الفجل لاني كتبت في الرسالة هكذا لكي يأتوا ويقلبوا الارض، وهكذا انا ساعدك في حراثة الارض هذا اكثر شيء يمكنني أن أساعدك فيه فأرجو أن ترضى عني وانشاء الله اساعدك في حراثة الارض العام المقبل حظا موفقا أبي أجمل غرفة لي عندما أكبر كانت الأم جالسة مع أبناءها تساعدهم في مراجعة دروسهم و حل واجباتهم المدرسية، وأعطت طفلها الصغير البالغ الخامسة من العمر ورقة ليرسم عليها ، فلا يزعجها حين تقوم بمساعدة إخوته الباقين في دراستهم)).

(( ولكنها تذكرت فجأة أنها لم تطلب من الخدم أن يحضّروا طعام الغداء لوالدة زوجها العجوز التي تسكن معهم في احدى الغرف خارج المنزل في فناء المنزل ، وكانت هي تقوم بخدمتها ما أمكنها ذلك، والزوج سعيد بما تؤديه من خدمة لوالدته، التي لم تكن تترك غرفتها بسبب مرضها الشديد)).

((أسرعت بإحضار الغداء إليها .. وسألتها إن كانت بحاجة لأية خدمات أخرى، ثم انصرفت عنها, عندما عادت لتدريس أبنائها.. لاحظت أن طفلها الصغير الذي أعطته ورقة ليرسم عليها كان يقوم برسم دوائر ومربعات ، أشكال لم تفهمها الأم فقامت بسؤاله عما يرسم, أجاب طفلها بكل براءة : أنا يا أمي أرسم منزلي الذي سأعيش به عندما أكبر, و بدأ يري لأمه كل مربع و يقول هذا المطبخ، وهذه غرفة الضيوف و هذه غرفة النوم و أكمل بتعداد كل من غرف المنزل و بقي مربعا مرسوما خارج الحيز الذي رسم فيه فسألته الأم عن ها المربع فقال لها: هذه الغرفة التي سأضعك تسكنين فيها كما تعيش جدتي)).

(( صدمت الأم بما قال لها ولدها , و بدأت تسأل نفسها: هل سأبقى وحيدة خارج المنزل في الفناء دون أن أحظى بالحديث مع ابني و أولاده و أتمتع بكلامهم ومرحهم ولعبهم؟ و من سأحدث حينها؟ وهل سأمضي ما بقي من عمري لوحدي بين أربعة جدران ؟ أسرعت الأم بمناداة الخدم و طلبت منهم أن يقوموا بنقل أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف، والتي هي أجمل الغرف في المنزل فنقلوا الأثاث المخصص لغرفة الضيوف للغرفة الموجودة في الفناء و أحضروا سرير العجوز لغرفة الضيوف، وعندما عاد الزوج من العمل تفاجأ بما رأى، وتعجب له. فسأل زوجته : ما السبب لهذا التغيير؟! قالت له والدموع تترقرق في عينيها إني أختار لي و لك أفضل الغرف و أجملها إذا كبرنا و عجزنا عن الحركة)).

قصة قصيرة عن بر الْوَالِدَيْنِ واقعية

قصة قصيرة عن بر الْوَالِدَيْنِ واقعية
قصة قصيرة عن بر الْوَالِدَيْنِ واقعية

سنسرد لكم أطفالي الأعزاء أجمل القصص عن بر الوالدين، وهي قصة افعل ما شئت كما تدين تدان، وهي كالتالي:

((جلست الأم ذات مساء تساعد أبنائها في مراجعة دروسهم … وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لأخوته الباقين، وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسّن الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبنى في ساحة البيت .
وكانت تقوم بخدمته ما أمكنها،، ذلك و الزوج راضي بما تؤديه من خدمه لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته .. أسرعت بالطعام إليه .. وسألته إن كان بحاجة لأي خدمات أخرى ثم انصرفت عنه. عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها .. لاحظت أن الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات ويضع فيها رموز ..

((فسألته: ما الذي ترسمه يا لحبيب؟
أجابها بكل براءة: إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عندما أكبر وأتزوج. أسعدها رده … فقالت وأين ستنام؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم .. وهذا المطبخ وهذه غرفة لاستقبال الضيوف … وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت .. وترك مربعاً منعزلاًً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف .. فعجبت ..
وقالت له: و لماذا هذه الغرفة خارج البيت منعزلة عن باقي الغرف؟
أجاب: إنها لك سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير.

صعقت الأم لما قاله وليدها! هل سأكون وحيدة خارج البيت في الساحة دون أن أتمتع بالحديث مع ابني وأطفاله. وأنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة؟ ومن سأكلم حينها؟ وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً؟ أسرعت بمناداة الخدم … ونقلت و بسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع .. وأحضرت سرير عمها ( والد زوجها ) و نقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاًً في الساحة ..

وما أن عاد الزوج من الخارج تفاجئ بما رأى.. وعجب له. فسألها ما الداعي لهذا التغيير؟
أجابته و الدموع تترقرق في عينيها .. إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركة وليبق الضيوف في غرفة الساحة ..
ففهم الزوج ما قصدته و أثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية .. وانتهت القصة بطفل معلم !!!! و لأم وأب يتعلمون !!!!!!

العبرة من قصة افعل ما شئت كما تدين تدان:

  1. الحذر من غضب الوالدين، حيث أن دعوة الوالدين مستجابة ومقبولة من الله سبحانه وتعالي بشكل عظيم.
  2. الرد علي ما فعله الابن العاق، فكما تدين تدان، حيث يجب عليك أن تحسن لوالديك فلا يمكنك أن تري قلب أحن منهم عليك.

قدمنا فيما سبق بعض القصص عن بر الوالدين، في سياق الحديث عن اذكر قصة حقيقية حصلت معك تعبر فيها عن بر الوالدين وعلاقته بنجاحك وتوفيقك.

Scroll to Top