توقعات 2025 لفلسطين وتوقعات ميشال حايك لها، فلسطين الدولة العربية التي ما زالت تعاني تحت ويلات الاحتلال الذي يسلب اراضيها، ويدعي باحقيته بالقدس التي تعد مهد الحضارات السماوية، وتعاني فلسطين الامرين منذ عقود طويلة من الزمن، ويامل اولادها بان يصبح عليهم يوم من الايام نهار ياتي معه حريتها والفرج القريب من الله، لذلك نجدهم يقاومون المحتل في كل مكان وبكافة الوسائل المتاحة لهم، وحال فلسطين كحال جميع دول العالم التي يتم في نهاية العام وبداية عام جديد توقعات بشانها وبشان احوالها الداخلية وعلاقاتها الخارجية مع الدول وغيرها من الامور التي تتجدد كل عام، وفي هذا المقال سنتناول فيه الحديث عن التوقعات الكحتملة لفلسطين في عام 2025 من قبل المنجمين .
توقعات 2025 لفلسطين
كان لفلسطين نصيب من بين توقعات علماء الفلك والتنجيم العرب، الذين باتت توقعاتهم تعبر عن رؤية مستقبلية في العام الجديد لما سيحدث في المنطقة العربية وخاصة في فلسطين، فالأوضاع المتزعزعة في فلسطين والصراع الأزلي مع الاحتلال السرائيلي ينذر بالعديد من التوقعات السياسية السيئة لعام 2025 وخاصة بعد تطبيع بعض الدول العربية مع اسرائيل، وتداعيات صفقة القرن والقرارات الجديدة المنتظرة من الرئيس الأمريكي الجديد جون بايدن، وتأثير هذه القرارات على قضية القدس والقضية الفلسطينية بشكل عام، ودورها في عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، ومن بين علماء الفلك الذين توقعوا مستقبل فلسطين في العام القادم ميشال حايك، وليلى عبد اللطيف، وأحمد شاهين، ومايك فغالي، وابراهيم حزبون.
توقعات 2025 ميشال حايك لفلسطين
اللبناني ميشال حايك أبرز علماء الفلك في العالم العربي، كان له عدة توقعات مع نهاية العام الحالي للعالم بوجه عام ولفلسطين على وجه الخصوص، وقد توقع عام سيء للدولة والقضية الفلسطينية عام 2025، ومن أبرز توقعاته الآتي.
- تطبيع عدد من الدول العربية مع اسرائيل المحتلة واعترافهم بأن اسرائيل كيان لابد التعامل معه كأي دولة من الدول المحيطة.
- ضياع للقضية الفلسطينية بعد تطبيع عدد من الدول العربية مع الكيان المحتل مثل الإمارات والسودان وقطر وأخيراً المغرب، التي وافقت على التطبيع مقابل وعود باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بأن الصحراء الغربية تابعة لسيادة المغرب، وبعدها ستوافق المغرب على انشاء قنصلية واستثمارات اسرائيلية داخل المغرب.
- من المحتمل تأكيد تطبيع المملكة العربية السعودية بالتوافق مع بدء حكومة الرئيس الأمريكي الجديد بايدن.
- تبدأ اسرائيل بترحيل عدد من الفلسطينيين وخاصة البدو وتهجيرهم من أراضيهم الواقعة بالقرب من القدس وبناء مستوطنات على حدود القدس الشرقية، التي من شأنها اعاقة وصول الفلسطينيين من الضفة وغزة الي القدس المحتل.
- اعلان القدس عاصمة لدولة اسرائيل بمباركة الولايات المتحدة الأمريكية برئاسة بايدن وبموافقة خجولة من بعض الدول العربية، وتغيير اسم القدس الى أوشليم القدس، الأمر الذي يسبب غضب عارم واستنكار واسع في الشارع الفلسطيني.
- انتفاضة فلسطينية ثالثة بعد اعلان القدس عاصمة بشكل رسمي لدولة اسرائيل، تسود كافة الأراضي الفلسطينية تندد بالقرار وتطالب المجتمع الدولي بالوقوف الى جانب القضية الفلسطينية وارجاع الحق الفلسطيني.
- بعض الفصائل الفلسطينية ذات التيار الاسلامي تقوم بعدة هجمات وعمليات تضرب العمق الاسرائيلي رداً على القرارات الأمريكية الإسرائيلية.
- اعتقالات واسعة في صفوف الشباب الفلسطيني، وهدم للبيوت والمنشآت، وتدمير وتشريد للفلسطينيين.
- تنديد عربي لما يحدث في فلسطين، دون اتخاذ قرارات حاسمة.
- السماح بفتح المعابر الحدودية لادخال المساعدات الانسانية، وانشاء مستشفى ميداني لعلاج المرضى والجرحى الفلسطينيين بأعداد قليلية وعدم السماح بالسفر الى الخارج خوفاً من تفشي فيروس كورونا.
- تدهور في البنية التحتية الفلسطينية بعد تدمير عدد من المنشآت والمباني، وتدمير شبكة الكهرباء والماء، لالهاء الفلسطينيين عن القضية الأساسية.
- عام 2025 عام تغيير في القادة على المستوى الفلسطيني والاسرائيلي على حد سواء.
- توقع بانهاء حكم محمود عباس عام 2025 بثلاث سيناريوهات واردة، اما بتنحيه عن الحكم، أو استقالته، أو إغتياله،
- انتخابات رئاسية وبرلمانية داخل الحكومة الاسرائيلية، وتوقع بأن الحظ لن يكون حليف بنيامين نتنياهو هذة المرة، بعدم نجاحه في الانتخابات.
- رئيس الحكومة الاسرائيلي القادم خلفاً لنتنياهو سيكون أسوأ منه، سيتبع الدهاء السياسي في أخذ كل ما يريد بدون اراقة الدماء، فسيصفونه بأنه ثعلب سياسي.
- على أثر ذلك نجد عدد من الدول العربية تتبع رئيس الحكومة الاسرائيلية الجديد، وتلبي له جميع مطالبه.
- خلال عام 2025 ستنتهي الانتفاضة الفلسطينية كالمعتاد لصالح اسرائيل، وسيسود الهدوء من جديد في المنطقة.
- اجتماع للجانبين الفلسطيني والاسرائيلي بعد توقف الضرب، لوضع التفاهمات لاحلال السلام بين الطرفين.
- ترسيم للحدود الفلسطينية الاسرائيلية وتكون القدس من نصيب اسرائيل، والضفة وغزة من نصيب الفلسطينيين فقط وضياع الحق في القدس.
- افراج اسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين لارضاء الجانب الفلسطيني، الى جانب اعادة اعمار المباني والمنشآت واعادة انشاء البنية التحتية المدمرة.
- حزب الله سيرد بقوة ويهاجم بعض المواقع الاسرائيلية عبر الحدود اللبنانية والحدود السورية ومن الممكن استخدام الطائرات المسيرة خلال هذه الهجمات.
- نتائج لا تحمد عقباها نتيجة التطبيع مع اسرائيل تطال المطبعين من الدول العربية.
توقعات 2025 مايك فغالي لفلسطين
مايك فغالي منجم لبناني الجنسية يتنبأ بالأحداث قبل أن تحدث ويحتاج لهذا سماع الصوت فقط فهو يتنبأ من خلال ذبذبات صوتية معينة يسمعها على حسب ما قاله في الكثير من المواضع وقد صحت بعض توقعاته الشهيرة منها اغتيال رفيق الحريري رئيس الحكومة اللبنانية السابق وعماد مغنية القائد العسكري في حزب الله اللبناني كما توقع مقتل جبران تويني بالإضافة لسقوط طائرة أثيوبية على السواحل اللبنانية وهناك الكثير من التوقعات على المستوى العربي والعالمي ويعتبر مايك فغالي الرابع على العالم في التنبؤ بالأحداث وقد توقع في وقت سابق لفلسطين لعام 2025 بالتالي:
- يؤثر قرار الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل على استقرار الأوضاع في المنطقة.
- اتحاد بين حركة المقاومة الاسلامية حماس في فلسطين وحزب الله اللبناني بحرب مشتركة في الجبهتين الشمالية والجنوبية.
توقعات 2025 ليلى عبد اللطيف لفلسطين
ليلي عبد اللطيف من أشهر علماء الفلك في العالم العربي لها عدة توقعات لمستقبل عدد من دول العالم، قد تصيب تنبؤاتها أو تخيب، وفي الأونة الأخيرة قامت بتوقع عدة أمور تخص فلسطين والقضية الفلسطينية، وعلاقة الجكومة الفلسطينية بنظيرتها الاسرائيلية وسير عملية السلام في المنطقة والصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وكذلك تداعيات صفقة القرن.
- تشتد حدة الصراع والحرب بين الفلسطينيين واسرائيل.
- تأثر الحرب بين الفلسطينيين واسرائيل على البنية التحتية للفلسطينيين مما ينعكس على مستوى المعيشة للمواطن الفلسطيني.
- تحذير من الانتكاسات السلبية لصفقة القرن على حقوق الفلسطينيين للعودة إلى وطنهم.
- تنصح باتحاد الفلسطينيين للحفاظ على وطنهم.
توقعات 2025 ابراهيم حزبون لفلسطين
ابراهيم حزبون عالم الفلك الفلسطيني المولود في بيت لحم، ابن فلسطين والقضية الفلسطينية، الشاعر بظلم المحتل الاسرائيلي، توقع عدة أمور تخص القضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني الاسرائيلي، والقرارات الأمريكية بشأن القدس.
- يتأثر الفلسطينيون على جميع الأصعدة نتيجة ارتفاع حدة الصراع بينهم وبين اسرائيل وذلك نتيجة اعلان الرئيس الأمريكي الأخير جو بايدن باعتبار القدس عاصمة اسرائيل.
- يأثر القرار الأخير للرئيس الأمريكي جو بايدن على سير المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.
- توافق توقع ابراهيم حزبون مع توقعات مايك فغالي على اتحاد بين حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني في شن هجمات على اسرائيل كرد فعل على القرار الأمريكي.
توقعات 2025 أحمد شاهين لفلسطين
قام الدكتور المصري الخبير في العلوم الفلكية أحمد شاهين بتنبؤ عدة أمور تخص مستقبل فلسطين في عام 2025، والتى تبين الوضع السياسي وتأثيره على الأوضاع الفلسطينية بصورة عامة، ومستقبل العلاقات الفلسطينية الاسرائيلية، وقرارات الحكومية الأمريكية الجديدة برئاسة جون بايدن فيما يخص القدس والقضية الفلسطينية، وتأثيرها على المنطقة العربية.
- قيام المقاومة الشعبية الفلسطينية بالانتفاضة في الضفة وغزة في خطوة رافضة للقرارات الأمريكية بشأن القدس وصفقة القرن.
- تساهم الانتفاضة الفلسطينية في بث الخوف والرعب في صفوف الاسرائيليين.
- تدفع الانتفاضة الفلسطينية الحكومة الأمريكية إلى إعادة النظر في قرارها باعتبار القدس عاصمة لدولة اسرائيل.
- انعكاس الأوضاع السياسية على استقرار الحياة الاجتماعية للمواطنين الفلسطينيين، كما تؤدي الى تدهور الأوضاع المعيشية المتأثرة بانغماس البلد في الحرب مع اسرائيل، وكذلك المؤدية الى تدهور الاقتصاد الفلسطيني.
أهم توقعات ماغي فرح 2025 لفلسطين
أوضحت ماغي فرح بعض التوقعات الهامة بالنسبة لدولة فلسطين والتي قد توصلت إليها طبقًا لتحليل الرؤية السياسية في الدولة حيث أشارت إلى مجموعة من الأمور التي سوف تشهدها فلسطين هذا العام وهي تتمثل في:
- يتراجع دور السلطة الفلسطينية مع مطلع عام 2025 ولكن تعود مرة أخرى مع حلول نهاية العام الذي يشهد تطورات ملحوظة.
- من المفترض أن تهدأ الصراعات ويعم السلام الضفة الغربية وذلك بعد التوصل إلى مجموعة من الاتفاقات المرضية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
- يمر قطاع غزة بأزمة اقتصادية طاحنة نتيجة سيطرة حماس على القطاع بأكمله.
- كذلك سوف تستمر المشاحنات بين حركتي حماس وفتح وهو ما يزيد من قوة الكيان الصهيوني.
- تشهد فلسطين في بعض أوقات العام حالة من التصعيد العسكري التي تقودها حركة الجهاد الإسلامي وينتج عنها قتل الكثير من الأشخاص.
تمضي الأعوام وتتوالى السنين والشعب الفلسطيني منغمس في همومه وأحزانه لا يجد من يواسيه، بعض العبارات التى تشجب وتستنكر الممارسات الاسرائيلية أصبحت بدون جدوى، خاصة بعد تطبيع بعض الدول العربية لعلاقاتها مع الكيان الصهيوني المحتل، على أنه أمر واقع يجب التعامل معه بحكمة، وكذلك صفقة القرن ومحاولة الحكومة الأمريكية بتنفيذها رغم معارضة فلسطين وبعض الدول العربية والأجنيية لبنودها، وقد تنبأ بعض الفلكيين بمستقبل فلسطين لعام 2025 بناءاً على أجندات سياسية وقراءات للوضع الحالي وما يبشر به العام القادم.