قصة دارت الدنيا لتدق طبول قلبي، هذه الرواية العاطفية المأساوية بالدرجة الأولى، تتحدث عن عشق ونقيض له بالكراهية. فكيف لعشق وحب أن يجتمعا مع الكراهية في قلب واحد؟ كيف لبشر حاقد وكاره لمن حوله، أن ييتمكن يوماً من الوقوع في عشق آخرين. دنيا غريبة تدور بنا في دوامة، تقرع الطبول في قلوبنا للحب لحناً وإيقاعاً، ليناقضه إيقاع مختلف تماماً للكره والحقد. هذه هي قصة الرواية؛ لذا نتعرف أكثر في مقالتنا على قصة دارت الدنيا لتدق طبول قلبي.
دارت الدنيا لتدق طبول قلبي
دارت الدنيا لتدق طبول قلبي، من إبداعات الكاتبة المعروفة عبير إدريس التي مزجت في هذه الرواية بين مأساة الواقع، وبين عاطفة القلب. مزجت بين عشق غريب يزهر في وسط عالم من الحقد، والكره، ينبت من عتمة غامضة وظلام حالك لحقد دفين متراكم على مر السنين. فكيف لأبناء عمومة واحدة أن يكون بينهم هذا الحقد والكره لبعضهم البعض؛ لكن العجيب أنهم يعرفون العشق لأحبتهم ويهيمون به؟ هل هذا هو قلب البشر، يستطيع مزج الشعورين، أم أنه يتمكن من الفصل بينهما.
قصة دارت الدنيا لتدق طبول قلبي
تتحدث هذه القصة المميزة عن أشخاص هم من بني العم، ينتمون لنفس الأصل ونفس الدم، ونفس العروق. فهم يحملون نفس الاسم، وتجري في عروقهم نفس الدماء، لكنهم لا يحبون بعضهم، وهم يكرهون بعضهم. نعم بنو عم يبغضون الأرض التي يمشي كل منهم عليها، يفضلون الموت على رؤية بعضهم. يتحاسدون بينهم وبين بعضهم، ويعيشون حقد دائم في حياتهم فكل واحد منهم يحقد على الآخر ويحسده في معيشته.
قصة دارت الدنيا لتدق
أغرب ما في هذه القصة العاطفية أنها تمزج بين كل مشاعر الحقد السابقة والكراهية بين بني العم. وبين شعور الحب، فبني العم يحقدون على بعضهم، لكن كل واحد فيهم يعشق شخص آخر. وكل منهم يتمنى لقاء الحبيب والاقتران به، والاجتماع معه، والتآلف بينهما في بيت واحد.
دارت الدنيا لتدق
قصة دارت الدنيا لتدق طبول قلبي، قصة عاطفية حزينة جداً، تأسف من أحداثها على كمية الحقد التي تجتمع في قلب البشر مع حب غريب. يعشقون لكنهم يكرهون، يحبون لكنهم يحقدون، كيف لهذه المشاعر المتناقضة أن تجتمع سوياً في قلب واحد. تأتي عادات وتقاليد هذه العائلة لتقف بين هؤلاء الأشخاص وبين اجتماعهم بمن يحبونهم في هذه الدنيا، تقف عائقاً بينهم وبين قربهم ممن يحبون. وتجبرهم عادات وتقاليد عائلتهم وقبيلتهم على الاقتراب ويقع زواج بني العم من بعضهم، ليجبرون على العيش معاً في بيت واحد بالرغم من حاجز الحقد الذي كان بينهم.
دارت الدنيا تدق طبول قلبي البارت الاخير
دارت الدنيا تدق طبول قلبي البارت الاخير، دارت الدنيا، وكأننا في ساقية، يتبدل الحال بنا ما بين حب لأناس، وكره لآخرين. فكيف نحيى عندما يقترب المكروه منا، ويبتعد الحبيب عنا بالرغم منا. هي دنيا تأخذ منا ملا نتوقع منها أخذه، وتعطينا ما لم يكن يوماً بالحسبان، هذا ما حدث في هذه القصة الشيقة العاطفية الرومانسية الحزينة. التي كره فيها بنو العم بعضهم، لتجبرهم الدنيا على العيش سوياً، والبعد عن الحبيب المستقر في القلب، فلا تجزع لليالي فهي الدنيا التي تقرع لنا الطبول كيفما شاءت هي.
تناولنا في مقالتنا هذه الحديث عن أكثر قصة حزينة في العالم، أبدعتها الكاتبة الأدبية عبير إدريس. لتتحدث عن قصة حب وعشق وكره اجتمعا في قلب واحد؛ وبينا لكم قصة دارت الدنيا لتدق طبول قلبي.