دعاء الحمد لله رب العالمين يوم المباهله

دعاء الحمد لله رب العالمين يوم المباهله، ولعلك تساءلت ما هو معنى المباهله الصحيح، إن المباهلة هي أن يدعو الإنسان ويطلب من الله سبحانه وتعالى أن يترك شخصاً بحاله وان يوكله إلى نفسه، وتبعاً لكلام كلام علي بن أبي طالب ري الله عنه، أن يطلب من الله سبحانه وتعالى أن يكون هذا الشخص أبغض الخلائق إليه، فأي دعاء على شخص اكثر من ذلك الدعاء، وأي لعنة فوق هذه، وعند الرجوع الى تفسير كلمة اللعن في قواميس ومعاجم اللغة العربية، نجد أنها تأتي بمعنى الطرد، الطرد بسخط، والحرمان من الرحمة، فعندما تلعن شخصاً، أي أنك تطلب من الله سبحانه وتعالى أن لا يرحمه.

ما هو يوم المباهلة

ما هو يوم المباهلة
ما هو يوم المباهلة

ان هذا اليوم له الكثير من الفعاليات والأعمال التي تقام فيه عند الشيعة، ويوم المباهلة هو يوم الرابع والعشرون، الذي باهل فيه رسول الله ،صلى الله عليه وآلهِ وسلم، نصارى نجران وقد اكتسى بعبائه، وأدخل معه تحت الكساء عليّاً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وقال : “اللهمّ انّه قد كان لكلّ نبيّ من الانبياء أهل بيت هم أخصّ الخلق اليه، اللهمّ وهؤلاءِ أهل بيتي فأذهب عنهم الرِّجس وَطهّرهم تطهيراً » فهبط جبرئيل بآية التّطهير في شأنهم، ثمّ خرج النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بهم عليهم السلام للمباهلة، فلمّا بصر بهم النّصارى ورأوا منهم الصّدق وشاهدوا امارات العذاب، لم يجرؤا على المباهلة، فطلبوا المصالحة وقبلوا الجزية عليهم، وفي هذا اليوم أيضاً تصدّق أمير المؤمنين عليه السلام بخاتمه على الفقير وهو راكع.

دعاء الحمد لله رب العالمين يوم المباهلة مكتوب

دعاء الحمد لله رب العالمين يوم المباهلة مكتوب
دعاء الحمد لله رب العالمين يوم المباهلة مكتوب

من ضمن الأعمال التي يقومون بها خلال الأيام الأربع، هي أن يدعو الشخص بدعاء المباهِلة وهو يشابه دعاء أسحار شهر رمضان، وفي هذا الدّعاء يختلف نسخة الشّيخ عن نسخة السّيد اختلافاً شاسعاً، وهنا نضع بين أيديكم رواية الشّيخ في المصباح، قال: دعاء يوم المباهلة مرويّاً عن الصّادق صلوات الله وسلامه عليه بما له من الفضل، أنها تقول:

  • اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ بَهآئِكَ بِاَبْهاهُ وَكُلُّ بَهآئِكَ بَهِىٌّ ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِبَهآئِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ جَلالِكَ بِاَجَلِّهِ وَكُلُّ جَلالِكَ جَليلٌ،اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِجَلالِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ جَمالِكَ بِاَجْمَلِهِ وَكُلُّ جَمالِكَ جَميلٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِجَمالِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ عَظَمَتِكَ بِاَعْظَمِها وَكُلُّ عَظَمَتِكَ عَظَيمَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعَظَمَتِكَ كُلِّها ،اَللّـهُمَّ اِنّى اَسَأَلُكَ مِنْ نُورِكَ بِاَنْوَرِهِ وَكُلُّ نُورِكَ نَيِّرٌ ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِنُورِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ رَحْمَتِكَ بِاَوْسَعِها وَكُلُّ رَحْمَتِكَ واسِعَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِرَحْمَتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ كَمالِكَ بِاَكْمَلِهِ وَكُلُّ كَمالِكَ كامِلٌ اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِكَمالِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ كَلِماتِكَ بِاَتَمِّها وَكُلُّ كَلِماتِكَ تآمَّةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِكَلِماتِكَ كُلِّهَا،اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ اَسمآئِكَ بِاَكْبَرِها وَكُلُّ اَسْمآئِكَ كَبيرَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِاَسْمآئِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ عِزَّتِكَ باَعَزِّها وَكُلُّ عِزَّتِكَ عَزيزَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعِزَّتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ مَشِيَّتِكَ بِاَمْضاها وَكُلُّ مَشِيَّتِكَ ماضِيَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِمَشِيَّتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِقُدْرَتِكَ الَّتى اسْتَطَلْتَ بِها عَلى كُلِّ شَىْء وَكُلُّ قُدْرَتِكَ مُسْتَطيلَةٌ،اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِقُدْرَتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ عِلْمِكَ بِاَنْفَذِهِ وَكُلُّ عِلْمِكَ نافِذٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعِلْمِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ قَوْلِكَ بِاَرْضاهُوَكُلُّ قَوْلِكَ رَضِىٌّ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِقَوْلِكَ كُلِّهِ،اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ مَسآئِلِكَ بِاَحَبِّهآ وَكُلُّها اِلَيْكَ حَبيبةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِمَسآئِلِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ شَرَفِكَ بِاَشْرَفِهِ وَكُلُّ شَرَفِكَ شَريفٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِشَرَفِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ سُلْطانِكَ بِاَدْوَمِهِ وَكُلُّ سُلطانِكَ دآئِمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِسُلْطانِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ مُلْكِكَ بِاَفْخَرِهِ وَكُلُّ مُلْكِكَ فاخِرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِمُلْكِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ عَلائِكَ بِاَعْلاهُ وَكُلُّ عَلائِكَ عال، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعَلائِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ آياتِكَ بِاَعْجَبِها وَكُلُّ آياتِكَ عَجيبَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِاياتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ مَنِّكَ بِاَقْدَمِهِ وَكُلُّ مَنِّكَ قَديمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِمَنِّكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِما اَنْتَ فيهِ مِنَ الشُّؤُنِ وَالْجَبَرُوتِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِكُلِّ شَأْن وَكُلِّ جَبَرُوت، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِما تُجيبُنى بِهِ حينَ اَسْاَلُكَ، يا اَللهُ يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اَسْاَلُكَ بِبَهآءِ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ اَسْاَلُكَ بِجَلالِ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ اَسْاَلُكَ بِلا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ رِزْقِكَ باَعَمِّهِ وَكُلُّ رِزْقِكَ عآمُّ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِرِزْقِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ عَطآئِكَ بِاَهْنَإِهِ وَكُلُّ عَطآئِكَ هَنيء ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعَطآئِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ خَيْرِكَ باَعْجَلِهِ وَكُلُّ خَيْرِكَ عاجِلُ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِخَيْرِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ بِاَفْضَلِهِ وَكُلُّ فَضْلِكَ فاضِلُ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِفَضْلِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَابْعَثْنى عَلَى الاِْيمانِ بِكَ،وَالتَّصْديقِ بِرَسُولِكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ، وَالْوِلايَةِ لِعَلِىِّ بْنِ اَبيطالِب، وَالْبَرآءَةِ مِنْ عَدُوِّهِ وَالاْيتِمامِ بِالاَْئِمَّةِ مِنْآلِ مُحَمَّد عليهم السلام فَإِنّى قَدْ رَضيتُ بِذلِكَ يا رَبِّ،اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ فِى الاَْوَّلينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد فِى الاَْخِرِينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد فِى الْمَلاِ الاَْعْلى،وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد فِى الْمُرْسَلينَ، اَللّـهُمَّ اَعْطِ مُحَمَّدًا الْوَسيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالْفَضيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الْكَبيرَةَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَقَنِّعْنى بِما رَزَقْتَنى، وَبارِكْ لى فيـما آتَيْتَنى، وَاحْفَظْنى فى غَيْبَتى وَكُلِّ غائِب هُوَ لى، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَابْعَثْنى عَلَى الاِْيمانِ بِكَ،وَالتَّصْديقِ بِرَسُولِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَسْاَلُكَ خَيْرَ الْخَيْرِ رِضْوانَكَ وَالْجَنَّةَ، وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّالشَرِّ سَخَطِكَ وَالنّارِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاحْفَظْنى مِنْ كُلِّ مُصيبَة، وَمِنْ كُلِّ بَلِيَّة، وَمِنْ كُلِّ عُقُوبَة،وَمِنْ كُلِّ فِتْنَة وَمِنْ كُلِّ بَلاء، وَمِنْ كُلِّ شَرّ، وَمِنْ كُلِّ مَكْرُوه، وَمِنْ كُلِّ مُصيبَة، وَمِنْ كُلِّ آفَة، نَزَلَتْ اَوْ تَنْزِلُ مِنَ السَّمآءِ اِلَى الاَْرْضِ فى هذِهِ السّاعَةِ، وَفى هذِهِ اللّيْلَةِ، وَفى هذَا الْيَومِ، وَفى هذَا الشَّهْرِ، وَفى هذِهِ السَّنَةِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاقْسِمْ لى مِنْ كُلِّ سُرُور، وَمِنْ كُلِّ بَهْجَة،وَمِنْ كُلِّ اسْتِقامَة، وَمِنْ كُلِّ فَرَج، وَمِنْ كُلِّ عافِيَة، وَمِنْ كُلِّ سَلامَة، وَمِنْ كُلِّ كَرامَة، وَمِنْ كُلِّ رِزْق واسِع حَلال طَيِّب، وَمِنْكُلِّ نِعْمَة وِمَنْ كُلِّ سَعَة نَزَلَتُ اَوْ تَنْزِلُ مِنَ السَّمآءِ اِلَى الاَْرْضِ فى هذِهِ السّاعَةِ وَفى هذِهِ اللّيْلَةِ وَفى هذَا الْيَوْمِ وَفى هذَا الشَّهْرِ وَفى هذِهِ السَّنَةِ، اَللّـهُمَّ اِنْ كانَتْ ذُنُوبى قَدْ اَخْلَقَتْ وَجْهى عِنْدَكَ، وَحالَتْ بَيْنى وَبَيْنَكَ، وَغَيَّرَتْ حالى عِنْدَكَ فَاِنّى اَسْاَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذى لا يُطْفَأْ وَبِوَجْهِ مُحَمَّد حَبيبِكَ الْمُصْطَفى، وَبِوَجْهِ وَلِيِّكَ عَلِىّ الْمُرْتَضى، وَبِحَقِّ اَوْلِيآئِكَ الَّذينَ انْتَجَبْتَهُمْ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَغْفِرَ لى ما مَضى مِنْ ذُنُوبى، وَاَنْ تَعْصِمَنى فيـما بَقِىَ مِنْ عُمْرى،وَاَعُوذُ بِكَ اَللّـهُمَّ اَنْ اَعُودَ فى شَىْء مِنْ مَعاصيكَ اَبَداً ما اَبْقَيْتَنى حَتّى تَتَوَفّانى، وَاَنَا لَكَ مُطيعٌ وَاَنْتَ عَنّى راض، وَاَنْتَخْتِمَ لى عَمَلى بِاَحْسَنِهِ، وَتَجْعَلَ لى ثَوابَهُ الْجَنَّةَ، وَاَنْتَفْعَلَ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ يا اَهْلَ التَّقْوى وَيا اَهْلَ الْمَغْفِرَةِ ،صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَارْحِمْنى بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.

ويقول أهل العلم آراءهم في مشروعية المباهلة، أنها ليست خاصة بالنبي محمد، بل هي للأمة ومما يدخل في ما أُمرنا بالتأسي به فيه من أمور الدين فمباهلة أهل الباطل أمر مشروع، غير أنه لا يُصار إليه إلا مع الجزم بصحة ما عليه المباهل وصدقه فيه، وترتب مصلحة شرعية على المباهلة كإقامة الحجة، وليس لأمر من أمور الدنيا، ولكننا نشتطيع القول هنا بأن أحكام المباهلة اختلفت عند السنة عن الشيعة، والى هنا ننتهي من اضافة نص دعاء الحمد لله رب العالمين يوم المباهله.

Scroll to Top